قبلة مرحة Playful Kiss(مكتملة)

32 (2) انفصال !

في تلك اللحظة تجمد جونغكوك بمكانه و اطرافه ترتعش !
هل حقا كل لحظة قد بناها مع مينا هدت فجأة الان !
امام عيناه يفقذ حبيبته ! لا يستطيع ان يظمها مجددا !
او حتى ان يراها حتى ! حدق بها مطولا لتتجمع الدموع بعيناه ماذا يفعل حتى الكلمات خانته ! و لسانه تعقد !
في حين مينا شعرت انها فقذت قطعة من قلبها و تكسر فجأة ! لتقف امامه و هي تبحث عن حجة ربما تكون مقنعة !
" انا ..وصلت لهذا القرار لانني ادركت ان الحب كان في الثانوية و الجامعة لا غير !"
سقطت دمعته وهو لا يزيح نظره عنها ! لتكمل
" لذلك !لذلك انت في طريقك و انا في طريقي !"
ابتسم بصدمة " كل ما حدث بيننا كان مجرد وهم لا غير !"
اغلقت عيناها لتهز رأسها بالايجاب ، استدارت مغادرة !
ليصرخ حتى برزت عروق عنقه ! وهو يرفع سبابته إليها
" ايااااك ! ايااااك مينا و ان تعودي الي ! "
شدت على يدها بقوة ألما و حرقت على الفراق ! لتنزل دمعتها على وجنتها ! خطت للامام خطوة ليصرخ مجددا
" اياااك ! اياك مينا و ان تستديري الي ! لن ارحمك اذا اتيتي و اعتذرتي مني !"
رصت على اسنانها لتسير بثقل خطواتها مغادرة ! في حين هو كان الغضب يأكله و رغم الدموع التي تنزل مع عيناه لكنه اكتفى بالنظر الى ظهرها الذي وجه له !
مرر ذراعه يخشونة يمسح تلك الدموع !
" هل انا لعبتك ؟ ااااااه !"
صرخ و الشرارة تخرج من عيناه لم يتوقع يوما ان تكون النهاية قاسية هكذا !
صعد السيارة لينطلق بسرعة كبيرة نحو القصر ! في حين مينا جلست أمام النهر ! الدموع كالشلال تنسكب على ثوبها
و تجمع قبضتها تضرب منطقة قلبها ! تحبس شهقاتها في صدرها !
.....
وصل جونغكوك للقصر ! الغضب البادي على وجهه ! فتح الباب ليضربه بقوة خلفه ! وضح غضبه اكثر حين تجاوزهم و جميعهم في الصالة !
وقف شوقا مع دهشته
" كوك !"
في تلك اللحظة كوك وضع خطوته على الدرج ! عند سماع نبرة شوقا شد على يده ليستدير عودة له !
شوقا " هل انت بخير !"
حدق به و عيناه المحمرة فضحته ! اسرع شوقا ليضع يده على كتفه ! نفر منه جونغكوك ليسرع بإبعاد نفسه عنه قائلا بحدة
" انا بخير !"
لعق شفتاه شوقا مع خطواته نحو الاريكة
" ما سبب غضبك اذا !"
لتزيد النار بنزين سيهيون بقولها
" اين مينا !"
نظر اليها بحدة كبيرة ليسرع اليها و مسكها من ذراعها انفجر بوجهها
" اياك ! و ان تقولي اسمها مجددا في منزلي مفهوم !"
الجميع انتفض ليقفوا كلهم !
جوي " لم !؟"
تاي 'بحقك ! تبقى اسبوع على زفافكما !!"
ضحك بسخرية جونغكوك
" ماذا ! اي زفاف و اي حب و اي مينا هذه!"
ليضرب يده بالجدار " اتعلمون قالت لي اريد الانفصال !"
فتحت افواههم من الصدمة الا سيهيون التي ابتمست بجانبية و هي تراقب ملامحهم !
اقترب تاي منه " سألتها عن السبب !؟"
رمقه جونغكوك " كانك لا تعرفني تاي بالطبع انا سألتها!"
