خاضع دادي [°هونهان°]

PART 12

اوك انتهى رمضان و العيد خلص كمان و كما وعدتكم راح اكمل التنزيل
لم تتم مراجعة الاخطاء لا تبخل بأن تصلحها لي في الكونتس
استمتعو على كل حال بالبارت

                                           

#بيكهيون#

مر شهر منذ تم حبسي من طرف هذا المختل
و اخيرا سأتحرر منه
اليكم الخطتي المثالية
الليلة ذلك المختل لديه عشاء عمل سأستغل خروجه و اتسلل من النافذة الصغيرة في الحمام و هو على الاغلب لن يعود الا صباحا و هذا الوقت يكفيني كي اهرب و اعود لمنزلي القديم اختبئ هناك لعدة ايام و من ثم آخذ معي اخي و اهرب من المدينة
خطة بسيطة لكن ذكية هيهي *يبتسم بفخر*

#الراوية#
و كما قال لكم ببكهيون بالضبط هو انتظر خروج تشان و تسلل من بعده لكن مالم يحسب له حساب هو ان تشان واضع لأجهزة تعقب في ملابسه كما انه قد لاحظ تصرفات بيكي المريبة هذه الايام فقد كان هادئ على غير العادة و سارح التفكير معظم الوقت..

يجري بيكهيون بسرعة في الشارع بينما الابتسامة لم تفارق محياه هو قريب جدا من تحقيق نجاح خطته..
و في جهة اخرى تشان الذي يتتبعه بسيارته من الخلف دون ملاحظة الاصغر..

وصل الصغير لمنزلهم و قد رن جرس الباب عديد المرات آملا ان يفتح اخوه الباب بسرعة

فتح الباب و خرج شخص غريب كانت اول مرة يراه فيها
بيكهيون: استميحك عذرا لكن ماذا تفعل في منزلي و اين كيونغسو اخي
الرجل: السيد الصغير هو هنا نائم الآن انا كيم جونغ ان وضفني السيد بارك تشانيول كي اقوم بالاعتناء بأخاك بينما انت بعيد تفضل بالدخول سيدي.
بيكهيون: ماذا تشانيول وضفك هل انت لربما مخطئ في الشخص
كاي:بالطبع لا هو شخصيا اخبرني بالاعتناء بأخاك المقعد و بكل مايحتاجه

دخل بيكهيون المنزل بدون اي تعليق و توجه نحو غرفة اخاه و قد استلقى جانبه
دماغه قد تعب من التفكيرلما قد يفعل معذبه هذا
فقط اراح جفنيه و سافر الى عالم احلامه..

كذلك كاي قد تجاهل الامر و عاد لغرفته يستريح كذلك..
اما عن تشانيول فقد ادار سيارته عودة الى المنزل فخطته قد بدأت الآن..
                                             

عودة بعد غياب طويل الي الهونهان
هل تعلمون ماهو التغير الذي حدث حسنا
تصرفات سيهون قد تغيرت و قلبه اصبح يخفق بقوة كلما رأى صغيره هو يبدو كعذراء واقعة بالحب لكن على من اكذب هو الى الان ينكر ذلك..

يجلس لوهان في زاوية غرفته يلعب بالدمى
هو في مساحته الصغيرة الآن (little space )

يفتح باب الغرفة ليدخل سيهون ممسكا الرضاعة مقتربا للأصغر
"هيا بيبي احظرت لك حليبك"
يرفع لوهان يديه بسعادة كي يحمله سيهون ثم يجلس و هو بحضنه
يمسك لوهان زجاجته ليأخذها سيهون مجددا
"لقد اتفقنا يا صغيري الجميل من قبل على ما يجب عليك فعله قبل اخذ الحليب"
يومئ لوهان ليلف يديه حول رقبة سيهون و يدمج شفتيهما بلطف
فيحولها سيهون الى قبلة لزجة يقوم فيها بإمتصاص سفلية الاصغر و تعذيبها قليلا بأسنانه ثم فعل المثل بالعلوية و اخيرا يختمها باكتشافه لجوف الاصغر و التلذذ برحيقه ليفصلها متكونا خيط لعاب بينهما بينما الاصغر يلهث بوجه محمر ليقول
"دادي لولو متيع حليب الجوك"
يبتسم سيهون على كتاة اللطافة هذه ليقدم له الزجاجة و يبدأ الاصغر برضعة حليبه بسنما سيهون يمسح على شعره بلطف..

                                     

و هذا كان بارت خفيف نظيف لطيف و انتضروني في البارت القادم ممكن انزله بعد شوي لما اكمل اكتبه