حكاية روح

الفصل الثالث : أين أنتِ يا نفسي

بدأت معاناتي من جديد عندما كان عمري ١٢ عاماً لم كن اعلم شيء عن الحياة لقد ظننت أن بلدي موجود فقط لم اعلم بوجود دول وايضاً دائماً كنت اصنع

عالمي بنفسي عالمي الوردي وكنت دائماً مع صديقي الخيالي واحياناً كنت اكتب قصص واتخيلها واعيشها هكذا كنت لم يكن لدي احلام او اهداف حتى لم اكن اشعر بشيء سوى مرور الايام وهي تمضي عند

بلوغي ١٦ عاماً هنا علمت أن يوجد ،قصص، كتب ، روايات ، كان شيء جميلاً بلنسبه لي لم اكن اعلم أن

يوجد كتب وروايات كنت دائماً ما اكتب بعقلي
واتخيلها دائماً حلمت بأن اكتب واجعل العالم يقرأة ماكتبه حتى أن غادرت الحياة سابقى موجوده بهذا

العالم لهذا دخلت عالم الكتب واصبح لدي الكثير من الاصدقاء ليس "اصدقاء بشريين لكن كان اصدقاء حبريين " ذهبت معهم في مغامراتهم كنت معهم في حزنهم و آلامهم وافراحهُم كنت مُندهشه بهذا العالم اخبرت الجميع كانُ يقولون بسخرية " لا تعلمين ان الكتب موجوده من العصور القديمة ، اذاً لم اكن اعلم هذا ليس خطئي لم يكن هناك من يسألني في ماذا احلم

او ماذا اريد عشت بنفسي حتى بعد ما اخذوا نفسي ( اعيدوا لي نفسي ) لقد ظننت ان مُعناتي قد أنتهت لكن فتحت أبوابها علي من جديد حتى في سنتي الاول من المدرسه المتوسطة لم تكن مثاليه انتقلت مع أبنة

خالتي التي اخذتي معها وقابلت الزوجين رغم هي من أخطأت لكن انا من تحملت خطأها، عندما رأيت امها تحضنها و آما انا تلقيت الضرب والشتم على شيء لم

افعلهُ ، في مدرستي المتوسطة كنتُ هادئة كعادتي لم اخلص من تنمر المُدرسات لي كلامهم وسخريتهم لي على اشياء ليست بمقدوري أن اتحملها وانا لم يكن لي احد اخبرهُ بما يحدث معي حدث لي الكثير من الاشياء لا اريد ان اقولها لان هذا يحزنني، انا لا اعرف كيف

هو شعور الحنان او الحب ، السعادة ، الطمأنينة   وراحة البال ، دأئماً ما كنت أخشى أن يتم ضربي كرهت الذهاب الى المدرسة بسبب تنمر المُدرسات لي

لهذا اكثرت غيابي وعدم اهتمامي بالدراسة لاني لا اشعر بشيء لا اشعر بنفسي بقيت سنتين على هذا
الحال الى إن تركت المدرسة ، اتذكر ذلك اليوم
عندما عُشنا في بيت جدتي لان بيتنا ليس صالح

للعيش قمنا بإعاده بناء منزُلنا لنستطيع العيش بهِ، بقينا فتره بنائه في بيت جدتي لكن كانت أيام مليئه بالمشاكل وانا كنت اسمع كلام خالتي القاسي كلامها كالسم كان يلدغ بقلبي ليس الكلام فقط كانت تضربني

وتوبخني اكثر من مره، مره وبعد مره نظراتها الحاقده لي سخريتها مني رغم كل هذا اليست تخاف على بناتها حتى على بنات خالي إلا نحن لماذا ؟ ماهو ذنبي ماذا فعلت ! هذا خطأ أمي لانها من انجبتني،

                         يتبع
اتمنى ان ينال اعجابكم واعذروني ان وجد اخطأ املأية