الفصل 22 و الأخيرة 🦋

1.6K 79 34
                                    

أومأ برأسه و أردف بنبرة مغرية  : أحبكي يا كاثرين
ابتسمت كاثرين بسعادة و قبلته بقوة قائلة : و أنا أحبك يا أندرو ...
لامس أندرو وجنتيها بحنان قائلا : أريد أن أخبرك بشيء مهم
كاثرين : أجل ! أخبرني !؟؟؟
أندرو : أنا . لا أعلم كيف سأخبرك و لكن يجب أن تعرفي حقيقتي
حقيقتي لا تغير أني عشقتكي
لا أعلم كيف أصبحتي مهمة في حياتي و لكن طيبة قلبك و براءتك هي من جعلتك مميزة
قبل أن أعرفك كنت أرى كل النساء متشابهات و لكن بعد أن رؤيتك تيقنت أنكي مختلفة
سرقتي قلبي يا كاثرين  .
ابتسمت كاثرين بسعادة قائلة : شكرا لكلامك أشعر أني لا استحقه
أندرو : بل أنا لا تستحق فتاة مثلك لاني ببساطة ....
فجأة رن الهاتف
كاثرين : إنه جدي لعل الأمر مهم
أردفت كاثرين على الهاتف : أجل !؟ ماذا !؟؟ لا يمكن !؟؟
أقفلت  الخط لتقول : دخل لص إلى منزلنا يجب أن أذهب
أندرو : اه هل أمسكوا به  ؟؟؟
كاثرين : لا و لكن جدي غاضب يجب أن أذهب
أندرو : سأوصلك ...

بعد مدة وصلا إلى المنزل دخلت كاثرين مسرعة بينما ذهب أندرو إلى المستودع و هو غاضب
استلقى على السرير وهو يفكر في فعلته الآن شعر بالغضب من نفسه لأنه خان ثقة كاثرين فيه

من جهة أخرى جورج أخبر كاثرين أنه يشك في أندرو
و لكنها أكدت له أنه مخطئ وأنه كان برفقتها و ليس بسارق
جورج : هل أخبرته بهذا الباب !؟؟ هل يعلم بوجوده !!؟؟ لأن السارق لم يدخل من الباب الرئيسي بل من هنا
توترت كاثرين قائلة : لا لم أخبره 
جورج : إنه هنا أنا متأكد
خرجت كاثرين مسرعة من المنزل اتجهت إلى المستودع
كان باب المستودع مفتوحاً
كان أندرو يتكلم مع المدير قائلا : أنتهيت من هذه البلدة يجب أن أذهب
فجأة دخلت كاثرين قائلة : إذا أنت من سرق منزلنا !!؟؟
اقفل أندرو الخط قائلا : ماذا !؟؟؟ هل أنتي بخير!؟؟
كاثرين : أنت وحدك من يعلم بذلك الباب السري و السارق دخل من ذلك الباب ...
أندرو : دعيني أشرح لك المسألة
دمعت عينيها قائلة : لالالا لا تقل أنك أنت أرجوك قل أنني مخطئة قل أنني أتوهم اصرخ علي و أغضب أنني شككت بك
و لكن لا تعترف أرجوك لا تقل أنك سارق
اقترب أندرو منها و مسك يدها قائلا : جدك هو من وضع المخدرات هنا في المستودع لقد انتقمت منه
إنه مجرد انتقام لا أكثر
صفعته بقوة قائلة : أنا اكرهك لقد تقربت مني فقط من أجل سرقة منزلنا و أنا الغبية التي صدقتك
جدي محق أنت لا تستحقني أيها السارق  لا أريد رؤية وجهك مجددا
خرجت من المستودع مسرعة بينما كانت تقود سيارتها شعرت برجفة في قلبها
لم تتمكن من إكمال القيادة
و لم تتمكن من إيقاف السيارة
وقع الحادث. ....

في اليوم التالي بينما كان أندرو يتجهز لمغادرة المدينة
جاءت كوين و أخبرته أن كاثرين في المستشفى
أنصدم و هم مسرعا إليها
كان الجميع أمام غرفتها
اقترب منهم قائلا : هل كاثرين بخير !؟ أريد رؤيتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سارق قلبي(  كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن