ماذا لو أحَبك خائفاً وكنت أنت طمأنينته؟
—————ها هَو مِره أُخرى يمـشيَ مُطأط الرأس لا يعرف أين وِجهته كُل مايَعرفه أنه هُجر مَره أُخرى مِن صديقه طفولتِه التي كَانت ستكون حَبيبته،شَخر بإبتسامَه ساخِره عن حالهِ ونَطق قائِلاً لنِفسه
"إني أتحطَمُ مِن جديِد آلا يِجبُ أنُ أعتَاد عِلى هذا الألِمَ؟"
بَعـد الكَثير مِن الوقت وصَل إلى مَنزلهِ فِي حي ليَس بالفقير ولا بالغني إنما هَو حي بسيط يجَمع المحبـه والتعاون بَين سُكانه ، دخل إلى المَنزل وجَلس على الأريكه بأعين فَارغه ، كَان ينظر بِشرود لِذلك التلفَاز الذي لا يَظهر سِوى شَاشة سَوداء ، لَم يشعرُ بِدموعَه وهَي تنزل من عيناه المُتعبه بِهدوء، هَو عض على شفَتيهِ بِقوه مُحاولاً عدم إخراج شهقاتِه ، لكَن دِموعه تأبى التَوقف ، هي لم تتوقف رغم مُحاولاته بإيقافها إزدادت غَزاره دِموعه ومَعها نشيجَه المُتألم الخَافِت، وقَد أزدحمَ رأسِه بالأفكَار حتى شعر بِرأسه ثقيل وسَاخن وقد تصاعَد الدم إليه بُقوه فمَا عاد بِمقدُرهِ التَفكير أكثر
إنهُ يَبكي الآن يَبكي مُنهاراً،يبكي بِحرقه،جفت دمُوعِه ،يَكادُ لا يَفهم ما الذي حَدث ، كانت تِلك حياتَه ، أكثر مِن تعب أكثر مِن ضجر أكثر مِن ذبول،
"تَـــبـــاً"
صَرخ بِها ومَسح دِموعه بُعنف وكأنه يُحاول أن يَمحو معها ضِعفه وقِله حيلتَه لقد آلمه رأسُه آثر البكاء
"اللعنه"
لم يعد يحتمل ألم رأسِه أكثر ، ذهب إلى غُرفته وألقى بِثقل جسده عَلى السرير جالساً مُطأطاً بِرأسه للأسف مُمسكاً برأسه بَين كفيه بِحَسرة وضياع——————-
في تِلك الغرفه الصَغيره المُظلمه كانت تتلفت بِرأسها في كل مَكان مُحاوله التعرف على المكان الذي هيا فيه
"مَن يوجد هُنا؟ اين انا واللعنه؟؟"
صرخت بها بَعد أن استقامت مِن مكانها"أفتح الباب مَن أنت؟ لماذا اختطفتني؟؟؟؟"
أخذت تطرق الباب بِقوه كبيره وتصرخ حتى فَقدت الأمل وذهبت إلى الركن مُتكوره على نفسها تنظر إلى الباب على أمل أن يأتي خَليلها ويَنقذها
——————-
مَرت الليله على كِلاهما هو ينتظرها تأتي وتخبره بإنها إحدى مزحاتِها الثقيله وهي تنتظره أن ينقذها من هَذا المكان المُخيف
——————-
أنت تقرأ
لا تتركينيَ ,مين يونقي
Historia Corta-عُدِيني بأنكِ لن تتركيني مَره أخرى -أعدَك يُون خَاصتي