بينما سارة قد غادرت المنزل وصل الإطفاء الى الموقع ليتصلوا بالشخص الذي احترق منزله 'كوك' بينما كانو يطفئوا الحريق وجدوا جثة مخبئة فالحديقة ثم اتصلوا بالشرطة لكي تحقق فالأمر واصلوا البحث داخل المنزل حتى وجدوا جثة فتاة قد احترقت بالكامل موجودة في القبو بدت كانها محتجزة فأبلغوا عن هذا الموضوع أيضا حينما اتصلوا بالشرطة ..
الرجل : هل معي السيد جونغكوك ؟
كوك : نعم تفضل !
الرجل : لقد احترق منزلك الذي يقع فالشارع /// ويبدوا بان هن..
كوك 'يقاطع الرجل': وماذا عن الفتاة التي فالداخل !!!!
الرجل : نعم تقصد جثة الفتاة التي فالمنزل.. لقد احترقت بالكامل !
كوك : .....
الرجل : سيد جونغكوك هل انت منصت ؟ .. يبدوا بانه اغلق الهاتفوقع كوك على الأرض وتوقف عن التفكير كل ما في باله صورة زوجته وهي تبتسم شحب وجهه ونزلت دمعة من عينه بلا وعي ثم بدا يتحرك يقف ثم يقع حتى ركب سيارته وغادر مسرعا الى بيته ودموعه تأبى ان تتوقف.. بينما سارة قد اخرجت لها جواز سفر مزيف وتواصلت مع العقار الدولي لتشتري لها منزلا خارج البلد وكانت قد حجزت تذكرتها بعد أسبوع المغادرة .. ذهبت الى الفندق ودخلت غرفتها ثم اخرجت صورتها هي وكوك ثم نظرت لها وبدات تبكي دموعها لم تتوقف من الحزن هي علمت انها قد تندم لكنها فعلتها على اي حال .. بينما وصل كوك الى بيته وكانت الشرطة تستجوب أصدقائه عن جثة الفتاة وصلهم بلاغ بان فتاة اسمها سارة كانت قد اختفت بعد خروجها من الشركة مباشرة فور وصول كوك اعتقلت الشرطة كوك بتهمتين الاولى هي قتل جاره والثانية هي اختطاف .. صدم كوك من الجثة التي في حديقته ماذا تفعل هنا ؟ ولكن لم يهمه اكثر من زوجته دخل ليرى الجثة التي تعود للقتاة ولكنها قد احترقت بالكامل كانت الجثة مشوهة لدرجة انهم لا يستطيعوا التعرف عليها لذا افترضوا انها جثة سارة بينما التحقيق فالحديقة مستمر وجدوا خلف السياج جثة اخرى لفتاة مدفونه في حديقة الجار وفي رقبتها علامات خنق ولكن الذي خنقها كان يرتدي خواتم في يده اليمنى بينما كوك يرتدي خاتم الزواج فقط في يده اليسار اما جثة الرجل فكان في يده اليمنى خواتم واتضح بان قاتل الفتاة هو الجار .. اما السكين فقد اتضح عليها بصمات كوك لذا افترضت الشرطة بانه يجب ان يعتقل فأخذته الشرطة الى القسم كوك لم يعد يفكر في اي شئ غير زوجته ويبكي وينادي باسمها لكن لا رد لان في نظره سارة قد ماتت وغادرت هذه الحياة بسببه ..حتى هدا ولكن شهقاته لم تهدا ولا النار التي في قلبه،
كوك : "كيف لي ان اتركها كم انا حقير .. كيف لي ان أعيش الان انا لا أستطيع العيش .. لا استطيع"
محامي كوك قد وصل ليساعد كوك بينما والده قد صدم وتاي قد وصله خبر وفاة سارة.. ذهب مسرعا الى مركز الشرطة ليدخل فيبحث عن كوك وهو غاضب لأبعد حد حتى وجده امسكه من رقبته ثم بدا يصرخ ..
تاي 'بصراخ': أيها الحقير المنحرف الخاطف كيف لك ان تفعل ذلك كيف لقد انحطيت الى هذه الدرجة ولم تعتن بها حتى !!!!
كوك : ....
امسك تاي كوك وبدا بضربه ولكمه وهو يبكي على سارة ويصرخ ويلعن كوك بينما كوك لم يرد ولا بحرف .. اما سارة فالفندق كانت تحس بانها متعبة جدا وتدوخ كل ما وقفت لذا ذهبت لطبيب فاجئها الطبيب بانها حامل !! انهارت سارة لم تتوقع هذا ابدا ولم يكن فالحسبان هذا الحمل غادرت المشفى ومرت الأيام بينما كوك قد تحاكم بكونه خاطف اما القتل فقد شككوا في مصداقية الدليل لذا حوكم بالسجن لمدة ١٠ سنوات كان الخبر قد وصل سارة .. وفي يوم مغادرة سارة ذهبت لزيارته فالسجن ..
الحارس : السجين ٢٥١٣ ..
كوك : ماذا هناك ..
الحارس : هناك زائر يريد ان يراك !
كوك : لا اريد رؤية احد
الحارس : تقول بانها تعرف زوجتك ؟
كوك : تعرف زوجتي ؟؟
الحارس : هل ستذهب ام لا !
كوك : حسنا
ذهب كوك وحينما دخل وجد فتاة جالسة وهي ترتدي ملابس فارهة وقبعة كبيرة قد غطت نصف وجهها ثم سالها ..
كوك : من انت وكيف تعرفين زوجتي ؟
...: انا ادعى (سو ريم)
رفعت سارة رأسها وإذا بكوك يصدم من التي امامه انها زوجته التي اعتقد انها ميته ..
كوك : س س سارة !!!!
سارة 'ببرود' : هل انت بخير
كوك : كيف هذا ؟ ومن تلك الفتاة إذا !
سارة : انا اتيت لأخبرك بشي لاني اعتقدت بانك قد تفعل بنفسك شئ لذا وجب ان اخبرك !
كوك 'بتوتر': ماذا بانك حية ؟
سارة : لا لم اكن اريد ان تعلم اني حية ولكن ليس امامي اي خيار غير هذا ..
كوك : ماذا تعنين بذلك ؟
سارة : تفضل هذه صورة طفلك ..
كوك : طفل ؟!... هل تعنين ذلك ؟؟؟؟!
سارة : انا مغادرة ولكن لا تقلق سارسل لك صورة لطفلك كل سنة حتى تعرفه وسأكتب لك بالذي يحصل معه كل سنة ..
كوك 'يبكي بصمت': سارة.. اشكرك حقًا لقد أردت مغادرة العالم اليوم ولكنك جعلتني اتمسك بالحياة مجددا .. انا حقًا اشكرك
سارة : إذًا الى اللقاء ..
كوك : إذًا كان فتى هلا سميته جونهو اما إذًا فتاة فسميها انتي ! هل تستطيعي فعل ذلك لي !
سارة : حسنا كما تريد ..
كوك : سارة !!
سارة : ماذا ؟
كوك : انا اسف على كل ما فعلته لكي وأشكرك لكونك حية ارجوكي اهتمي بنفسك وبطفلنا
سارة : لا تقلق .. انت ايضا اهتم بنفسك .. إذًا الى اللقاء !
كوك : الى اللقاء زوجتي العزيزة ..
غادرت سارة السجن وغادرت البلد أيضا وبعد مرور سنة كانت سارة قد تواصلت مع أمل وتاي وصاروا معها .. كان طفلها ولد وقد أسمته كما طلب والده جونهو عمره ثلاثة اشهر صورته لوالده وارسلت له الصورة كتبت معاها رسالة عما حصل معها طيلة السنة بشكل مختصر وعن طفلهما كيف يبلي .. استلم كوك الصورة والرسالة ثم بدا يبكي ولكن من السعادة بانهم بخير وقد تماسك نفسه يريد ان يخرج من هنا حتى يذهب لعائلته .. اما سارة ما زالت ترسل له الرسائل كل سنة يوم ميلاد طفلهما كيف انه هذه السنة بدا يمشي وهذه السنة بدا يتكلم والسنوات التي تليها كيف ذهب للمدرسة وكيف كان اول يوم له حتى عدت ١٠ سنوات الحكم كان طفلهما جونهو يسال عن والده كثير اما والدته فقد كانت تخبره بان والده ذهب في رحلة وأنهم ذاهبين لإحضاره ذهبت سارة هي وولدها لاستقبال والده في خروجه من السجن .. خرج كوك وهو ينظر للسماء والحياة بعد ١٠ سنوات حبس ليرى عائلته تقف امامه زوجته وحبيبته وابنه العزيز حتى تنزل الدموع من عينيه ليجري لها بينما سارة بدات بالفعل بالبكاء واحتضنت زوجها وحبيبها .. ليلتم شمل العائلة لتعود سارة الى اسمها القديم وتعيش حياتها مع زوجها وابنها .. وقد اكتملت سعادة كوك وسارة وابنهما ....النهاية
اتمنى ان تكون أعجبتكم القصة اذا اعجبتكم لا تنسوا المتابعة والڤوت وتابعوني على قصتي الجديدة 💕✨..
أنت تقرأ
عندما يحول الحب الشخص الا مجنون (مكتملة)when love drives someone crazy
Gizem / Gerilimكيف ستكون الحرب بين ذكي وأذكى !