نوفيلا حب تحت القصف

5.9K 109 19
                                    

وقفت أمام زجاج الشُرفه  بيدها كوباً من القهوه الداكنه
تمعنت أمامها بمبانى شاهقه وجوارها حدائق خضراء  رائعه من بعيد يظهر البحر أتجهت بنظرها لترى جبل عالى
تحدثت قائله.. ماأبهاكى يا بيروت

قطع عليها التمعُن صوت الهاتف الجوال 
ردت سريعاً  :
تحدثت بمرح:  مضيعه رصيدك دايما  على المكالمات الدوليه

ردت الأخرى:  مينفعش يوم يعدى ومطمنش على بنتي الى  ورثت الجنان من أبوها
أنا مش عارفه أيه خلانى أوافقه وأسيبك تسافرى وتشتغلى أيه قال مراسله لقناه فضائيه
وماله  لو كنتى أشتغلتى هنا زى بقية المُذيعات العاديه  أو حتى مُذيعة نشرة الأخبار
كان غلطة حياتي  أنى وافقت تدخلى أعلام من الأساس

ضحكت قائله: يا ماما  كل يوم لازم تقولى لى نفس الكلمتين مفيش تغير

ردت الأخرى: هتنزلى مصر أمتى مفيش ليكى أجازه قريبه

ردت: معتقدش وبعدين انا مش عارفه  سر خوفك عليا قوى كده
انا هنا فى لبنان زى ما بيقولوا عليها هايد بارك العرب
أمال لو كنت مراسله  فى أفغانستان ولا دوله  فيها منازعات
ردت  : وهى لبنان هاديه... والى بنسمعه عن تحرش أسرائيل بحزب الله  بها وتكهنات أنها على مشارف حرب معاها
ردت:  أهو أديكى قولتى: تكهنات الله أعلم
عالعموم أنا فى منطقه بعيده وكمان فى حمايه للمراسلين فأطمنى
........................................

على  صعيد أخر

وقف ذالك الطبيب يُخرج من جسد ذالك  الشاب تلك الرصاصه التى أصابت فخده
تحدث قائلاً:  ها الأسد صاد فريسه تستاهل الرصاصه دى

ضحك متألما: هو الفريسه تستاهل
بس للأسف أتصاب بس
سمعت كده من نشرات الأخبار بس أنت  عارف  انهم بيلعبوا بالكذبه الاعلاميه عالعالم أنهم  مطهضين وأبرياء وهما مجرمين حرب وأرتكبوا أبشع الجرايم

تحدث الطبيب له: مين يصدق أن الفدائى الى بيضرب فيهم هو نفسه  طبيب وتابع لبعثة الأمم المتحده.
...........................
لا تعرف كيف وصلت الى هنا فجأه وجدت نفسها بين نيران من كل أتجاه أغمضت عيناها هى هالكه وما أحلى هذا الهلاك ستكون شهيده فى اعلى مراتب الجنه
لكن يد جذبتها لتجد نفسها خلف دوشمه وهناك ملثم يكتم صوتها لم يتحدث لكن عيناه تحدثت لها أن تصمت لتنجوا وأو بالأصح لينجوا الأثنان ...
نظرت ليدهُ التى تُكممها
فشعر انها تختنق
سحب يدهُ من على  فمها لكن لفت أنتباها ذالك الوشم العربى المكتوب بأسم
مروان
....
ماذا يحدُث حين تلتقى تلك المراسله  بذالك الفدائى مره أخرى بل مرات تحت ويلات حرب  مع عدو خسيس.
مش هتكلم  عن الجانب السياسى
هتكلم عن الجانب  الأنسانى لحرب تموز 2006
كنت صغيره قوى وقتها بس انا كنت كتبت القصه دى من تأثرى بالأحداث وكنت متخيله نفسى أنا المراسله
بس دلوقتى هعيد كتابتها بشكل تانى.
..نوفيلا.. حُب تحت القصف
الا هو أيه شهر  تموز ده
كويس فى مصر منعرفهمش 😂
هتنزل على جروب
موكا سحر الحب
فى احتفاليه عيد الحب
اللينك اهو
وهسيبه فى اول تعليق
https://www.facebook.com/groups/183447422474327/?ref=share

كشماء  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن