العطاء ليس شرطاً أن يكون مادياً
العطاء طاقة ، وكلمة ، وابتسامة : حين تعطي بإستشعار ورغبة بالمثوبة والأجر .. سيعود لك العطاء بصور مختلفة .
'اسرافيل'لقد مرت أكثر من سنه منذ بدايه علاقه هذا الثنائي و الذي كان مثيراً للجدل منذ معرفه الجميع بخبر مواعدتهم
لماذا؟
هذا بسيط، هو جيون جونغكوك الفتي المجرد المشاعر و الذي لا يصدر عنه اي تعابير او ملامح غير تلك التي ترسل القشعريرة إلي الجسد لذا كان قله من يتعامل معهأما هي، كيم بومي الفتاه المرحه و التي لا تفارق الابتسامة البشوشه وجهها ف لطالما عُرفت بأجمل ابتسامه قد يراها اي أحد و الجميع كان واقعاً لشخصيتها البسيطه هذه
لكن آمال الجميع قد تحطمت عندما اُعلن خبر مواعده جونغكوك و بومي الذي كان غير متوقع بتاتاً و كذلك الشائعات تقول أنه من عرض عليها المواعدة و هذا أثار حيره الطلاب جميعاً
أجل كلاهما طلاب السنه الأخيره من الثانويه و قريباً سيتخرجا و يذهبان إلي عالم واسع أكثر و هذا ما أثار قلق بومي للغايه
هي بالكاد تستطيع التعامل مع جونغكوك وسط هذا المجتمع الصغير الذي يحيا كلاهما به لكن لم تنفك عن التفكير في المرحله الجامعه الجامعية و ما إذا كانا سيظلان سوياً أم لا
علاقه هذا الثنائي كان غريب للغايه علي مسامع صديقه بومي المقربه -سون مي- و التي الحت عليها مراراً و تكراراً بالانفصال و التخلص من هذه العلاقه و هذا إن سُميت بهذا الإسم
"فقط افيقي بومي! هو يعاملكِ ك خادمه ببروده هذا و ليس ك حبيبته..كيف لكِ أن تكونِ في مثل هذه العلاقه المسممه؟!"
دخلت بومي لمنزل جونغكوك -هو يعيش بمفرده- بينما تتحدث علي الهاتف و هي تبرز شفتيها بطريقه لطيفه كالمعتاد منها
للحق كانت بومي تحب جونغكوك للغايه ف في نظرها الحب ليس فقط عباره عن هذه الكلمه 'أحبك' بل هو أفعال و مشاعر ساميه و هذا ما شعرت به تجاهه
لكن هذه الفتره حدته و بروده كان يضغط علي أعصابها التي كانت تالفه بسبب الدراسه و الحياه الجديده التي تنتظرهم و لهذا الشكوك وجدت طريقاً لقلبها
هي دائماً ما تري صديقتها رفقه عشيقها،تري كيف هو يدللها بطريقه لطيفه و كيف يحتضنها و يمسكان أيادي بعضهم مثل أي عاشقين طبيعيين
بينما هي بالكاد تمسك يد جونغكوك و هذا فقط عندما يعبران الطريق نظراً لخوفها من السيارات قليلاً،و هي من تبادر بهذا الشئ
أنت تقرأ
Fairytale/ot7
Fanficفي عالمنا الواسع هناك آلاف الحكايات التي تُروي.. ما تم عيشه،و ما سيتم إحيائه مستقبلاً.. oneshots imagine for the 7.