فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيدجلست الى جواره تلك الحوريه الصغيره ترسم أبتسامه خادعه وتنظر له وتهمس قائله كويس ان الفرح بالليل اهو أشوف عنيك على الاضواء الساحره قبل ما أسهرك تعد النجوم
ليلتك عنب يا معلم بس أعرفك مين هى
كامليا المسلوعه لما ألسوعك.
نظر أليها يهمس قائلا وهو ينظر الى السماء يارب أن عملت ذنب أيه أتجوز المجنونه دى يارب الفرح دا يخلص بدل ما أقوم أخلص عليها.
كان الضيق واضح على ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواءعلى الجانب الأخر
كان يجلس مسترخياً كأن ما يحدث أمامه هو فيلم سينمائى سينتهى عرضه وينفض الجماهير
يرسم هو الأخر أبتسامه
الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواججلست تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعاً تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وتخنقه بها
لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى
لتنظرا كلا منهن الى الاخرى وتبتسم فهذه فرصتهم ولن تعوض
ليذهب أسم
الفهداوى والنمراوى الى الجحيم.لينزلا من على منصة العُرس كلا منهن تلف طرحة الزفاف حول يدها واليد الاخرى ترفع ذيل الفستان
ويبدأن بالرقص والتمايل بجرأه مع المطرب والراقصه ويستعرضان بالرقص بالعصى ويقلبان العُرس الراقى الى عُرس شعبى ويتباريان بالغناء الشعبى والمهرجانات
فرتكه فرتكه.
أنت تقرأ
كشماء
Romanceكشماء هى تلك الأنثى البريه سريعة الغضب وأيضاً الهدوء تجمع التضاد العشق والكره الأمل واليأس القتل والحياه