في تلك الغرفة زهرية اللون التي يتوسطها جسد فتاة اقل ما يقال عنها فاتنة بشعرها الطويل الناري و ببشرتها البيضاء و اعينها المغلقة تنعم بالراحة وسط هدوء الغرفة التي لا يسمع فيها سوى زقزقة العصافير و لكن سرعان ما اختفى ذلك الهدوء باقتحام الغرفة من طرف شاب متوسط الطول ذو شعر اشقر و عيون بنية يصرخ بصوت عال يطالب النائمة بالنهوض
"هيا يا ايزابيلا استيقضي كفاكي خمولا انه وقت التدريب"
"عليك اللعنة يا جاك اتركني أحظى ببعض النوم" ردت عليه ايزابيلا
"لا تريدين النهوض حسنا انه خيارك فتحملي العواقب " قال المسمى جاك بنبرة يتخللها الخبث
و بعدها لم يسمع في الغرفة سوى شهقة اطلقتها ايزابيلا بعد ان سكب عليها دلو من الماء البارد
"ما اللعنة" صرخت بها ايزابيلا و هي تقف و شعرها تتقاطر منه المياه
"سبق و اخبرتكي ان تتحملي العوقب و الآن هيا التدريب على وشك البدأ"
قال جاك ببرودة اعصاب و كأن التي امامه ليست على وشك الانقضاض عليهاستدار و خرج من الغرفة اما ايزابيلا فتوجهت الى الحمام بعد ان طار النوم من عينيها ، استحمت و ارتدت لباسا رياضيا اسود و نزلت الى المطبخ فوجدت والدها جالس على المائدة يتبادل اطراف الحديث مع جاك الاحمق
قبلت ايزابيلا وجنة والدها اما جاك فكل ما حصل عليه هو نظرات قاتلة منها وبعدها اتخذت مقعدا على الطاولة للافطار و بدأ الكل يأكل بصمت الى ان قاطعته ايزابيلا قائلة :
"لماذا نتناول الافطار هنا اليوم الا يجب علينا ان نكون في بيت المجموعة الآن؟"
"بلى و لكن تعرفين ان اليوم سيزورنا الالفا اللورد ملك المستذئبين لهذا امر الالفا الجميع بالتزام بيوتهم ريثما ينتهي من تجهيز بيت القطيع "
اجابها والدها البيتا روبرت"و الآن هيا يا ايزابيلا لنذهب للتدريب انهم على وشك البدأ علينا ان نصل باكرا لانني من سيشرف على التدريب باعتباري الالفا المستقبلي "
قال جاك و هو ينهض من على المائدة" حسنا قادمة وكفاك تفاخرا الى اللقاء ابي اراك في المساء "
اجابته ايزابيلا و وجهت كلامها في الاخير لوالدها و بعدها غادرت رفقت جاك واهي تسأله :
"انا لا افهم لماذا نتعرض للهجوم من الالفا اللورد ولماذا قرر فجأة زيارتنا و كأنه لم يعلن قبل ايام انه سيهجم علينا"
أنت تقرأ
the dark alpha and I
Fantasyفتاة بسيطة تحلم بأن يكون لها رفيق محب و مراعي و لكن تنصدم من كون رفيقها اسوء من الاسوء و هو ملك المستذئبين الفا قطيع الرعد 🌼مقتطف🌼 ابتسمت ابتسامة عريضة و استدرت للقاء رفيقي عندها توقفت مكاني و انقطعت انفاسي حاولت تكذي...