صوت طرق الباب الذي جعل جونغكوك يصرخ
" اتركوني وحدي "
دخل تاي ليغلق الباب مع كلماته " توقف جونغكوك كل شيء يحل بهدوء"
نظر اليه جونغكوك ليقول مع كومة من الفضب
" انها تقول لا تستطيع ما هو الشيء الذي لا تستطيع اخباري به "
تاي زفر ليضع يداه على خصره حدق به
" جونغكوك اهدأ عليك ان تهدأ لتفهم "
رمقه جونغكوك ليجلس تنهد " اللعنة تاي لا اجد حد يفهمني ما اجمل الغرور و الجميع ينفر منك افضل "
جلس بقربه " لا تقل هذا ربما هي تريد وقت لا غير "
استلقى جونغكوك مع وضع يده على وجهه تتفس بعمق
...
مينا التي تمشي في الطريق مع شهقاتها تمسح دموعها الى ان وصلت الى المنزل لتدخل فصعدت الى الغرفة وقفت وسط الغرفة و اخفضت برأسها قليلا
بكت بصوت مرتفع
...
شوقا اخذ نايون و ذهبا الى السينما ليشاهدا فلما معا
نزل شوقا من السيارة ليشبك بيدها و دخلا بعد ان اشتريا التذاكر
....
وصل بيكي الى منزل مينا ليطرق الباب و فتحت له امها
امها " اووه بيكي بني اهلا "
بيكي " شكرا اين مينا ؟؟"
نظرت اليه بحزن " في غرفتها تبكي اجهل السبب "
ابتسم " سأرى ما بها "
صعد اليها ليطرق الباب لكنها لم ترد
بيكي " مينا سأدخل "
فتح الباب ليدخل حدق بها كانت وسط السرير تضم قدميها و تائهة
اقترب بهدوء ليلامس ركبتها
" مينا "
غيرت عيناها اليه حدقت به " نعم"
ابتسم " هل انت بخير ؟"
فبتسمت بالم " تركته بيكي لقد تركته انا السبب "
نفى بيكي برأسه " سيتصلح كل شيء "
شهقت لتغطي فمها بيدها "قال ان خرجتي سينتهي كل شيء "
نظرت إليه " انا خرجت يا بيكي لقد تخليت عنه "
فضمها اليه " هششش اهدئي "
رمقها " لما ماذا تخفين عنه ؟"
ابتلعت ريقها " تعرف السبب حاولي سنتين حدث لي حادث بسب .."
بيكي " لحد الان ؟ ابوكي يشرب ؟"
صرخت ""ابي سكير يضربني و انا اخاف على سمعته و اخجل ان اقول ان والدي سكير و يعتدي على امي بالضرب "
لعق شفته " اهدئي ليس هكذا "
تنهدت " لا اريد ان ادخل ابي السجن بيكي امي ستموت قهرا ارجووك "
بيكي " حسنا حسنا "
نظرت اليه " ماذا ستفعل لا اريد ان أخسر جونغكوك "
بيكي " سأجد حلا لا تقلقي "
وقف بيكي مغادرا نزل ليرى قارورات الشراب التي تجمعها والدتها تمزق قلبه ليخرج بسرعة و تجه الى القصر
....
دخلت الخادمة و تنظف ما تخلف من التكسير بسبب غضب جونغكوك
تاي نظر لجوي الواقفة امام الباب فخرجت لترفع الهاتف تتصل بمينا
لكنها لا ترد شعرت بالخوف عليها لترتدي حذائها و ذهبت اليها
...
وصل بيكي ليصعد مع ان صرخ
" جونغكوك "
نظر جونغكوك لتاي ليفتح الباب و خرج من غرفته
""ماذا بيكي ؟"
صعد بيكي الدرج ليصل اليه " عرفت السبب جونغكوك "
ابتسم جونغكوك " بسرعة ماذا تخفي عني مينا ؟ لدرجة انها لا تستطيع اخباري ؟"
بيكي تنهد " لا يمكنني اخبارك الا اذا وعدتني انك لن تفعل شيء "
جونغكوك لعق شفته بغير صبر " اعدك هيا "
تاي بقي يراقبهما فقط بيكي حدق بهما
" والد مينا سكير يدخل ليلا يضربها "
ضغط على شفتيه جونغكوك اتسعت عيناه ليتلعثم
جونغكوك " س..سكير ؟؟"
تاي " تبا يشرب و يضربها "
اومئ بيكي لهما زفر جونغكوك
جونغكوك " لهذا كانت يدها زرقاء سأراها "
مسكه بيكي من يده " لا تؤدي والدها وعدتها بهذا "
هزت جونغكوك برأسه و نزل ليتجه اليها ..
....
جوي بعد ان وصلت كان الباب مفتوح والد مينا عاد الى المنزل ليصعد لغرفته
طرقت الباب لا احد رد لتدفع الباب و دخلت
جوي " مينا ؟"
سمعتها مينا لتفتح الباب و نزل
مينا " جوي ماذا تفعلين هنا ؟"
اقتربت لتحضنها " هل انت بخير ؟"
مينا " اجل "
خرج والدها بدأ بالصراخ ارتبكت مينا
" غادري جوي ارجوك غادري "
خرجت جوي لتغلق مينا الباب مع توترها و رتجافها
وصل جونغكوك ليرى جوي امام الباب فقترب
" اين مينا ؟؟"
جوي نظرت اليه لتشير للباب " بالداخل "
كان سيطرق الباب و يدخل لكن صرخت مينا اوقفته
مينا " ارجووك ابي توقف انا لم افعل لم اقابل شابا من قبل "
صرخ والدها " لا انت ترين شابا "
جمع جونغكوك بقبضته بقوة و برزت عروق عنقه من الغضب عاد للخلف بخطوة
و جرى اتصالا
جوي استغربت لتقف امامه " ماذا ستفعل ؟"
جونغكوك بحدة " سترين "
بقيت جوي في حيرة تنتظر ما قد سيحدث ...
الا لحظات و صوت سيارات الشرطة اتسعت عينا جوي لتنظر لجونغكوك الذي ابتسم بنصر
وصلت الشرطة فسحب جوي للخلف قليلا فتح والد مينا الباب كان الحزام بيده
رفع الشرطي شارته"معك الشرطي كيم "
والدها " نعم ؟؟"
الشرطي " هناك شكوة انك تقوم بضرب عائلتك انت رهن الاعتقال "
مسكه من ذراعه ليسحبه صدم والدها ليقول
" هل انت مينا من قمت بهذا ؟"
وقفت مينا مع دموعها التي على وجنتاها لتبتلع ريقها و نفت برأسها
لتخطو للامام
" ابي لا لا لست انا "
والدتها " لما قمت بهذا لما "
مينا توترت ' امي لست انا "
وضعه الشرطي بالسيارة و نطلق لتخرج مينا امام باب منزلها تبكي الى ان استدارت لترى جونغكوك فتسعت عيناها لتقترب بسرعة
"انت من فعلت انت ؟"
ضربته على صدره " انت لما تتدخل هذا والدي "
تنهد ليمسك بيدها " لكنه ضربك "
مينا بصراخ " لما تتدخل هذه عائلتي "
صدم جونغكوك لقولها فتجمد " ماذا ؟؟ انا بالنسبة لك ماذا ؟؟ "
مينا" لا تتدخل جونغكوك "
مسك بذراعيها صرخ " انا ماذا بالنسبة لك ؟"
حاولت ان تتملص منه " توفف توقف "
صرخ مجددا " من انا بالنسبة لك "
لترفع يدها و صفعته فرخى بيده من الصدمة لتتسع بؤبؤ عيناه
ابتلعت ريقها لترتجف عيناها و فتح فمها بصدمة حدقت به
جوي دهشت لتعض على شفتها ..
.....
شوقا بعد الفيلم قام بتوصيل نايون الى منزلها
شوقا "كيف كان يومك ؟"
ابتسمت " مذهلا "
ابتسم ليقترب و قبل جبينها " اراك غذا "
بادلته لتدخل ثم خرجت مجددا "شوقا "
كان متجه لسيارة فتوقف ليستدير " ماذا ؟"
ابتسمت نايون " احبك "
فبعث لها قبلة طائرة و دخل سيارته لينطلق
..
تاي جلس مع بيكي
بيكي " في ذات يوم اتت مينا الى المدرسة و جبينها مجروح و قدمها منتفخة حيث كانت لا تستطيع المشي عندما سالناها اجابت وقعت على الدرج فقط
كانت تشكر والدها كثيرا رغم انه يضربها بشدة على ابسط الاشياء
توقف لشهر فقط عن الشرب كنت مسافرا حين سألتها
مينا هل انت بخير اجابت اجل انا بخير و ابي بخير
ابتسمت لانها تسعد كثيرا لبتسامة والدها لكنها لا تفهم انه عندما تتعلق بشاب و يصبح حبيبها فعليها ان تتقاسم معه كل شيء تظن ان جونغكوك سيرى والدها بستهقار "
تاي صدم ليكتفي بالنظر اليه ابتسم بيكي
" مينا فتاة بريئة جدا قد تفعل شيء دون ان تفكر بشيء قد يحصل بعدها لدى عليها ان تفهم ان كل ما يفعله جونغكوك لانه يحبها "
تاي " صحيح ساكلمها "
في تلك الاثناء دخل شوقا ليراهما
شوقا " ماذا حدث ؟؟"
تاي تنهد " تعال لاخبرك "....
صدم جونغكوك ليحسس بيده مكان الصفعة
" تصفعيني ؟؟"
توترت مينا لا تجد اي رد لذالك ققربت بيدها منه لكنه ابعد راسه
....يتبع ...
..
أنت تقرأ
قبلة مرحة Playful Kiss(مكتملة)
Hayran Kurguفتاة بين نارين . .مدرسة تمتلأ بالحب ... جونغكوك و كاي و مينا يتخللها بعض المرح و الكوميديا ...مع الرومانسية ...❤❤ الاسم مقتبس من المسلسل قبلة مرحة لكن القصة مختلفة تماما ❤❤