تائهة ⚫️

20 1 0
                                    

كالعادة اليوم أيضاً لم أنم و انتظرت شروق الشّمس بهدوء تام لإعادة مُمارسة يومٍ كئيباً مليئ بالهدوء الخارجي ولكن! خلف ذلك الهدوء توجد فوضى لا أعلم إن كانت عقلية امّا قلبية أو ربما الإثنين معاً...
أتعلمين يا رزان لطّالما ظنَنتُ قلبي جلمودٌ  لا يُحِبَ أحد، و اعتقدُ أني لن اقع في شبكة الحُب ،ولكن هذا القلب اللعين خانني و قرع  أجراس الحب في جسدي و فتح بابه و اسقبل الحب دون إذني ،ويحق للقلب أنّ يفعل كُل هذا ؟
_رزان: ريتا أختي العزيزة يعزُني أن ارى القلب الذي لطالما حنَّ عليا مكسوراً بحاجة من يرمم زجاجه و يلملم أشلائه .
_ريتا: في هذه الدّنيا الخبيثة يجب أن يتوقع الإنسان كل شىء اهممم (تنهيدة خيبة).
_ حسناً نكمل أحاديثنا لاحقًا فقد تأخرت على الجامعة ، و أنتِ أيضا قومي و ذهبي الى المشفى فقسم القلب ينتظرك و القلوب هناك تنتظر منك العلاج.
* بتول بينها و بين نفسها "أيعقل أن أعالج قلوب النّاس وليس هناك من يعالج قلبي ؟.
_حسناً يا أيتُها المُهندسة أنت أيضا أدواتُكِ الطبية بإنتظارك.

خاْئِنٌ لِلْعَهْدْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن