الخامسه عشر*15🌷
........ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستيقظ علام ليمسك يد كامليا قبل أن تضرب بها على صدره كالعاده
ليصحو قائلا صحيت من غير ما طولى أيدك ليقبل وجنتها قائلا وبترحكش بيكى أهو
لتبتسم كامليا وتقوم بتقبيل خده قائله وأنا مبحبش حد يترحكش بيا الى بيترحكش بيا بتحركش بيه
ليضحك علام ويجعلها تنام على الفراش وينظر لها ليرى تلك البسمه التى لا تفارق شفتاها
لينجذب عليها وينحنى يلتقط تلك الشفاه فى قبولات متتاليه و متلهفه
ليترك شفتاها مرغماً ليتنفسا من أنفاس بعضهم السريعه
ليبتسم علام قائلا أيه مش هتردي التحركش ده ولا أيه
لترفع نفسها من على الفراش قليلا وتقوم بتقبيل أسفل ذقنه مبتسمه لتنهض بعدها وتنزل من على الفراش قائله قوم وبطل تحركش عالصبح علشان انا الفضول هيموتني واعرف تيتا رقيه عايزانى أنا والبت كشماء ليه
لتنظر الى علام قائله مش عارفه ليه قلبي حاسس انك عارف هيا عايزانا ليه
ليبتسم بخبث قائلا الحاجه رقيه محدش بيعرف هى بتفكر فى أيه غيرها
لتقول كامليا بس انا شوفتك وانت طالع أمبارح بالليل من أوضتها قبل ما تدخل هنا
ليضحك علام قائلا كنت بمسى عليها مش أكتر صدقيني
لتقول كامليا بوداعه بقى أنت متعرفش هى عايزانا
ليرد علام باسماً تؤتؤ
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان
بس أنا متأكده أنك عارف السبب
شكلك خبيث يا مقطقط..............ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
أستيقظت كشماء لتجد نفسها بين يدي ركن يضمها
لتنظر الى وجهه وذالك الشعر المتناثر على جبهته قائله والله ما كدبت أوأتبليت عليك فعلآ أنت شبه راجل العصابات وأخرك هتطلع تاجر سلاح
ليرد ركن لأ هطلع أكمل الى مكملش أول أمبارح لو مخرجتش من الحمام لقيت لبسى جاهز بعد تلات دقايق
لينهض من على الفراش ويفك حصار يده ويتركها متوجهاً للحمام
لتقول كشماء على فكره مبتهدديش
ليضحك ركن قائلاً أنا مش بهدد أنا بحذر مره واحده بس والتانيه بنفذ وفوراً
بلاش عناد معايا ليدخل ويغلق خلفه باب الحمام
لتنهض كشماء من على الفراش قائله ماشي يا راجل العصابات عارف لو مش عندى فضول أعرف تيتا رقيه عايزانى ليه مكنش همنى مش مشكله
لتذهب الى دولاب الملابس الكبير الخاص به وتفتحه وتقف أمامه تنظر أليه بأعجاب قائله واضح جداً أنك أنيق من ألوان هدومك ومع ذالك بخيل بتستخسر فيا ألبس حاجه منهم لتدخل الى داخل الدولاب وتقف بداخله حائره أى شىء تختاره
ولم تنتبه
لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم
لتنخض وتقع فى الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس
ليضحك ركن قائلاً حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما تطلعى من الدولاب ترتبيه زى ما كان تانى
لتخرج من الدولاب قائله نعم أرتب أيه أنا عندى ميعاد مهم مع تيتا بعد شويه
ليقول ركن والميعاد المهم دا مش الساعه عشره
لينظر الى ساعه موضوعه على الحائط قائلا والساعه
دلوقتى تمانيه وعشره والسكه من هنا لبيت عمتى رقيه خمس دقايق بالعربيه وتلت ساعه مشى يعنى معاكى وقت أستغليه أفضلك من المجادله و العناد معايا
لتنظر أليه بغضب تجده يبتسم ببرود
لتقول له وهى تزفر أنفاسها بغضب أنا مش هرتب حاجه خلى حد من الشغالين يدخلوا يرتبوا الدولاب
ليقترب ركن منها ليلصقها على أحد درف الدولاب قائلا أنتى الى وقعتيها يبقى ترتبيها وحالا وألأ أنا مش مسئول عن الى هيحصل
لتقول بأرتباك أيه الى هيحصل هتضربنى مثلاً
ليرد ركن مش أنا الى أمد أيدى على ست دا أن كانت ست أصلاً
بس ممكن يحصل كده
ليرفع يديها لأعلى بيد ويحكم سيطرته عليها ويقوم بتقبيلها و باليد الأخرى يعبث بأزار منامتها ليفتح الجزء العلوى ويعبث بجسدها
ليترك يديها ويحرر شفتيها لتتنفس ليراها تسعُل بشده ولم تعُد ساقيها تقدر على حمل جسدها لولا أحاطته لجسدها لوقعت على الأرض أمامه
وقف ينظر أليها بندم الى أن تمالكت نفسها
لترفع كشماء وجهها تنظر لركن بقوه قائلة
وقفت ليه كمل أنا قدامك خد الى عايزه مش كل عقابك هو جسمي أتفضل خده ومش هتلاقى منى أى مقاومه
نظر ركن بأسف قائلا تفتكرى أن كان صعب عليا أخد جسمك فى أى مره قربت فيها منك أنتى غلطانه
ليتركها بعد أن تمالكت نفسها قليلا لتسند بجسدها للخلف على الدولاب ويتجه يأخذ ملابس له ويبدأ بأرتدائها الى أن أنتهى ليغادر الغرفه بصمت
بمجرد أن غادر ركن الغرفه تركت لساقيها الأنهيار لتجلس أرضاً لا تشعر سوى بالأنهاك فقط.
أنت تقرأ
كشماء
Romanceكشماء هى تلك الأنثى البريه سريعة الغضب وأيضاً الهدوء تجمع التضاد العشق والكره الأمل واليأس القتل والحياه