وحين تدمن شخصا تتعب كثيرا ان غاب عنك لحظة، فكيف سيكون لمدة طويلة
لكن ومع هذا لن يفرقنا سوى الموت
.
.
.
جونغكوك: انا.....
ان تتم مقاطعتك في لحظة مهمة إعلم ان الحياة لا تنوي لك خيرا
فصوت رنين الهاتف الذي اعلن عن وصول اتصال من احد ما جعله يفهم ان الحياة ضده دائما وكلما اراد التقدم خطوة نحوها، يعود الى نفس البداية
لذا قرر غلق الهاتف لكن رؤيته لذلك الاسم على شاشة الهاتف جعله يخرج سريعا وبتوتر ضغط على زر الرد
...:مرحبا، اردت اخبارك ان كل شيء على مايرام والوقت انتهى معك لذا ساعتين كافية لقول الوداع وكذلك كافية ليصبح كل شيء مثلما كان في الاول
جونغكوك: لكنك اخبرتني انني استطيع ان احبها وابقى معها
...:هل تحبك هي؟؟ هل اعترفت لك؟!
جونغكوك: ارى الحب في عينيها
قال وهو يتذكر نظراتها العميقة اتجاهه
...:لكنها لم تعترف لك لذا لابد وانك مخطئ
جونغكوك: هذا غير صحيح انا لا اخطىء في فهمها ابدا فانا اعلم كل شيء عنها منذ صغرها كما انني نصفها الاخر والكل يعلم
...: جونغكوك انا لا استطيع مساعدتك في هذا لذا ساعتين ونتفاهم
اللقاء
...: حسنا اذا اللقاء
_________
انتِ
بعد خروجه جلست افكر في مشاعري
هل علي نسيانه وترك عواطفي ومشاعري اتجاهه واعرف ان هذا صعب ومستحيل فهذه المشاعر تطورت بعد قبلته
ادركت تماما انها لم تكن ابدا مجرد مشاعر عابرة فهي اكثر حتى من ان تطلق عليها بإسم الحب
اجل اكثر من العشق او الهوس حتى
انها مثل الهيام
وهذا ليس ابدا سهل ان تحب شخص من كل قلبك لكنه يعاملك مثل مراهقة او.......طفلة صغيرة حتى
لذا لن اختار هذا الطريق الصعب حتى احاول نسيانه وكتم عواطفي وسأختار طريق الاعتراف والذي ليس سهل ابدا لكنه اهون من سابقه
دقائق ليدخل بهالته الباردة
لم افعل شيء خاطىء لما عليه ان يكون بهذا البرود او...
تلك المكالمة لابد وانها هي السبب
لكنه ينظر لي وكأنني السبب او ربما انا كذلك
بلعت ريقي لأسأله
-لما هذا البرود في عيناك آسري
اي برود هذا
برود الشتاء في كندا او برود ديسمبر في فرنسا
نظراتك باردة وكان الثلج جعل منها موطنا
لكن اتعرف جونغكوك
نظراتك هذه لا تخفي لمعة سودوياتك عندما تتقابل مع سودويتاي
أنت تقرأ
نِصْفِي الآخَر هُو أُسْتِاذِيٍ!!مَكْتَمِلَة√
Teen Fictionحَيثُ أَنًكِ تَضْطرِين للزًوَاج مِن جْيُون جُونْغكُوك غَصْبا عَنكِ وأَنتِ فتَاةٌ صَغِيرة تَبلُغ مِن العُمرِ 15 سَنَة "ارَدْت أَنْ أُرِيْكَ الجَحِيمْ لًكنْ قَلبِيْ الأَحْمَق وقَع لكَ" "إِعْتَبرتُكِ كَابْنتِي حتًى أُعوِّضُكِ علَى الحَنانِ الًذِي فِ...
