الفصل الثاني : أين أنتِ يا نفسي

554 7 3
                                    

( في عام ٢٠٠٩ )  قد تتسألون من انا ، انا روح أسمي الحقيقي ليس روح لكن انا اتكلم عن روحي
لهذا نادوني روح فقط أفضل سرد قصة حياتي لهذا ساسردها انا ، في هذا العام كانت اول سنه لي في المدرسة لم اكن مثل باقي الاطفال يبكون عند اول

دخولهم الى المدرسة بل كنت سعيدة لم اكن وحدي بل مع بنات خالتي وخالي رغم معاملتهم لي  بطريقة غير جيده لكن ما باليد حيله كانت ايامي الدرسية

ليست كما ظننت في يومي الاول كانت هناك مُعلمة لم تعاملني بطريقة جيده بل كانت تعاقبني على ابسط الاشياء وكانت تضربني وكانت ترمي علي بكلامها القاسي هكذا مرت سنتين في المدرسة، وأخيراً قررنا الانتقال الى بيت جديد كان البيت ليس صالح للعيش لكن كان افضل من شقتنا الصغيرة وعائلتي كبرت

اصبح لدي اربع اخوات واخي الكبير، انتقلت لمدرسة جديدة مع اختي مرت ثلاث سنوات في المدرسة كانت عادية تعامل المعلمات لكن هناك طالبة لا اعلم لماذا تنزعج مني رغم إنني هادئة لا اتكلم مع احد او احتك بأحد ، كانت تضايقني دائماً بكلامها وتصرفاتها حتى

في يوم انتقلت طالبة مع اختها لفصلنا وانا تم استبعادي ورمي الى للخلف واخذن مكاني لم اتكلم بل صمت وفي اخر السنه كانت مجموعه من الطالبات حولي والطالبة الجديدة معهم كان يشتمن لم اهتم لهم تقدمن حولي هنا شعرت بالغضب تحملتهم سنوات كثيره امسكت يد الطالبة الجديدة ورميتها سقطت في سلة المهملات اردت ان تقف لكن علقت ادرت نظري بتجاهن بادلني النظرت ثم ذهبن ونا جلست بمكاني ، كان البيت والمدرسة جحيمي لم تكن حياتي مثالية

حتى في ذلك اليوم عندما ضربني ابي لاني لعبت مع اخوتي لقد ضرب جميع اخوتي انا لم كن اريد أن يضربني لهذا هربت وكان في بيتنا مكان فارغ وسقفة مكشوف دخلت واقفلت الباب كان يشتم ويركل الباب بعنف بقيت الى أن حل الليل جعل علي المكان مظلم

حاول بطول اليوم ان يفتح الباب ونجح كانت نظراته لي كأنها ذئب وجد فريسته امسك شعري وضربني في الجدار  وبده بضربي لم يضربني هكذا قط لدرجه حتى نفسي تعبت مني نظرات أمي واخوتي ، خوف ، ألم ، يأس ، كنت ابكي واصرخ ليس ألماً بل أبكي لان من يضربني هو أبي لم يتوقف الا إنني شعرت بأن

روحي سوف تغادر جسدي تركني كــ جثه هامده على الارض البارده مرت أيامي وانا افقد نفسي في سنتي الاخير كانت هناك حفل تخرج لكن انا كنت فقط انظر اجلس وحدي انظر الى ضحكات الطالبات والمعلمات

حتى أنتهى اليوم وتأتي العطلة، لم اخبركم أن امي انفصلت عن ابي عندما انجبت اختي الصغيرة لم اكذب عليكم ولكني سعدت بأنفصالهُما، وايضاً اصبح لدي اخ صغير لم تنتهي معاناتي هنا بل بدأت

                          يتبع
اتمنى ان ينال اعجابكم واعذروني ان وجد اخطأ املأية

حكاية روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن