7 - خاتم الألماس وقصر الجزيرة.

6.9K 113 91
                                    

مرحباً جميعاً، كيف حالكم؟

عيد أضحى مبارك عليكم❤، اشتقت إليكم كثيراً🥺❤

جئت إليكم مجدداً براوية جديدة من ذوقي وأتمنى ان تنال إعجابكم كما نالت خاصتي.

بما أنني أحب الروايات ذات الطابع التاريخي ولهم مكانة خاصة في قلبي فقد وقعت في غرام هذه الرواية، ولأنها على مستوى من الجمال والتناسق قررت أن احضرها لكم.

حسناً لندخل في التفاصيل، الرواية اسمها "خاتم الألماس وقصر الجزيرة" للكاتبة الجميلة "GoldenRose4U" رواية حسب تصنيفي لها فهي من النوع التاريخي العاطفي متحصلة على الرتبة ال64 في الخيال بعدد 113 ألف قارئ، رواية جميلة السرد والأحداث فكرتها جميلة أيضاً لازالت غير مكتملة ولكن بها من الفصول ما يجعلك تقرر إن كنت تود إكمالها أم لا، وأنا أعلم أنكم ستكملونها - تبتسم بخبث-.

"مقتطف تشويقي للرواية"
أنهيت أغنيتي ودموعي كانت تسيل على وجنتاي، لم أشعر بتساقطها إلا عندما توقفت عن الغناء، مسحتها وأخذت اتأمل التمثال الذي كنت أقف بجواره، كان حقاً تمثال مذهل، تمثال لأميرة حسناء ذات شعر أشقر.
تأملت وجهها للحظات قبل ان يراودني شعور غير مريح، ذاك الشعور الذي تشعر به حين يكون هناك أحد ما يراقبك، إنه نفس الشعور.

تزايدت نبضاتي وبتلقائية أدرت وجهي نحو تلك الجهة التي شعرت بوجود أحد بها.

وما إن وقعت عيناي على تلك الجهة حتى شهقت من هول المفاجأة، كان هناك شخص ذو ملابس بنفسجية داكنة، يختبئ خلف إحدى جذوع الأشجار المنحوتة والموجودة في إحدى أركان المكان والذي يصعب علي رؤيته فيها، لا يفصلني عن مكانه سوى عشر أقدام ربما.
كان ينظر لتمثال الأمير المعانق لجواده وسط النافورة بنظرات ثابتة وبملامح جامدة وكأنه يترصد له أو يراقبه، لكنه تمثال وليس حقيقي لينظر إليه بكل ذاك التركيز.

ابتعلت ريقي ووقفت لحظة أتأمله بقلق بينما لم يبدي هو أي ردة فعل، ولا أي حركة، ترا هل رآني؟
أنا متأكدة انه رآني، ولربما هو منزعج لوجودي لذلك لا يريد النظر إلي، الأفضل ان اعتذر لتطفلي عليه.
إستجمعت قواي وأخدت نفس عميق قبل أن اتمت معتذرة وأنا لازلت أنظر لمكانه: أنا اسفة لم اقصد ان ازعجك.

لم اتلقى أي جواب والغريب أنه لم يتحرك وبقى بتلك الوضعية يحدق بنفس النظرات الجامدة والتابثة نحو التمثال وكأنه لايريد إضاعة ثانية واحدة.

: ترى هل هو أصم

قلت ذلك في نفسي وأنا اسير نحوه بخطوات مترددة وقفت بجواره بينما بقي هو على نفس وضعيته.

: المعذرة يا سيد، هلا سمحت لي؟

قلت ذلك اليه بصوت متردد، ولكنني لم أتلقى أي جواب ولم يبدي هو أي حركة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أفضل الروايات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن