ماذا لو أحبّكِ مكتئب..وكنتِ الأمل؟
——————-بَعد العديدِ مِنَ الأشهر ،كَان يجلس بِالقُرب مِن النافِذه يُحدق للخارج بشرودٍ شَديد أنَهٌ يَرغـب بِالبُكاء الآن وبَقوه عِندما تذكَر خلِيلته بالرغَم من أنَه بكى كَثيراً جداً لا سَيما بالنسبِه لشخَصيه مِثلهُ تَميل إلى كُتمان وسِجن كُل مايؤذيَها بأعماق قلَبِه حيثُ لا يَسمح لِتلك المَشاِعر بالخُروج ورؤيَه السطح مُطلقاً.!! تَوقف عن المُراقبه وذهَب يرتدي ملابِسه حتى يذهب إلى عمَله المُمل كما يُسميه
أمَا بالنِسبه لِها فقَد كانت صامِته طَوال وقتها صامِته حتى عِندما يُناديَها كاي بـ عَزيرتي يَريد أستفزازِها كانت تَصمت لا تتَكلم رُبما كَانت تشَعر بالكَثير مِن الحُزن والَخوف والرغَبه العارمِه بالبكاء ولِفرط ماتَشعر ظَلت صامِتهٌ بارده كالثليجَ معهُ تتدّعي القوه على خاطِفهَا وهَي ترتجف خَوفاً في قلَبها منه!! أعتَادت أن تكَون وحيده طوال هَذه الأشهر فَهي دائماً ما كَانت تُقضي وَقتها بِرفقه صَديقاتها ويون خاَصتها بدأت تُفكر به هل هَو حزين ياترُى؟ هل نساَني؟ هل من الممُكن أن يفَتقدني؟ قاطَع تساؤلاتِها فتِح الباب نظرت ببرود نَحو الباب وهو يُفتح حتى فَتحت عيناها على مصراعَيها بسبب ما رأت لم يَكن كاي فقد كَانت أحدى الخاَدمات التي صرخَت بأعلى صوتِها ظناً مِنها أنها شَبح
"اللعنه"
نَطقت بِها بخَفه وهَيا ترى الخادِمه تهرب من المكان
"سَاعديني أين ذهبتي أرججوك اخرجيني مِن هُنا"
صرخت بها وهي تتَمنى من كل قَلبها أن تأتي ، طَوال هذه الأشهر لم ترى أحد سِوى كاي الذي كان يَعطيها بَعض الطعام ويخبرهَا بأنهُ يُحبها
"مَن هُنا؟"
تَكلم بها رجَل وكانت خلفهِ الخادمه التي ذَهبت وأخبرته بأنِها رأت بالشبح
"سَاعِدني أرجوك"
"إذهبي بِسرعه فكَي قِيودها"
نَظر نحو الخادِمه
"لَيست شبح أنها مِثلنا ههيا بسرعه"
نَطق بها بعد أن ارى تردد الخادِمه
"أيَن هو اللعين كَاي؟"
سألت هَيرا بَعد أن شكرت الخادمه
"هَو فِي المصحَه العقليه لقَد أكتشفنا أنه مَريض نفسي بَعد أن قَتل إحدى أصَدقائه في الجَامعه وعِندما سألناه عَن السبب قَال بأن يَوجد شخص بِعقله أخبره أن يَقتله
شَهقت هيرا من هَول من سَمعت
"مَن أنتِ لماذا مُحتجزه هنا؟"
"هَو مُعجب بي وعِندما أخبرته بأنني أُحب شخصاً آخر خَطفني أظن بأنه مَرت الكثير من الأسهر مُنذ أختطافِه لي ، شَكراً لكَ على مُساعدتي لولاكَ كنت مُت هَنا"
"لا بأس"
"إلى اللقاء اذاً"
خَرجت هيرا وهيا تَنظر إلى السَماء بإبتسامه واسِعه جداً ذَهبت ترَكض إلى مَكان عمل يون الخاص بِها فهَي تعرف أوقات عَملِه وفراغِه
—————