شوقا " ما جوابها !"
تنهد جونغكوك " ان الحب توقف عند الجامعة !"
نايون اقتربت منه لتسرع بإحتضانه رمش جونغكوك بعدم فهم لكنه شعر انه بحاجة للبكاء !
ليبادلها و بكى ! على كتفها !
نايون " كوك اخي الصغير عليك ان لا تستسلم ارجوك !"
ليشهق " لقد ذهبت و تركتني ! نايون حتى هي لم تلتفت الي !"
مسحت على ظهره " انا اعرف مينا جيدا هي تحبك لا بل تعشقك اظن انه هناك سبب لا محالا !"
تنهد شوقا ليسير نحو الباب " سأعود !"
فتح الباب ليخرج صعد السيارة لينطلق بسرعة !
في حين جوي جلست مع تاي لتضع يدها على يده و الحزن يتملكها !
سيهيون انسحبت بهدوء الى المطبخ ! لتضرب يدها بخفة على الطاولة
" لن ينفع هذا ! تلك الغبية اثبثت انها تحبه كثيرا !"
لتسكب الماء " علي ان اخطط خطة اخرى !"
.....
سحبته نايون لغرفته جلست قربه
" اسمع كوك عليك ان تحارب لاجلها ! انا على يقين انه هناك شيء ما !"
حدق بها " ما هو الشيء الذي يجعلها تتركني هكذا !"
ابتسمت نايون " لاجل حبك مينا مستعدة على فعل اي شيء !"
رمقها مطولا ليتمدد على السرير واضعا يده على وجهه
" لم اعد افهم شيء !"
طبعت قبلة على جبينه "سيتضح كل شيء مع الايام هيا عليك بالراحة !"
ابتسمت له لتخرج من الغرفة اغلقت الباب خلفها ! نزلت نايون للاسفل
" اسمعوا عليا جميعا ان نقف ضد هذا القرار !"
سيهيون " لم ؟ اذا كان هذا قرارها لم نقف نحن ضددها !"
حدقت بها بحدة نايون
" انت لا تتدخلي لانك لستي من هذه العائلة!"
رمقها تاي بهدوء ليقف
" انت ما دخلك حقا ! ثم لما لم تغادري بعد المنزل اصبحتي بخير لا بل لديك عام بأكمله هنا !"
حدقت بهم لتقول مع نفسها
" لم يحدث هذا فجاة الان ! ماذا افعل !"
ابتلعت ريقها بتوتر
" شوقا ! اخي شوقا طلب مني البقاء هنا !"
......
ليدخل شوقا " اجل !'
اقترب منها ليحيط ذراعه حول عنقها
" هذه اختي ايضا صحيح !"
ابتسمت له بسرعة " اجل اجل !"
زفرت نايون لتجلس على الكرسي
" اين كنت !"
ابتعد عن سيهيون ليقترب و جلس قرب زوجته ليقبل يدها
" كنت مع مينا!"
توسعت عيناها لتقترب و شدت على الاريكة
سيهيون " حقا ! ماذا قالت ؟!"
برعب و خوف من إجابة مينا ، بقيت سيهيون تراقب ملامح شوقا بهدوء ! في حين هو نظر اليها ثم لزوجته نايون
" نفس الكلام ! تريد الانفصال ! و لا تريد ان نضغط عليها!"
اسرعت نايون لتغرس رأسها في صدره
" لا استطيع تجاوز هذا ! كوك حزين جدا هو يحبها !"
مسح على شعرها و هو ينظر نحو سيهيون
" لابأس عزيزتي ! في العلاقات هناك الارتباط كما هناك الانفصال حبي !!"
ابتعدت عنه لتحدق به " انها تحبه اكثر ربما مما يحبها !"
اومئ لها " اجل ! انا أعلم هذا !"
نظر نحو تاي و جوي و أردف
" لكن يبقى هذا قرارها !"
وقفت جوي " علي ان ارى مينا و ان اضغط عليها لتخبرني !"
سارت نحو الباب مع نظرات القاتلة من سيهيون ! مسكتها من يدها لتصطنع الابتسامة
" جوي ! لم ؟ هي ربما تحتاج لراحة لا تضغطي عليها !"
نظرت اليها جوي ثم نحو تاي الذي اومئ لها بخفة! اخذت نفسا عميق لتعود الى جانب تاي !
.......
سيهيون " سأرى جونغكوك!"
لتتجه الى غرفته! ابتسم شوقا ليضع يده على بطن سيهيون
" هل ابني بخير !"
نظرت اليه لتضع يدها على وجنته " اجل ! انه بخير !"
ابتسم " لا تزعجي نفسك هذا يضره دعي كل شيء لي انا !"
تنهدت بخفة " سأصعد لانام قليلا !"
اومئ لها بخفة ، وقفت نايون لتقف بسرعة جوي
" سأساعدك !"
صعدت جوي معها نحو الغرفة ! تغيرت ملامح شوقا فجاة ليرمق تاي !
" حسنا ، تاي عليك ان تحضر لي ثلاث من الخادمات و ثلاث من كميرات الصغيرة !'
عقد حاجباه بتعجب، اقترب من شوقا
" ماذا ! لم كل هذا ؟!"
لعق شفتاه " الطبيب اعطى تقريره انها نايون سممت !"
شهق تاي بفزع " سم ؟ من تجرأ؟!"
مسح شوقا على وجهه ، نفخ الهواء
" هذا ما اريد معرفته ، احضر ما طلبته و ليكن سرا !"
تاي " اجل ، سأفعل لا تقلق!"
ليقف شوقا " تاخرت على الشركة اراك لاحقا!"
اربت على كتفه ليخرج نحو الشركة ! في حين تاي ايضا خرج لسيارته لاحضار ما طلبه منه شوقا !
....
طرقت الباب لتدخل اليه اقتربت منه كع جملتها بهدوء
" كوك هل انت بخير !"
فتح عيناه لينظر لها ، سيهيون ابتسمت لتجلس تحت قدماه
جونغكوك " اجل انا بخير !"
تنهدت " مينا جن جنونها لتتركك !"
اعاد لغلق عيناه " اجل ، و انا سأنفذ كل ما تطلبه !"
ابتسمت خفية عنه " اجل ! هذا افضل !"
.....
مينا دخلت الى غرفتها لتجلس على حافة السرير حملت الهاتف تقرأ الرسائل التي كانت بينهما
" كوك! حقا لا تستطيع ان ترى الحب في عيناي !"
لترمي الهاتف في السرير
" رغم انني كنت اطلب الانصال الا انني لم استطع اخفاء الحب من عيناي ! عيناي كانت تفضحني !"
وقفت امام النافذة ، طوت يداها لصدرها
" اسفة ، اعلم انك تتقطع مثلي الان ! اعلم انك مشتاق لي مثلي الان !"
مسحت دمعتها قائلة بكل قهر
" هذا ما قدر لنا ان نبتعد قبل اسبوع من زفافنا !"
اغمضت عيناها تستعيد ذكريات قصتهم التي انتهت قبل بداية !
.....
خرجت سيهيون من الغرفة لتضحك بخفة ممزوجتدة بالسخرية و النصر
" هههه ، خرجت مينا من القصر دور جوي تلك اللعينة !"
لتسير نحو الغرفتها " و تلك نايون تظن نفسها والدتهم !"
دخلت للغرفة لتفتح الخزانة و اخرجت صورة اختها
" اختي انتقامي شرع الان ! النهاية تكون يا اما بموت احدهم او بموتي انا !"
تنهدت لتبتسم بجانبية " انا اعدك بهذا !"
........

" حان وقت الوداع الخاسر من يستسلم اولا !"

مرحبا جميعا انا عدت ببارت جديد لكم اتمنى تتفاعلوا و يعجبكم ! كما سردي كمان تغير عن اولا اتمنى يعجبكم اكثر من الاول !
رايكم ؟ و توقعاتكم ؟
#beakloud يتبع
ممكن دعم لتخيل من بارت بس نزلتوا بإسم #هولي