( في عام ٢٠٠٧ ) كانت هُنالكَ طُفلة صغيرة تبلغ خمس سنوات تعيش مع عائلة بسيطة كانت حياتها مثل جميع الأطفال لكِن في داخل شقتهم الصغيرة لم
تكن طفلة بل كانت روح صغيرة تبكي عندما تتعرض للضرب من قبل أبيها لم يكن يتوقف إلا عندما يشعُر بالتعب ، لماذا كان يضربها ؟ بِبساطه لأنها كانت
تلعب وتمرح مع أخيها الكبير واخواتها الصغيرات لانها تمارس طفولتها لانها تلعب وتضحك بمرح يتم ضربها مع اخيها واخواتها جميعاً يوماً بعده يوم حتى أمها كان يتم ضربها لم يكن بيدها شيء تفعله ، منذ صغرها وتم سرق طفولتها حتى عندما تريد أن تشاهد التلفاز يتم منعها لم تشاهد الكرتون مثل الأطفال ، تلك
الطفلة اصبحت كـ روح أضاعت نفسها وفي احد الزيارات لِأهل اُمها كانت سعيدة لانها ببساطة تستطيع العب مع الأطفال وايضاً مشاهدة الكرتون كان يوم جميل بالنسبه لها لكن ابنة خالتها اخبرتها بالخروج لأنها خالتها تنتظرها وافقت وعند خروجها كانت
تسير في أماكن غير مألوفة بدأ نور الشمس بالأختُفاء تدريجياً وكانت هناك عائلة مُكونه من زوج وزوجة كانوا لطيفين معها ومع ابنة خالتها قاما بضيافتهُما في ذلكَ الوقت كان الجو بارداً، قامت الزوجة بأخراج معطفين لِأعطاهُما للطُفلتين، لكن ابنة خالتها عارضت وقالت اخلعي المُعطف لم يكن بيد الطفلة شيء فَفعلت
وخلعت المعطف واعطتهُ للزوجة رأت في عينيها الحزن، ذهبت مسرعة لأحظار دلو صغير بهِ ماء حار وصابون جلست على الارض الصلبة وقامت
بغسل قدم الطفلتين، وكان الزوج عازم على إعادهالطفلتين الى اهلهما وكانت الزوجة تحاول اقناعة على ابقاء الطفلتين لكنهِ رفض بشده واخرج الطفلتين، ولكن في طريقهما وزوجة خالها نظرت لهما لم تشعر بعدها الى بكف على خدها نظرت لها بستغراب لماذا ضربتها رغم الخطأ ليس خطئها انزلت رأسها بحزن و ركبت السيارة وذهبو الى بيت جدتها وخالة الطفلة منذ صغرها وهي لا تحبها لكن الطفلة لم تكرها رغم كلامها القاسي معها لكن الطفلة كانت تتكلم مع خالتها بحترام وتنفذ طلبات خالتها رغم قساوتها معها الى أنها كانت تصبر ، كل ما كبرت ازداد ألمها ، عند دخولها الى بيت جدتها وجدت خالتها لم تشعر بشيء
سو صفعه اخرى على خدها ! لم تبكي لكن كانت تبكي بداخلها ، لم تشعر بعدها الى وهي في شقتهم الصغيرة كانت تجلس في حظن أمها وأبيها يقوم
بضربها وضرب أمها ، مرت أيامها وسنوات عمرها وهي يتم ضربها ليست فقط هي بل عائلتها بكملها كانت عندما يذهب أبيها كانت تهرب الى بيت جدتها هناك كانت سعيدة رغم قساوه خالتها الكبيرة لا انها كانت تصبر من أجل أن تلعب مع بنات خالتها تضحك تركض وتشاهد الكرتون بدون خوف
يتبع
اتمنى ان ينال اعجابكم واعذروني ان وجد اخطأ املأية
أنت تقرأ
حكاية روح
Short Storyكم طالت الحياة لتخبرنا مدى اهميتها لنا ومدى وقتها لنا مااسوأ ان تعيش حرمان الطفولة وحنان العائلة وظلم المجتمع لك لكن انا تعلمت الصبر ولانني اعلم ليس هناك مايقتل غير الوحدة وليس هناك مايخنق غير الحزن وليس هناك مايؤذي غير البكاء " واقعية "