الفصل الرابع | قطيع جديد

205 19 3
                                    

💛Isabella's pov💛

06:00pm

استيقضت و أنا أشعر براحة غريبة فبعد أحداث أمس التي أتمنى لو كانت حلما إلا ان ليس كل ما يتمناه المرء يتحقق . عدت للبيت و شرعت في جمع ملابسي بغضب و بعد ساعتين تقريبا إنتهيت ثم توجهت للنوم فأنا متعبة بحق . البارحة رأيت في منامي الكابوس الذي اكاد اسميه صديقي المقرب فهو يلازمني منذ ذهر لم أفهم معناه يوما و لا أريد ان أدركه يكفي أن يتركني أعيش في سلام إلا أنه اختفى فجأة و بعدها سقطت في نوم عميق و احسست فيه بأمان مجهول المصدر

ما إن سعدت بتلك الراحة لتصفعني افكاري بذكرى ما حدث البارحة و تذكرت انني سأغادر قطيعي الذي ولدت فيه ، مشيت اول خطواتي فيه، تحولت اول مرة فيه. القطيع الذي عشت فيه لحظاتي الحلوة و المرة ، السعيدة و الحزينة ، و لا ننسى أبي الذي لم أفارقه يوما كيف لي ان اعيش بعيدا عنه . لكنني نفضت تلك الأفكار بعد تذكري لتهديد ذلك الوغد لهذا فذاءا لتلك الذكريات سأذهب مع ذالك الطاغية لأنني لن أخاطر بتعريض قطيعي للحرب فهم أعزاء عندي فردا بفرد

قاطع أفكاري طرق على الباب فأذنت للطارق بالدخول الذي ليس إلا جاك الذي نزلت عليه الآداب من الآماكن . دخل و جلس بالقرب مني على السرير و أخذ يتكلم:

-"هيا يا ايزابيلا لقد حضر الجميع و هم في انتضاركي للذهاب إلى قطيع الرعد"

بعد سماع كلامه انتفضت صارخة :

-" ماذا كيف يجرأ ذلك الأبله إنها السادسة بحق الآلهة ألن نتناول الإفطار قبل رحيلنا"

ماذا لا تتفاجؤوا فحتى و أنا في أسوء حالاتي الأكل هو الأهم ، فلو كانوا على وشك إعدامي ستكون أمنيتي الأخيرة هي الحصول على وليمة فخمة بشرفي . لا يجوز الموت ببطن فارغة أوليس كذلك!! خذوها قاعدة لكم في الحياة و وعد مني لن تندموا

-" لقد قال اللورد أنكم ستخرجون من الآن لتلتحقوا بأفراد مجموعته لتتناولوا الإفطار معا"

-"وما شأني أنا بقطيع الوحوش ذاك تبا له و لهم على كل أنا مستعدة لقد حزمت أغراضي البارحة، فلنذهب"

نزلت و توجهت لساحة التدريب حيث سألتقي بذاك الهمجي ، لكنني تفاجأت بوجود جميع أفراد القطيع لتوديعي. تأثرت حقا فأنا لم أعرف أنني مهمة لهذا الحد صحيح أنني لم أقم بإيذاء اي منهم من قبل إلا أنني لم أكن يوما مقربة منهم لدرجة درفهم للذموع لرحيلي

ودعت بعضهم فكيف لي أن أحتضن ألفي شخص إن فعلت فأنا متأكدت أننا سنفوت وجبة افطار ما بعد غد و ليس اليوم فقط ثم قمت بتوديع الألفا الذي افضل تسميته أبي الروحي فيليه أبي الذي بكى عند احتضاني و أوصى قطعة الجليد تلك لحمايتي بحياته و أنا لا أجد فائدة من تلك الوصاية فلو أراد لقتلني امامه و لن يكون بمقدور ابي فعل شيء ، و لو خيروه بيني و بين نفسه لأعطاني اياهم مع اداة لقتلي هدية احتفالا بمناسبة تخلصه مني 

the dark alpha and I حيث تعيش القصص. اكتشف الآن