جيلر (يوري جيلر uri Geller)
من الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الإدراك الفائق للحواس ESP، حتى نشأته غريبة مختلطة..انه نصف مجري نصف نمساوي..ولد في إسرائيل ويعيش في انجلترا..يقول خبراء الادراك الفائق للحواس لنه نصاب، وان ما يقوم به يمارسه الهواة في الملاهي الليلية دون ان يزعموا شيئاً الا انها خفة يد وبراعة.
لكن (جيلر) يجيد شيئاً آخر..انه يعشق المحاكم ويقاضي كل من يشكك في موهبته، وخاصة الساحر الشهير (جيمس راندي) الذي اتهمه لأنه لا يملك شيئاً من هذه المواهب التي يزعمها لنفسه..على الفور قاضاه (جيلر) لكن لم يحصل على الملايين التي طالب بها.
اشتهر بتجربته على شاشة التلفزيون البريطاني التي زعم فيها انه يثني الملاعق بقدرته الذهنية وقد حذر المشاهدين من ان يحدث هذا الشئ في بيوتهم.
يقال ان التجربة فشلت لكنه بكاريزماه الشهيرة استطاع تحويلها إلى نجاح.
*****
جانسفلد Ganzfeld
عام 1974 ادخل العالم (تشارلز هورنتون) غُرف (جانسفلد) المعزولة عن اية مؤثرات صوتية او بصرية والتي تعتمد على الحرمان الحسي الذي يتيح تركيزاً عالياً لمن يمارس الإدراك الفائق للحواس، بحيث لا يتشتت.
*****
الجاثوم incubus
هذه الكلمة تستعمل في الثقافات الغربية لدلالة على الكابوس او الشخص الثقيل كالكابوس، لكن اصلها هو الشيطان الذي يتخذ شكل عاشق ذكر ويغتصب النساء اثناء نومهن.
وفي التراث الكنسي الغربي ان الجاثوم كان ملاكاً طرد من الفردوس بسبب شهوته الزائدة.
وبما ان الجاثوم كائن غير مادي فإن الاسطورة تفترض انه يُحيي جثة آدمية او يغطي نفسه بلحم بشري بما يسمح له باغتصاب النساء.
احياناً يتخذ شكل رجل معروف للمرأة..هكذا يلصق به تهمة الاغتصاب.
كانوا ينصحون المرأة بأن العلامة التي تفرق بين الجاثوم عن الشخص الحقيقي هى غرق كل سكان البيت في نعاس عميق لحظة ظهور الجاثوم.
احياناً تسفر العلاقة عن اطفال مشوهين على الأرجح او ربما توائم..وتسمى هذه الذرية
(كامبيون cambioms)قد قال خبراء الشياطين ان الجاثوم لا يخاف ولا يستجيب لطقوس طرد الأرواح exorcisms، كلمة 'incubus' اشتقاق لاتيني من معنى (الثقل)..ولها ارتباط شديد بإحساس الثقل على الصدر الملازم للكوابيس.
*****
جياللو giallo
كلمة ايطالية معناها (أصفر) وترمز للأفلام التي تُظهر أفظع التفاصيل من تمزيق اوصال وذبح.
يعتبر ان مولد هذا النوع قد تم على يد المخرج الإيطالي (ريكاردو فريدا) ثم تلاه المخرج غريب الأطوار (ماريو بافا) بفيلم (يوم الأحد الأسود -1960) الذي بدأ بداية صادمة بمشهد تثبيت قناع بالمسامير على وجه (باربرا ستييل).
هناك قائمة من مخرجي الجياللو لعل أشهرهم (لوتشيو فولشي) بأفلامه الشهيرة عن الزومبي، وهو الذي قدم المشهد الشهير المفضل عن عين يدخل فيها عود خشبي او الأرض المزروعة بالأيدي التي تحاول الإمساك بكعبي من يمشي.
هناك كذلك(داريو ارجنتو) بأفلامه غير المتماسكة التي تعتمد الإبهار البصري والموسيقى.
على كل حال يوشك الجياللو على ان يكون نوعاً ايطالياً بالكامل، ويوشك عقد السبعينات ان يكون هو مجد الجياللو الذي بدأ بفيلم (سوسبيرا) لأرجنتو، وفيلم (الرجل من النهر العميق -1974) لأمبرتو لنزي الذي يعتبر اول فيلم أكلة لحوم بشر في التاريخ.
هناك سلسلة طويلة من أفلام الرعب التي تجاوزت كل الحدود، منها سلسلة أفلام المعسكرات النازية التي تُلقى فيها الفتيات في الجير الحي، وأفلام أكلة لحوم البشر، فيلم (محرقة أكلة لحوم البشر) يعتبر أشنع فيلم في تاريخ السينما على الإطلاق.
على ان تقاليد النوع تظهر بوضوح -وعلى استحياء- في اول افلامه (يوم الأحد الأسود) -الإبهار البصري-
الفصلية الشديدة حتى يبدو الفيلم مشاهد رعب متلاحقة لا رابط بينها.المبالغة في إظهار التشوه البدني وما يسمى (جماليات القتل)، السريالية والسادية.
اطلقت الشرطة البريطانية على هذه الأفلام (قاذورات الفيديو video nasties) وصادرتها في كل مكان وجدته فيها.
اليوم تعتبر قائمة المصادة هذه والتي تحوي 39 فيلماً مصدر رواج لأي فيلم منها.
*****
جراند جينيول grand guignolالرعب الذي يعتمد على المناظر الشنيعة والأحشاء..نسبة لمسرح في باريس اشتهر بهذه العروض.
*****
أنت تقرأ
موسوعة الظلام
Horrorموسوعة الظلام ..نتحدث عن الرعب .. عن المجهول .. عن الجانب المظلم من القمر، والناحية الأخرى من الباب الموصد .. نتحدث عما ينتظرنا في زاوية المنعطف، وعن الذي يقرع جرس الباب بعد منتصف الليل .. نتحدث عن سبب عواء الكلب وانتصاب شعر القط .. نتحدث عن أسرار م...