الفصل السابع عشر:- قبر الماضي

116 4 0
                                    

في مبنى أمن الدولة

كان ادم جالسا في مكتب اللواء عادل ليعلمه عن اهم المستجدات

فهو منذ معرفته بهوية قاتل زوجته وهو قد اقسم ان يحول حياته إلى جحيم

عادل: ويطلع مين منصور سعيد ده يا ادم؟؟؟

ادم: دا موظف عندي في الشركه.... مكنتش اتخيل ابدا ان اللي قتل مراتي يكون مستخبي في شركتي

عادل: طب ودا هنعمل معاه ايه؟؟؟

ادم: مش عايز حضرتك تعمل حاجه غير انك تشوف سجله الاجرامي وتراقب تليفونه.... وانا هخليه يسلم نفسه ويترجاك تحبسه

عادل: ياااه.... انت كارهه اوي كده؟؟؟

ادم: انا لو أطول كنت قتلته بدل المره الف.... عشان يحس بالنار اللي قايده في قلبي.... بس انا هخليه يتمنى الموت.... وهحققله امنيته بابشع طريقه ممكن تخطر على بال انسان

عادل: ايه يا ادم.... مينفعش اللي انت بتقوله ده.... دا احنا حتى ظباط أمن دوله... خليت ايه المجرمين كده؟؟؟

ادم: متخ يا باشا... انا مش هقتله.... بس زي ما قلت لحضرتك هخليه يتمنى الموت... بس بطريقتي

عادل: يعني هتعمل ايه؟؟؟

ادم: سيب الموضوع ده عليا... المهم حضرتك تؤمر بحاجه تانيه

عادل: اه كنت هنسى.... شعبان القللي والواد اللي حاول يقتله هربو امبارح من الحجز... عايزك تعمل اللازم وتلاقيهم

ادم: تمام سعادتك

عادل: صحيح يا ادم.... انت عرفت تطلع الاعترافات دي من شعبان ازاي؟؟؟ دا احنا طلع عنينا ومعرفناش نطلع منه بحاجه

ادم: لان حضرتك مفتشتش في ماضي شعبان كويس زي ما انا عملت

عادل: ازاي يعني... انا جايب ملفه كله وتقريبا حافظه

ادم: طب ليه حضرتك محطتش في اعتبارك انه معاه ماجستير في علم النفس؟؟؟

عادل: وحاجه زي دي هتفيد بايه؟؟؟

ادم: دي هي مفتاح التعامل مع شعبان.... لان الداخليه هنا مهما عملت فيه محتاجاه حي.... فاي تهديد كنتو بتوجهوه ليه هو كان مطمن انكو مش هتنفذوه... لانه ببساطه كان بيحلل لغة جسدكو وعيونكو.... انا بقى خليته يشوف اللي انا عايز اخليه يشوفه... وهو اني مش بس بهدد

رواية سم العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن