6 - حلم سندريلا

11.5K 89 33
                                    

مرحباً جميعاً، كيف حالكم؟
جئت لكم اليوم بلؤلؤة جديدة من جواهر قلبي.
والتي قامت بإنتاجها الجميلة "Alia_Hamdy6 " شكراً من القلب على هذا الإبداع وأدعوا الله أن يوفقكِ وييسر خطاك.❤

"حلم سندريلا" هذا هو اسمها، قمت بقرائتها منذ مدة طويلة والآن عندما أعدت قرأتها وجدت أن عدم وضعها في كتابي لهو هدر عظيم في حقها، و لأنني أعتدت كلما قرأت رواية أحببتها شاركتكم بها قمت مسرعة بإحضار هذه الجميلة أشارككم بها، والآن لننتقل لتفاصيلها.❤

رواية حلم سندريلا هي رواية قامت بكتابتها علياء حمدي يقع تصنيفها تحت بند العاطفة و الدراما حاصلة على ١.٢٧ مليون قارئ، سردها متقن مليئة بالتفاصيل حال قرأتها ستدخل لعالمها لتعيش وقائعهم معهم لايوجد بها ثغرات فكرة الرواية جميلة ايضاً

تقييمي للرواية 10/9 عيبها الوحيد أن أخر تلاتة فصول مكملة للتفاصيل كان يجب وضعها قبل الفصل النهائي لأنها طغت على النهاية فأصبحت الرواية كالناقصة عدا ذلك فهي ممتازة.

"مقتطف من الرواية"

ارتدت ملابسها ولملمت اشيائها... نظرت للغرفة نظرة اخيرة.. حسنا ليست بالمرة الاولى التي يتزعزع كيان حياتها .. ولكنها هذه المرة تشعر بألم في قلبها، تشعر انها تفقد جزء من سعادتها، هنا شعرت أنها ستبدأ من جديد .. هنا احست انها وجدت عائلة ستمضي معهم فترة لا بأس بها .. هنا وهنا فقط عاشت ايام قليلة ولكنها تعد اسعد ايام حياتها.

دفء نظرات ليلى، تمرد سلمى وعنفوانها، براءة حنين وهدوئها، مشاغبات شذى وعنادها وطعام أم علي وحنانها.

هنا وجدت شيئاً طالما افتقدته ولكن قرارها هذه المرة ايضا لا رجوع فيه.

خرجت من الغرفة وجدت شذى تخرج من غرفتها ذاهبة لمدرستها،.. شذى! مهلا !
كيف دلفت جنة للمكتب... شذى!

لماذا لم تمنعها؟ لماذا لم تحذرها؟ عقدت مابين حاجبيها، تفكير، تحليل.. ثم استنتاج... شذى ارادت هذا، بل هي من فعلت هذا.
حدقت بها جنة قليلا بعدم تصديق لإستنتاجها والصغيرة بإبتسامة ساذجة تعلو وجهها اقتربت منها قائلة بلؤم : ايه رأيك في عقابي؟

وتقولها الآن صريحة ! كم كنت بلهاء ياجنة ! هي من فعلت، وهاهي تخبرك.

أوفت الطفلة بتهديها وها أنتِ الآن خاسرة وعلى وشك الرحيل.

اقتربت شذى منها خطوتين اكثر ورفعت رأسها اليها تفكرها بتهديد لم تعنيه جنة من الاساس : كنتِ بتقولي اني هزعل من عقابك مش كده !!

ثم ليه شفاه ساخرة مع ضحكة استهزاء : انتِ صعبانة عليا قوي.

ثم اردفت بحقد ملأ صوتها لتتسع عين جنة له بصدمة : يلا اخيرا هتمشي و اخلص انا من شروطك الغبية...

وبلهجة حملت من الغل والغضب مايفوق عمر الصغيرة بمراحل كأنها تردد كلمات تحفظها : وده بقى درس صغير علشان تحرمي تلعبي وتعملي فيها فاهمة
-------------------
تم بتوفيق من الله.💙

هل قرأها احد من قبل؟

هل ستقرؤها؟

رأيكم بالوصف؟

إنتظروني في روايات جديدة 😘❤

كونوا بخير ❤

أفضل الروايات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن