ر

34 5 0
                                    

راسبوتين Rasputin

كلما ذكرت كلمة (كاريزما) تداعت إلى الذهن صورة الروسي (جريجوري يفيموفتش راسبوتين)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كلما ذكرت كلمة (كاريزما) تداعت إلى الذهن صورة الروسي (جريجوري يفيموفتش راسبوتين)..الرجل الذي كان راهباً جوالاً ثم مرق واتجه إلى حياة الرذيلة..إن صوره مازالت حية بعينيه القويتين الثاقبتين ولحيته السوداء الكثيفة وثيابه السود التي تجعله ينضم بجدارة إلى عالم المسوخ..الفارق هنا انه كان شخصاً من لحم ودم يمشي على الأرض..وكان يقدم نفسه للناس على انه معالج روحاني.

كانت له سطوة نفسية لا يمكن وصفها، وكانت عينيه قادرتين على جعل أقوى الرجال يرتجف خوفاً..أما النساء فكن يسقطن صرعى هواه بلا تحفظ، ويقال انه نموذج للرجل الذي تعلن النساء انهم يكرهنه ويشمئززن منه فقط لأنهن يعرفن كم هن ضعيفات أمامه..يجب ان نضيف هنا انه كان في غاية الفجور، وكان يتحدث دوماً عن الأرض السوداء تنتج أشهى الثمار..لهذا كان يبحث عن الرذائل بالمجهر ليرتكبها.

بشكل ما وصل صيته إلى البلاط القيصري، حيث كان ابن القيصر يعاني مرضاً نزفياً متكرراً هو (الناعور hemophilia)..
وكان هناك من نصح القيصرة بأن تجرب قدرات هذا الرجل العجيب.

هكذا بدأ الطفل يتحسن، وسرعان ما تنامى نفوذ (راسبوتين) في البلاط إلى حد انه كان بالفعل يحكم روسيا كلها من خلال القيصر ووزوجته..فقد كانت الزوجة تثق به ثقة عمياء وتعتقد أنه أطهر رجل عرفته.

وفي العام 1916 قررت مجموعة من نبلاء البلاط ان يتخلصوا من هذه الكارثة..هكذا دسوا له السم في شرابه..فقط ليعرفوا ان السم لا يؤثر فيه..وقد كاد يفتك بهم بجسده العملاق المخيف، هكذا أطلقوا عليه الرصاص.

ويقال إن (راسبوتين) كان هو المسمار الأخير في قبر آل (رومانوف romanov) الذين لاقوا نهاية مفجعة في ثورة 1917 التي جاءت بالشيوعيين إلى الحكم واطاحت بالنظام القيصري.

*****

راكب الأوتوستوب الشبح
phantom hitchhiker

يقال ان هذه الظاهرة مقصورة على جنوب افريقيا واستراليا لكن الدراسة المدققة توضح ان كل مكان في العالم شهد ظاهرة مماثلة.

القصة تتحدث دائماً عن ضحية هلكت في هذا الموضع بالذات..حادث من نوعٍ ما..بعد هذا بأعوام يمر في النقطة ذاتها عابر سبيل وحيد في سيارته فيفاجأ بمن يستوقفه طالباً الركوب (أوتوستوب)..يتضح متأخراً جداً ان هذا شبح الضحية.

موسوعة الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن