"طريقته في المغادرة لم تكن غاضبة، بل هادئة تمامًا وكأنها خدعة." 🖤
صافنة بغرفتي واباوع ع حيطانها الي كلها اثار صبغ اجنن ،كاعدة وبظهري الكنتور مستنده علي كدامي باب الغرفه الخشبي الي بي قفل واحبه كلش طبعاًَ شكله يجنن ولونه مزيج بين الخشبي والبني الغامق والوردي الوصخ ،
وع جهتي اليسرى الشباك الي مفتوح ع الحديقه وكل العطور المنعشه مال الشتلات الريحان والورد جهوري يضيف عطر يجنن..وقريب من الباب الميز التواليت الابيض بعض الناس تسمي التسريحه مدري شنو..
مرتبه ع الميز انواع العطور بس الاقرب لقلبي عطر si
مغمظة عيوني واتخيل واتنفس بعمق ودخلت ريحت الطبخ كلها بخشمي وريحت التكلى والدهن يععع..
فتحت عيوني واعصر بيهن حتى الصور الي رسمتها بالي متروح وارجع للحقيقة..
فتحت عيوني صار كدامي الباب من حديد وقديم كلش بدفره وحدة من حميد ابو كرش يوكع مستسلم ويصيح الغوث..، لونه وردي بس من الوصخ ولان قديم صار جوزي خشبي ،من ينفتح يطلع صوت من الصرير يزعج الاسنان..
وقريب من الباب الميز الابيض بس مو مال توليت لا مال مكينة خياطه نوع الفراشه من هذا الي يذكراً جد جدي..
فوك المكينة مراية البلاستك صغيرة كلش ويمها لايت شحن وصندوك حديد مزنجر..،بي عده الخياطة من ابر ومكص وهاي السوالف..
وهاا العطر المسح الي يجوبونه هديه من زيارة المقدسات يعني من كربلاء او نجف او بغداد او مكه والمدينه، يصير علبه كزاز بكد الاصبع او بالحقيقه هو جنه اصبع وقبغه حديد اصفر ومن نخلي منه هاي الدعبله تفتر هههه..
وع جهتي اليسرى الشباك بس يطل ع المطبخ الحار وقريب يمه كواني الطحين والتمن..
اهلاً وسهلاً وانرتم غرفتي الملكية..
نحييكم
بالحقيقة هيه چانت مخزن بس فرغوها للمكينه والخياط ونظفتها اني وكعدت بيها جني مطلكه هههه(طبعا مع حبي واحترامي للمنفصلات بس مو استنقاص منج او اقلل من قيمتج بس دائماً الي تطلك تصير تحب تكعد لوحدها وتبحث عن الوحده وهذا الشي بسبب تعودها ع غرفه لوحدها وهم ضغوط نفسيه وحجي الناس وهواي اسباب وتعرفن اغلب اهلنا ناس عشاير هذا واقع حال ميقبلون بتهم المنفصله تكعد وحدها او تختلي بنفسه لازم مراقب ع حد قولهم حتى لو تنزل روسهم.. )
صخمان..
صخمان وينج وعمه ان شاءلله..
زمن : هاا عمه .. اجيت..
زمن: هااا عمه..