في احد القصور
دخلت الفتيات الثلاث وامامهم ادم إلى القصر الكبير
وما ان رأت الفتيات المكان حتى اصبن بالصدمه من جماله وفخامته
بداية من الوان الحائط الهادئه التي تبعث على السرور مرورا بانظمة الاضاءه الخافته التي تعطي انطباعا جميلا انتهاء بالاثاث الحديث الفخم ذو الألوان المبهجه
ادم باقتضاب: اتفضلو ارتاحو..... انا هدخل اغير هدومي وارجعلكو على طول
قال ادم هذه الكلمات دون حتى أن ينظر إلى وجوههن
فهو قد أعمى نفسه عن جميع نساء الأرض بعد وفاة مايا..... عشقه الوحيد
ولكن... عندما رأى يارا قبل قليل في قسم الشرطه لم يستطع ان يبعد عينيه عنها
وقد رقص قلبه فرحا عندما عرف انه قد وكل اليه حمايتها ولكن.... كيف؟؟؟
فقد عاهد نفسه انه بوفاة مايا تموت جميع نساء الأرض في عينيه.... فكيف يخون قلبه هذا العهد؟؟؟
كيف يسمح لقلبه ان ينبض باسم امرأة أخرى عدا مايا؟؟؟
وكيف تركه عقله هكذا دون أن ينبهه بخطورة ما يحصل له؟؟؟
كانت كل هذه الاسئله وأكثر تدور في عقل ادم وهو في طريقه لغرفته
وفي كل درجة يصعدها كانت عيونه تمتلئ بالدموع منتظرة لحظة خروجها
فتح ادم باب غرفته ونظر إليها والدموع تكاد تنفجر من عينيه
وقعت عيناه على صورة كبيره معلقة أمام سريره
وما ان رأى ادم هذه الصوره حتى خارت قواه وتحررت الدموع من عينيه
فهذا المكان هو مقبرة ذكرياته مع مايا زوجته وحب حياته
فهو قد أغلق هذا المكان منذ فترة طويله في محاولة منه للمضي قدما في حياته بعد وفاتها
ولكن قلبه قد دفن في هذا المنزل قبل أن يغلقه
جثى ادم على ركبتيه وخلع قناعه وخاطب الصوره بصوت اليم ومبحوح قائلا:
وحشتيني اوي يا حبيبتي... لحد دلوقتى مش مصدق انك متي... مش قادر اقبل حقيقة اني مش هشوفك تاني ولا هشوف ضحكتك ولا عيونك.... وحشني صوتك وانتي بتكلميني وحضنك اللي كان بيدفيني وبينسيني تعب الدنيا.... مايا انا عايز اقولك على حاجه عملتها النهارده ومش عارف هتتقبليها ازاي... مايا انا رجعت الخدمة تاني... معملتش كده عشان وحشني الشغل القديم... عملت كده عشان اجيبلك حقك واريحك لاني بحبك... بس دا سبب في حاجه تاني عملتها... انا جبت بنات البيت
أنت تقرأ
رواية سم العشق
Romantikمقدمة:- للعشق طرقه الخاصه التي لا نستطيع أن نقاومها ولا نملك الاختيار الا الاستسلام لها حتى وان كانت قلوبنا محطمه او مملوكه من آخرون او متحجره ولا تصلح للحياه ولكن المؤكد هو شئ واحد ان الخوف من الحب هو بداية العشق اول روايه ليا ياريت تقولولي رايكو ف...