الحلقه(5)

332 13 2
                                    

الفخامه لا تليق بحياتي

الحلقه (5)

امجد : اهدي واحكي
ساره: انا مخطوفه و نبي نوصل الي اهلي
امجد: تعالي معيا متخافيش  انا شرطي 
ساره : مشيت معه وصلها لباب حوشها و هو كل طريق يشوف فيها كيف تبكي و تمسح في وجها

حطها قدام باب

دقت ساره باب بحيل مهدود فتحت امها

امها:ساره بنتي كنك
ساره: في حظن امها     وتبكي تبكي بس ما حكيت شي
باتها: ساره وين كنتي وكنه وجك هكي احكي ساره تبكي بس
خش امجد وراها
امجد: السلام عليكم
باتها: وعليكم سلام تفضل من
امجد: ممكن نحكي معك ع انفرد شوي
باتها: بستغرب احكي
امجد: بنتك كاينه مخطوفه وانا لقيتها
باتها: باهي من خطفها وكيف هكي يصير
امجد: والله مشعرف ياريت ما تضغطش عليهاا 
باتها: يصير خير سامحنه تعبناكك ي ولدي
امجد: لا مفيش تعب انشالله نقدر نساعدكم هضا رقمي انا شرطي
باتها: تسلمم

_________________

عند سارهه

باتها: احكيلي من كاين خاطفك قوليلي
ساره: ما شفتش
باتها: كيف ما شفتيش
ساره: ما شفتش لابسين ع وجوهم مش غصب هي
باتها: باهي اهدي و دوشي بعدها نحكو
ساره: منبيش نحكي اليوم 

خشت ساره الدارها وكل تفكيرها كيف تبي تكمل في حياء هذي  دوشت وتبكي تحت دوش و كيف تبي تطلع و توجهه ناس لانها اضعف من ساره زمن لانه واعر نقص مرت عليها اليله وهي مش راقده ولا قادره ترقد و كل ما تغمض  عيونها يخطر كل شي صار  معها💔💔

____________

نضت جود في صبح بدري غيرت لبست من غاليه خذت تلفونها و خذت مفتاح سيارة غاليه وطلعت   وهي عقلها في كم حاجه واولهن شقه تعيش فيها هي و باتها  وشغل لانه معندهمش ولا شي كان سليم هو ماسك كل حاجه رن تلفونها وهي في وسط أفكارها  كان راجل يلي يشتغل عنده سليم في ورشه  (صالح)

صالح: اهلين بنتي شخبارك
جود: حمدالله يعمي ماشيه
صالح: ي بنيتي امس سمعت انه حوشكم نحرق
جود: اها نحرق ي عمو راح الحوش وراح سليم
صالح: الله يرحمه ي بنتي توا انتي وين و حاج وين
جود: قعدين عند صاحبتي وتوا طالعه ندور ع شغل و شقه نقعدو فيها
صالح: الله يرحمه كان ماسك مسئوليه
جود: الله يرحمه
صالح: شوفي ي بنتي نا عندي شقه للايجار نعطيها لكم اول شهرين بعدين سلكي
جود: بجد شكرا ي عمو كنت نفكر وين بنمشي توا
صالح: سليم يعز علياا واجد و وجعني و من طبيعي نساعدكم 

صكرت جود منه وكل تفكيرها  في شغل توا مشيت جود كم مكان بس ما حصلتش شغل  طلعت الي مركز بيش تقبل مراد و يبدأ الإجراء بينهم
________

عند ساره  لا نوم جاه ولا تفكير و بكاء وقف عندها و متبيش توجه هلها و صاحبتها و ناس وكانت مغموسه في بحر افكارهاا

الفخامه لا تليق بحياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن