٩

19 4 11
                                    


٢٠١٨/١/٢٠

-أنا لا أكرهك بل أبتعِدُ كي لا أفعل ،هل أدركت الآن كم أعِزُ حبي لك؟ لدرجة أني أحميه منك.

مرت تسعُ أيام منذ رأيتُكِ وأنا أعاني الشرود في العمل ، إنعدام الشهية والأرق..
تسع أيام منذ عرفت أن من رمى حُبنا في النار ليحترق كان أنا وليس أنتِ

"لقد هددني أبي بمنعي عن الدراسة إن لم أرضَ بـ مُهاب خطيبًا لي، ماذا توقعت مني أن أفعل؟"

"قبلت به وعاملتهُ بجفاء حتى صار يكره رؤيتي فهرب"

"أتعلم أيضًا! حتى خاتم الخطوبة طلبت منه أن يبتعد وقمت أنا بوضعه في إصبعي  لأني كُنت أفكر فيك فقط"

"أنا لم ولن أُحب رجُلًا غيرك أنت تعلم هذا! لكنك تظاهرت بالعكس وإستسلمت للظنون"

"لما هي؟ لما أُخت صديقتي؟ أتعلم حتى كم أُحبها؟ كيف إستطعت فعل هذا بي،بها وبنفسك"

كلمات العتاب تلك كانت من لقائنا ، غضبكِ ودموعكِ صارت تحرق روحي كُل ليلة.

هل أنا حقيرٌ لهذه الدرجة؟ كيف لي أن أعلم عن حُبكِ وأنت مقيدة بخاتم رجلٌ آخر!

ظننتُكِ إستسلمتي فقررت حينها الأستسلام.

ما يهمُ الآن هو... ماذا إن رأتكِ شدَّن خُلسة في عيني؟

أوراق قـديـمة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن