part..10

2.2K 63 11
                                    

.. في ڤيلا حبيب ..

*بعد تلك المكالمة المؤلمه له جلس يفكر فيها و فذلك الوضع فهو لم يتوقع ردة فعلها بعد ما أغلق المكالمه رمقته برجاء أن يتركها تذهب لهم.. فكيف يرميها بيده للجحيم تلك التى يعشقها حد النخاع ، أبنته آه قلبه بين يديهم الإختيار صعب جدا فهذه أصعب لحظه على الإنسان أن يُخير بين وجهين كلا منهم أصعب من الآخر فهو بين نارين زوجته و عشقه .. أبنته وقلبه.. أتت من خلفه تقف بقهر و ذل لتهتف بألم : آدم ابوس ايدك سبني اروحلهم.. تمارا بين أيديهم يا آدم .

_آدم صارخا بعنف : انا يستحيل اوافق على كده مش هارميكي في النار بيديا و تمارا انا هعرف ازاى ارجعها .
_كارما ببكاء حاد يقطع أنياط القلب : آدم انت بتضحك عليا ولا على نفسك احنا منعرفش مكانهم ومنعرفش هي بين أيدين مييين !؟
_آدم بدموع : هنوصلها انا بلغت الجهاز و كاميرات الجراچ هتتفرغ وهنشوف نمر العربيه اللي خدوها فيها و هنتبعها و ساعتها هبلغ في كل الكماين عنها و ساعتها هنعرف هي فييين !؟
_كارما ببكاء وتوسل : على ما تعملوا كل ده يكونوا عملوا فيها حاجه.. ابوس ايدك وافق وسبني اروحلهم عشان خاطري.. بلاش خاطري عشان خاطر تمارا يا آدم .
_آدم محتضا إياها لصدره : بس بس كفاااايه اهدي وهعملك اللي انتى عايزاه عايزة تروحي هوديكي بس مش هسيبك .
_كارما سريعا : لا يا آدم.. انت لا متروحش هناك .
_آدم بغيظ : كارما قولت مش هسيبك ياما مش هتروحي اصلا .
_كارما بحده : انا هروح يعني هروح.. ايه يا سيادة اللواء انت نسيت احنا بنعمل ايه في حالة الرهائن .
_آدم بقلق : بنعمل المطلوب مننا... قطع حديثهم الحاد دخول سيف سريعا ؛ الكاميرات اتفرغت يا آدم باشا.. والنتيجة أن العربيه اللي خدتها.. خدتها من الجراچ بعد ما خدروها و للأسف مكنش عليها نمر .
_آدم بحيره : كده مش هنوصل غير عن طريق كارما.. بلغ الجهاز يبعت دعم يطلع معانا والمهمه تتأجل لحد ما تمارا ترجع.. يالا بسرعه بلغهم في الجهاز يبعتولنا ال على هنا عشان نتحرك سوا لحد ما اكلم الرقم اللي كلمنى من شويه و أسأل علي العنوان و أبلغه موافقتي بأن كارما تروحلهم .
_سيف سريعا وهو يرحل من امامه : تمام عُلم يا فندم .

*وقد حدث بالفعل أبلغ سيف بأنهم يحتاجون إلى دعم ، و آتي لهم بعد ساعه من أبلغهم ، كما أمر آدم حرسه الخاص و دعم من الحراسات بواسطة شركة والده اللواء حبيب ، و أبلغ شريف بأنه موافق على أن كارما تذهب له و أبلغه العنوان لم يبتعدوا بل اول طريق اسكندريه في إحدى الأماكن المهجورة.. ما أن علموا رسموا الخطه الاتيه ؛ اولا الخداع فهم هيخدعوهم بأن كارما فقط التى تأتى لهم ، والباقيه يتمركزوا حول النقطه المطلوبه فجزء يتولى القبض عليهم و الجزء الآخر حماية أفراد الجزء الأول اثناء التنفيذ.. أما هو فهو مسؤول عن رجوعها له ولهم بقيادة مجموعة من الحرس فذاك السيف كمثل السيف الحاد الذي يقطع من يأتى على معشوقته .

***

.. في المكان المهجور ، بمثابة مخزن ..

*دلف بفخر لتلك التى تنتظر نتيجة ذاك الآدم ليهتف الاخير بفخر : آدم باشا وافق .
_أميره بلهفه : بجد !! يعني كارما شويه وهتبقي هنا .
_شريف بفخر : عيب عليكي ده انا شريف صابر يابت.. انا بس عايز ادخل للبت اللي جوه دي و اقولها على المعلومات بقي اظن استنينا كفايه.
_اميره بخبث : ادخل اعرف اللي انت عاوزه بالطريقة اللي تعجبك .
_شريف بخبث : تعجبي.. ثم تركها و ذهب لتمارا .

عندما يجمع القدر بين قلبين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن