الفصل الثاني | تهديد

242 20 2
                                    


💛Isabella pov💛

احسست بألم شديد يعصف بقلبي هل انا تعيسة الحظ لدرجة كون رفيقي أسوء مستذئب عرفه التاريخ اعني كل ما اردته هو رفيق مراع و محب و كل ما حصلت عليه هو هذا الطاغية المجرد من الأحاسيس.

ضننت ان فور إلتقائي برفيقي سأرتمي بين أحضانه أرتشف من عطفه و حبه و حنانه ، لكن لا رفيقي المزعوم يقف هناك و يرمقني بنظرات غاضبة وكأنني سخرت حياتي من قبل ادعوا ان نكون رفقاء هل حقا سيلين ظالمة إلى هذه الدرجة

لم استحمل الوقوف هناك و سماع ثرثرة افراد القطيع و شفقتهم علي ، فسرعان ما بدأت بالجري الى الغابة أتوجه نحو المجهول و دموعي تتسابق على خداي أحسست بأحدهم يحاول التواصل معي لكنني قطعت الاتصال اما انه ابي او جاك

توقفت بعد ان أحسست بالم شديد في قدماي بسبب ركضي بالكعب العالي نضرت لما حولي فوجدت بركة مائية و القليل من الأزهار و صخرة كبيرة نوعا ما فاتجهت إليها و جلست أحاول إستعادة أنفاسي بصعوبة ما ان استرحت حتى اخترقت تلك الرائحة الزكية التي انتشرت في الهواء بسرعة لم اقوى على الاستدار لست مستعدة بعد للقائه

اتجه نحوي و قال ببرودة:

" عودي لمنزلكي و استعدي للذهاب معي "

"و من قال أنني سأرافقك انا لن اذهب الى اي مكان"

"انت رفيقتي و لونا قطيعي و مكانك بجانبي"

"اوه حقا اذا كان هذا هو السبب الوحيد فلا تقلق لأن لدي حل "

قلت و بعدها اخذت نفسا عميقا و أنا اشعر بهيرا تطالبني بالرجوع عن قراري و الذهاب مع رفيقي و لكنني تجاهلتها و أردفت و انا أنظر إلى سوداويتاه

"انا ايزابيلا واترسون ارفض رفيق..."

لم اكد انهي كلامي الا و قد تقوس ظهري من الالم لأنه دفعني و حاصرني على جذع شجرة و هو يزمجر بقوة في وجهي

"اياكي و التفكير في فعلها انت ملكي للابد"

"لماذا ليس و كأنك تحبني "

قلت و قد بدأت تحرقني عيناي تنذر بسيل أنهار من الدموع

"هه احبك هذا في احلامكي كل ما اريده منكي هو وريث يخلف عرشي "

"و من قال انني سأقبل فلو أمطرت السماء أبقارا ان ألد طفلا من صلبك هو اخر شيء سأفكر فيه "

the dark alpha and I حيث تعيش القصص. اكتشف الآن