كانت الرؤية ضبابية لكنها سرعان ما اتضحت لترى وجه صديقتها هيري الذي تحولت تعابيره من القلق الى الفرح
ادارت هيري وجهها مناديه ولكنها لم تستطع استيعاب ما يحصل ، حاولت الحركه لتصرخ بقوة ما ان شعرت بكهرباء تسري في جانب بطنها ، كان الالم لا يحتمل مما دعى الطبيب للقدوم وامرها بالاستلقاء
"طبيب؟" تمتمت لتنظر حولها ، هذا المكان هو المستشفى! مالذي اتى بها الى هنا
اخر ما تتذكره هو رفقتها لنامجون للشاطئ لاجل عشاء رومانسي
ربما؟
" ايننامجون" نطقت بهذه الكلمات بصوت خفيض نظراً لتعبها لتنظر لها هيري بوجه متوتر
"مالذيحصلله؟هلهوبخير؟" وسعت عينها واعلت صوتها اكثر
" هلتقصدينهذاالرجلسيدتي؟" نظرت الى صورته التي كان يحملها شخص يردتي بذلة والى جانبة شخصين احدهما يمسك دفترا صغيرا والاخر ينظر لها
وكما يبدو فالجميع ينتظر اجابتها ، الخوف اعترى قلبها لتبتلع ريقها وترجع الى الوراء ملتصقه بالسرير اكثر "نعم ، لكن لما صورته بحوزتك؟"
تنهد لثوان قبل ان يردف " لااعلمكيفيمكننيصياغةلامرلكِ
انهاحدتجارالاعضاءالمطلوبين"
نظرت له باعين فارغة غير مصدقة " مالذيتقولهياهذا" صرخت فيه على الرغم من الالم الحاد الذي اخترق جانب جسدها مجددا
" هوقامباخذكليتك" تعابير الجدية كانت جلية في وجهه لتنقل نظرها الى صديقتها تطلب منها شرح ما يحصل ان تخبرها بان كل هذا ليس الا خداعاً او مسرحية هزليه من اصدقاءها
لكن بدلاً من ذلك هيري اومأت لها بخفه قبل ان تنزل وجهها الى الاسفل متأسفة على حالها
" اذاًهلتخبرنيباناحداعضاءجسديمفقودةالان؟" ضحكت بغير تصديق لتضع يدها على مكان الالم والدموع بدأت تتكون في حدقتيها
..
بعد اسبوع من بقاءها في المستشفى استطاعت الخروج اصدقاءها زاروها والجميع يشعر بالاسى عليها الان هي ترى ذلك في اعينهم
وهيري تشعر بالذنب لكونها من جعلت هيو تلتفت الى نامجون ذاك باخبارها عنه في احدى الليالي
دخلت الى منزلها الذي لم تخطو به منذ ان خرجت بذلك الفستان الاحمر للقاءه
تذكرت كلام الشرطي عنه " نحنلمنكننملكمعلوماتتخصهمنقبللكنالضحيةقبلكِاستطاعتتزويدنابصورتهولكننالمنعلمبانهقامبتغييرمكاناصطايدضحاياهلاخربعيدجداً"
تنهدت لتضع المفتاح وتفتحه
دخلت عليه بينما تعرج فهي لم تستطع تحمل الالم بعد ، الفتاة المدللة هيو التي كانت تعيش حياتها في راحة تامه ولم تتعرض للضرب يوماً تم تقطيعها بشكل مأساوي قلباً وقالباً
جذب انتباهها فجأه ورقة صغيرة موضوعة على المنضدة القريبة من الباب ، هي لم تضعها هنا
ترددت قبل ان تمسكها وتفتحها قرأت اامكتوب بها لتوسع عينها
" اعتبريهجزاءاًلمافعلتيهبوالديكِ - كيمنامجون "
جعدت الورقة بعصبية بين كفيها والشرار يتطاير منها
" ذلكَالحقير!"
..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.