⭐ استمتعوا ⭐🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
في بلدة بعيدة و بزمن قديم و خيالي كان ذلك الألفا يتجول بين قطيعه يتثبت من صحتهم و احوالهم بعد عاصفة البارحة و إذا كان ينقصهم شيء فبطبيعته كقائد لأقوى قطيع ذئاب بالمملكة فعليه الحرص على سلامة القطيع .
و أثناء جولته الروتينية رأى اولاد يتنمرون على ثلاث صغار مازالوا جراء لم يتمكنوا حتى من إخفاء ذيولهم و آذانهم بعد .
نامجون : ماذا تفعلون ؟
هنا دخل الرعب بقلوب الأولاد لكن أجاب احدهم بالنهاية .
الفتى : إنهم جراء من قطيع آخر هذا ليس مكانهم هم من قطيع الذئاب البيض و نحن رماديون هم دخلاء .
نامجون بصوت رقيق : لكن هذا ليس سببا لتتنمر عليهم . لا بد أنهم ضائعون و خائفون و نحن علينا أن نعتني بهم لا نزيد خوفهم. حسنا ؟
الاولاد : حسنا نحن آسفون .
و بعدها رحلوا و تركوا نامجون مع الثلاث جراء .نامجون : تعالوا لا تخافوا .
و نزل لهم ليقتربوا منه بتردد ليحملهم معا و يذهب لبيته مع أصدقائه .
وصل نامجون للبيت ليضع الصغار على الأريكة و يحضر لهم ماءا لأنهم عطشانون .
نامجون : هل أنتم ضائعون ؟
أجاب اكبرهم بعد تردد : لقد ثقطنا من فوق التل بثبب ماء المتر من الأمث .
نامجون : اوه حسنا لا تخافوا فلتبقوا هنا لمدة حتى تتحسن الأوضاع ثم سنعيدكم لأهلكم . ما هي أسماؤكم ؟
الأكبر : أنا تايهيونغ و هذا ذيمين و أخيرا جنغكوكي .
جيمين : اليد يوني
.
تاي: اهدأ ميني قال الرذل ثيعيدنا للبيت عندما يهدأ الطقث .جيمين ببكاء : يووووونيييي .
و عند بكاء جيمين بدأ الصغير جنغكوك بالبكاء أيضا أما تاي فقد عانقهم و هو يكرر لهم أنهم سيكونون بخير و يعودون ليونغي قريبا .
نامجون : من هو يونغي ؟
تاي : إنه أخانا الأكبر و من يعتني بنا بعد وفات والدينا .
نامجون : اوه حسنا لا تقلقوا سيهدأ الطقس و تعودون له الآن فلتناموا قليلاً لا بد أنكم متعبون .