الثالثه 3+🌷
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوقفتا مذهولتين من صفع كريمه لكشماء التى تضع يدها على خدها صامته تنظر لوالداتها بتعجب وذهول وعتاب
لتقول كامليا بغضب أنتى بتضربيها علشان دول الى طردوكى أنتى وبابا ومدوروش عليكم هتعيشوا أزاى ومعاكم بنتين
حتى بابا لما مات أخدوا جثمانه ودفنوه عندهم ومدوروش علينا كأننا مش منهم ودلوقتي عايزينا ليه نرجع عندهم أيه الى أتغير
لترد كريمه بحزم الى حصل فى الماضى أنتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قدامكم عشر دقايق تدخلوا تحضروا هدومكم علشان هنروح معاهم
لتقول كامليا ولو رفضنا
لترد كريمه لو رفضتوا أنا قولتها هنسى أن عندي بنات
لتنظرا لها بأندهاش
لتقول كامليا بعتب وأستقلال هتسيبنا علشان دول
لترد كريمه بتجبر أيوا دول أهلى وأهلكم وبلاش تضيع وقت هتدخلوا تحضروا هدومكم بسرعه علشان تيجوا معايا
لتقول كامليا وهى تنظر لكشماء لأ أنا مش هاجى معاكى
لتجلس كشماء على الأريكه قائله ولا أنا
لتجلس الى جوارها كامليا
لتنظر لهن كريمه للحظه حنت ألى البقاء معهن ولكن أبعدتها عنها قائله براحتكم بس أنا رايحه معاهم
يلا يا شباب
لتسير أمامهم
لتقف للحظه
حين قالتا بصوت واحد
ماما
للحظه حن قلبها أليهن وأرادت أن تبقى معهن ولكن هى تفعل ذالك لمصلحتهن عليهن التحامى وسط أهلهن مهما كانت قوتهم وتشردهم هن فى الأخر فتاتان لما يبقيان هنا فى التشرد وأمامهم الرخاء تعيشان فيه مدلالات هى تخاف عليهن وأيضاً هذا حقهن عليها عليها الحفاظ عليهنوقفت تعطيهن ظهرها لو نظرت لوجهن لبقيت من أجلهن مثلما حدث بالماضي وأختارتهن
لتقول هتيجوا معايا
ليردا قائلتين برجاء
بلاش يا ماما خلينا بعيد عنهم زى ما أحنا أحنا مش محتاجينهم
لتصمت ولا ترد عليهن وتسير معهم الى خارج الشقه
وتغلق خلفها الباب بقوهسمعتا غلق الباب لتقفا سريعا ويخرجن من الغرفه عيناهم تبحث عنها علها تخدعهم وستبقى معهن لكن ضاع الأمل هى ذهبت معهم وتركتهن وحدهن
لتنظرا الى بعضهن ويقتربان من بعضهن يحتضان بعضهن بحزن................ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركبت السياره جوار ركن الذى يقود السياره فكرها شارد بهن تفكر
لقد نادياها بماما نادراً ما يقولونها لها
لتخرج من شرودها على صوت رنين هاتف ركن الذى رد عليه
أيوا يا جدى هى معايا أهى
ليعطى لها الهاتف
لترد عليه بعد السلام
قال أبراهيم هتجى عندى
لترد كريمه أيوا
ليقول لها تنورى والبنات
لترد عليه بحزن مرضوش يجوا معايا
ليشعر بحزنها قائلا أنا ممكن أبعت الى يجبهم لعندى هنا حتى لو بالخطف
لتضحك قائله بناتى يتخطفوا دول يخطفوا الى رايح يخطفهم هما لوحدهم هيجوا أنا متأكده
ليضحك قائلا طيب أنا مستنيكي وأدينى ركن
لترد عليه تمام معاك أهو
لتعطى الهاتف لركن
ليقول أبراهيم أنا عايز البنتين دول عندى فى أقرب وقت
ليرد ركن بضيق هشوف وهحاول ليتذكر وقاحتهن بالرد على طلب أمهن وأيضاً وقحتها حين قامت بطرده هو وعلام
لولا أنه يضبط نفسه لقام بقتلها قبل أن يخرج من الغرفه.
أنت تقرأ
كشماء
Romanceكشماء هى تلك الأنثى البريه سريعة الغضب وأيضاً الهدوء تجمع التضاد العشق والكره الأمل واليأس القتل والحياه