الفصل 18 🦋🏵️

1.2K 70 40
                                    

جورج: اطلبي منه القدوم إلى العشاء غدا ...
وافقت كاثرين لتقول: والدته لن توافق علي! لم تحبني
ابتسم جورج من داخله بسعادة ليقول: و مادخلنا بها!؟؟
ستوافق لا تقلقي.....
ذهب جورج و كاثرين بقيت تفكر في والدة أندرو لماذا عاملتها بتلك الطريقة!؟؟
بينما جورج دخل إلى مكتبه ليهاتف جون قائلا: أين أنت يا غبي!؟؟
جون: في المستشفى....
جورج: هل أنا ملزم على تصحيح أخطائك!؟؟ كيف لك أن تكون غبيا لهذه الدرجة؟؟؟ هل يوجد شخص ذكي يرسل اصدقائه لضرب شاب ما!؟؟
جون: جدي أنا متعب
جورج: غبي أصلح علاقتك بها بسرعة لا أريد أن يحدث لحفيدتي كما حدث لابنتي لن أقدر على رؤيتها عاشقة لرجل فقير.....
أقفل جورج الخط و يضيف: أوف يا كاثرين.....
في اليوم التالي استيقظت البلدة على خبر سرقة خزنة شركة هوبز
بحيث كان عنوان الجريدة ( سرقة جديدة من سارق مجهول الهوية ... . حيث لخص الحادث أنه رجل مريض يترك شارته و كأنه باتمان أو من هذا القبيل....)
على طاولة الطعام
جورج ينصدم قائلا: مالذي يحدث في هذه البلدة!؟؟ من هذا الذي يقوم بالسرقة!؟؟
يجب أن تعزز الحماية....

من جهة أخرى تستعد كاثرين للنزول بحيث ترتدي سالوبات

........

و تذهب إلى الجامعة لتتفاجئ بوجود أندرو واقفا أمام الجامعة....
كاثرين: اه أندرو؛؟؟؟
مسك يدها ليقربها منه بقوة قائلا: أين كنتي!؟ اتصلت بك عدة مرات
ردة بحزن: لا أريد احزانك
لامس وجنتيها بحنان قائلا: أنتي تسعديني يا صغيرتي
ابتسمت قائلة: والدتك محقة أنني السبب
قبلها بحرارة لتتوقف كاثرين قائلة: ماذا تفعل!؟؟
همس لها بمرح قائلا: أقبل حبيبتي
نظرت إليه باستغراب قائلة: إنك مختلف كنت تصدني و الآن رغم أن هناك سبب قوي يجعلك تبتعد عني أنت هنا بقربي!؟؟
رفع حاجبيه بغرور قائلا: أين هو السبب القوي!؟؟؟
كاثرين: والدتك
ابتسم لها بسعادة قائلا: إنها أم و ستكره منافستها في كل الأحوال لا تهتمي لها فقط أخبريني كيف حالك!؟؟؟
ردة بسعادة: بخير و ستيفن كيف حاله!؟؟
ابتسم قائلا: إنه بخير تلك الشيطانية لا تفارقه
كاثرين باستغراب: كوين!؟؟
أندرو: و هل هناك شيطانة أخرى
ضربته على صدره قائلة: توقف إنها صديقتي المقربة و لكن ماذا تفعل معه!؟؟
أندرو بسخرية: والدتي تعتقد أنهما حبيبين و لكنهما سعيدين يمثلان بشكل جيد
تضحك كاثرين بقهقة قائلة: جيد شقيقين مع صديقتين مقربتين
لامس وجنتيها بحنان قائلا: لا أهتم لغيرك
ابتسمت بخجل قائلة: تغيرت معي
أندرو: و أنا مستغرب من نفسي
لمست ذقته بحنان قائلة: هل يمكنني طلب شيء منك!
رد و هو مغمض عينيه للمساتها قائلا: أكيد
كاثرين همست بالقرب من أذنيه قائلة: جدي دعاك الليلة إلى منزلنا أرجوك لا ترفض
فتح عينيه بغضب قائلا: كاثرين لا؟؟؟؟
نظرت إليه ببراءة لتقول: لقد وافق على علاقتنا فقط شرطه هو أن تذهب الى منزلنا أرجوك
يشيح عينيه إلى الناحية الأخرى لتضيق عينيها بحزن كطفلة صغيرة قائلة: حبيبي هيا هيا هيا
ابتسم لها بسعادة قائلا: إنك لطيفة توقفي حسنا سآتي
قفزت بسعادة و ضمته بقوة قائلة: أحبك
أغمض عينيه قائلا: شكراً لك
ابتسمت قائلة: ستندم على شكرك لي كل مرة
هيا سأذهب
أندرو: هل اي بقبلة ؟؟؟؟
أغمضت عينيها و هي ممسكة بقبضة يده تردف أمام شفتيه قائلة: لا تطلب مني بل خذ الشيء الذي تريده
ابتلع ريقه بصعوبة قائلا: ستفقدني عقلي لا تثيريني
ابتسمت و قبلته بحرارة فيفقد توازنه ويعود إلى الوراء ليصطدم بدرجاته
جذبها إليه و اكمل القبلة لتتوقف قائلة: سنلتقي في المساء
قبل يدها قائلا: سنلتقي.......

.....

في مستودع أندرو بحيث كان يتجهز للذهاب إلى منزل كاثرين

جاء غيلبرت ليخبره أن المبلغ قد أودعه في حساب مستشفى الفقراء و الباقي في خزنته ....
ليستغرب من تجهيزه لنفسه قائلا: إلى أين!؟؟
أندرو: معزوم إلى قصر كاثرين
رد غيلبرت بحيرة: و ستذهب؟؟؛ إلى منزل الأثرياء!؟؟
رد أندرو بغضب: من أجل كاثرين لقد توسلت إلي
غيلبرت: ايه لو انفصلت عنها ألم يكن أسهل!؟؟ أخبرها أنك لا تريد وتتشاجران و ينتهي الموضوع
أندرو: ليس ببساطة
غيلبرت: موضوع ستفين كان مهم!؟؟
لماذا ذهبت و صالحتها!؟؟ رغم أنها بالفعل السبب!؟؟ مالذي يحدث معك!؟؟؟
دفعه أندرو بقسوة قائلا: لاشيء
غيلبرت: هل اغرمت بها!؟؟؟
أندرو: لا
غيلبرت: ماذا إذا!؟؟
صرخ اندرو بغضب شديد قائلا: إنها مريضة... لن أكون السبب في حزنها
هل هذا مفهوم!؟؟؟؟
جلس أندرو على السرير بغضب ناظرا إلى يديه ليردف بحزن: عندما أخذتها إلى المستشفى كانت تهترف باسمي أخبرني الطبيب إنها مريضة بالقلب
لا يجب أن تحزن عندما ذهبت لأطمئن عليها لم أجد نفسي إلا و أنا أطلب منها الخروج
لا أعلم ماذا يحدث معي و لكني أريدها لا أحبها!؟ لا أعلم و لكن عندما تلمسني أشعر أنني سعيد
ليست شفقة لا لا تقل شفقة أرجوك لأنها ليست كذلك
عندما أوافق على شيء أوافق و أنا أنظر إلى عينيها بلا وعي
إنها بريئة تجعلني احزن على معاملتي السيئة لها عينيها تنظران إلي بدفى
لا أريد أحزانها لا أريد.....
غيلبرت: إنها علامات الحب .....
أندرو: الحب لا مكان له في حياتي ..
غيلبرت: الحب لا يستأذن للدخول الى حياتك ...
أندرو بحزن: ساتركها عاجلا أو آجلا.....
غيلبرت: لا نعلم ماذا يخفي لنا القدر....

سارق قلبي(  كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن