١٤

19 4 2
                                    

٢٠١٨/٤/١٢

-تضلُ  القلوب تُحِب بعضها حتى بَعد خراب المُدن.

اليوم تَم عقدُ زواجنا في مكتب كيان كان مهر زواجكِ غاليًا تطلب مني مغادرة بغداد وترك عملي كي لا يشيع أمر زواجكِ بالرجلُ الذي تسبب لكِ بفضيحة سابقًا سيُقال إنكِ تزوجتي برجل غريب من مدينة أُخرى هذا كان طلب والدكِ.

غادرنا الى الموصل حيث أُمي وقررنا بدأ حياتنا المشتركة سويًا بعد أن تركنا اجزاء كبيرة من أرواحنا في بغداد....

وعلى الرغم من أنني كنت أمسكُ بيديكِ طوال الطريق وأُمرر أصابعي على الخاتم كثيرًا لكني لم أكُن سعيدًا بذاك القدر الذي تخيلتُه.

أوراق قـديـمة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن