٥≈

1.6K 62 18
                                    


فصل القبلة ناظرًا للتي لم تبادله
ناظرة للفراغ بشرود


" أميليا !؟ "
اردف بها حالما رأى انعدام أي كلمه او حركة تفعلها
بدأ يقلق ان كان قد ذكرها 
بحداثتها اما الأخرى فارتبكت مشاعرها لتتوقف فجأه
-المتلازمة حقتها -

" اميليا ، استيقظي اميليا "
قالها عندما تذكر متلازمتها
اخذها نحو سريره ليجلسها عليه
الأخرى كالربوت لاتتحرك أبدًا
رش على وجها بعض من المياه
وضرب وجنتيها مردفًا

" أميـ،،، "
قاطعه رجوعها لطبيعتها فالمياه احد
اسرار استيقاظها
استقامت أميليا
لتخرج بدون أي كلمه
اما جونغ كوك فظن بأن هذه أعراض متلازمتها
ليمسكها من معصمها

" انا اعلم بشأن كل شيء عنك ، لم اسمح لكي بالخروج أي لن تخرجي "
قالها ناظرًا لمقلتي الأخرى اللتي باتت تسحره
قال بداية كلماته برقه والأخيرة بخبث


" انـ..ك تؤلمني يـ..دي "
قالتها بعد مرور دقيقتان  من تواصل أعينهما
هي قررت بعدم فعل أي مشاجرات معه لكنها
تود بصفعه بحق
من هو حتى ليقبلها ؟!
افلت يدها ناظرًا لها بهدوء



"هل يمكنني الذهاب للنوم "
قالت ببرود ناظرة له بعدم اهتمام لما فعله
كان يود رؤية غضبها
كان يريد ان يرى ردة فعله
لكنه تفاجأ بصمتها




" لما لم تبدي أي ردة فعل عما فعلته ؟! "
قالها بخفوت هذه المره متسألًا عن سبب صمتها



" لأنني اعلم بأني عبدتك ، واعلم بأنه يمكنك فعل اي شيء بي ولا يجب علي ان أتعالى عليك او حتى أدافع عن حقوقي
هذه حقوقي الانسانيه وأنت ليس لك ان تتحكم بها
لكن ماذا عساي ان افعل ان اصمت
ولا اردف بأي كلمة
خشية بأن أرمى خارجًا بلا أي مأوى
أعرفت ما سبب صمتي "


قالت كلماتها وهي تبكي وتدفعه عنها لا تريده ان يقترب اكثر منها
قالت كل مافي قلبها من كلام تريد قولها
لعل وعسى ان يعرف خطأه
ويجعلها تدافع عن حقوقها الإنسانية

" نعم ، فرحت حقًا بمعرفتكي لذاتك ، عبدتيي "
قال كلامه بسأستفزاز لم يكن يريد
ان يكون هذا ردها
وليس لديه رد كفيء ليرده على كلامها
كان يود بأن يهدئها او حتى يحتضنها لعلها ترتاح
لكن كبريائه منعه من هذه الفعلة

" حسنًا إذا ، لتذهب للعنة السابعه جيون جونغ كوك "
قالت كلماتها بأستحقار مساحة دموعها
غير منتبهة مع من تتكلم
لتخرج بعدها بدون اذِن منه

اثار انتباهه نطقها لأسمه من أين لها بمعرفته ؟!
كان هذا تفكير الاخر
الذي رأى من اسمه
اسوفانيه تعزفها ألحان نبرتها

الّـعٌــبٌْــدِٰةة |JJK - متوقفة مؤقتًا - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن