صدم كل من سارة وتاي لان دخوله كان مفاجئ كأنه كان يتنصت من خلف الباب ، نعم لقد شك بان هذا هو الشخص الذي تكلمه ولكنه استغرب بان صوته مألوف فقرر الدخول ..
تاي : كوك!
كوك: مالذي تفعله هنا ؟" اتمنى ان أكون مخطئ وان هذه ليست الفتاه التي هو معجب بها"
تاي: لنتحدث في مكتبك ..
كوك: حسنا ،
بعد دخلوهم للمكتب كانت سارة مصدومة قليلا الا انها فهمت الوضع تماما وكان غريب عليها فقررت الانتظار حتى تحكم على الوضع الحالي لانه من جهة صديقها ومن جهة أخرى مديرها وهي تعلم بالفعل انا تاي معجب بها ولكنها لم تهتم لان هدفها الرئيسي كان النجاح والخروج من الميتم العتيق اما بالنسبة لحديثها مع كوك حينما قالت انها معجبه بشخص كان ذلك لتخلص من مشاعر كوك التي تقلقها ..
كوك 'يحاول تهدئة أعصابه' : تاي هل سارة هي نفسها الفتاه التي تحبها ؟
تاي 'ببرود' : نعم ... اذا سارة هي الفتاة التي كنت تحدثني عنها بالأمس ..
كوك 'بغضب': لن اسمح اك !!
تاي: ماذا تقصد ؟
كوك 'يرفع صوته' : انها لي اتسمع ام لاا !
تاي : اذا لندعها تقرر ومن تختاره سيرضى كل منا باختيارها..
كوك ' بضحك' : وهل ستعقتد اني سأوافق على هذا ؟!
تاي : ماذا يعني هذا ؟؟
كوك : لن اسمح لاحد ان يكون معاها غيري ..
تاي ' يضحك' : هههههههه يبدوا انك فقدت صوابك ... هي ليش شي لكي تتملكه
كوك : تعقتد ذلك !
تاي 'بصدمة' : مالذي ستفعله ؟
كوك 'ممسكا أعصابه' : أريدك ان تغادر حالا قبل ان يزيد غضبي ..
تاي 'باستخفاف': لقد اخفتني هههه ...شركتي وسأغادر متى ما اريد .
فقد كوك أعصابه هجم على تاي وامسكه مع رقبته وبدا بخنقه بينما تاي يحاول ابعاده ، فتح الباب..
سارة 'بصدمة' : جونغكوك !!
بدأت تسحب يدي كوك من على رقبة تاي وتصرخ باسمه
سارة : جونغكوك توقفففف جونغكوك !!
توقف كوك فجاءة بعد سماع صوتها ونظر لها بصدمة ثم رجع ونظر لتاي فانصدم اكثر افلت تاي وبدا ينظر الى يديه ترتعش
كوك :" مالذي يحصل لي لقد كدت ان اقتله انا افقد عقلي يا اللهي!!"
تاي يكح وسارة تمسح على ظهره وتنظر له بنظرة خوف ..
سارة : تاي هل انت بخير ؟؟
تاي 'يكح': نعم ... لم امت بعد هههه
نظرت سارة لكوك بحقد وسألته ..
سارة 'تصرخ' : جونغكوك هل جننت مالذي تفعله لو لم ينسى تاي هاتفه ما كنت لأتي هنا وانقذه منك ..
كوك 'بخوف' : ااناا حققا لا اعلم مالذي حصل لقد كنت غاضبا جدا ولم استطع رؤية شي ابدا ...انا حقا لا اعلم صدقيني !!
سارة : توقف عن الكلام لا اريد سماع شي منك
كوك 'بحزن' : لكن لكن انا
سارة 'بصراخ' : قلت توقففف !
اصبح كوك ينظر اليها وهو خائف و على وشك البكاء لا يعلم ماذا به ولكن لا يريدها ان تغضب ووتترك العمل .. خرجت سارة وتاي من مكتب كوك وذهبوا الى مكتبها دخلوا ..
سارة : هل انت بخير ؟؟
تاي : اعتقد ذلك ..
سارة : مالذي حصل ؟
تاي : لقد احتد النقاش بيننا وغضب هو بشكل مريع ولكن لا باس لم يحصل شي هههه "أنها اول مرة اراه بهذا الغضب لقد فقد اعصابه كان شخص غريب علي"
سارة : اتمنى ذلك اعتقد انه من الافضل لو تذهب الان سيكون الوضع حساس بعض الشئ وموتر
تاي : انتي محقة سأذهب ... لكن ارجوكي خذي حذرك منه اليوم
سارة : لا تقلق أستطيع التصرف ..
كوك مازال مكتئبا في غرفته ولم يستطع تقبل الوضع قرر الخروج من الشركة ليريح رأسه ويحاول استيعاب الوضع ... رأته سارة يخرج من غرفته وكان في حالة يرثى لها فقلقت عليه خرجت خلفه وبدات تتبعه استقل سيارته وذهب فلحقته بسيارة اجرة ... توقف عن مقدمة غابة ونزل قامت سارة بايقاف السيارة وخرجت تلحقة دخل الى منتصف الغابه عند كوخ صغير فجلس امامه وبدا يبكي .. نظرت له سارة وحزنت عليه فجلست على مقربة منه دون ان يراها و انتظرته حينما توقف عن البكاء بداء بتثاؤب فاستلقى على الكرسي واخذ يغمض عينه قليل قليلا حتى نام فذهبت سارة الى جانبه تمسح على رأسه ..
سارة : يبدوا بانك وحيد مثلي .. ارجوا ان تتحسن قريبا لان ذلك لن يفي..
كوك 'يتمتم': سارة لا تذهبي ارجوكي .. انا اسف
سارة : لا اصدق ذلك يبدوا بانه بالفعل تلعق بي لكني لا لكن له مشاعر ما هذا
اخذت سارة برأسه ووضعته على فخذيها لكي ينام براحة .. هي لم تفعل ذلك حبا فيه ولكنها تشعر بموقفه وكم ان الوحدة قاسيه .. جلست معه طول الليل حتى غطت بالنوم .. استيقظ كوك وأول ما راءه هو وجهها وهي نائمة بكل سلام فاستغرب هل هذا حلم ان ماذا ؟
كوك 'بصدمة' : يا اللهي هل الاحلام حقيقة الى هذه الدرجة !
بدا يلمس وجهها ثم احس بالواقع فقام مفزوعا ينظر لها بكل صدمة كوك : هل هذا واقع حقا يا اللهي مالذي تفعله هنا ولماذا تضع معطفها علي هل تريد ان تموت متجمدة .. انها تبدوا اجمل وهي نائمة
قام كوك بحملها وذهب الى سيارته ادخلها وغطاها بمعطفه ولكنها كانت تكح فبدءًا يتحسس وجهها .. فوجد ان حرارتها مرتفعه
كوك : يالهي مالذي يجب ان افعله هل هي مجنونة لقد مرضت سوف اخذها لمنزلي
ذهب كوك لمنزله فحملها الى غرفته ووضعها على سريره ذهب ليحضر لها الحساء الساخن وياتي بمناشف مبلله باردة لكي يحقق من حرارتها .. سهر معها طوال اليوم لم يذهبوا حتى الى العمل .. اما هاتف سارة فكان مغلق لانه انتى شاحنه بالفعل بينما تاي كان خائف عليها حد الجنون .. استيظوا كوك وبدا ينظر لها ويتأكد من حرارتها لكنها انخفضت وتحسنت
كوك : انها تليق بهذا المنزل اتمنى لو استطيع ان أبقى قربها طوال حياتي ... همم اعتقد ان ذلك ليس مستحيل يجب ان افكر بهذا
سارة 'تفتح عيناها': كوك !!
كوك : صباح الخير ايتها الجميلة ..
سارة : مالذي حدث لما انا هنا هل هذا منزلك ؟!!
كوك : هههه خذي نفس قليلا .. الذي حدث هو انكي مرضتي فأخذتك الى منزلي لاعتني بك
سارة : ومن انت لتعتني بي !!
كوك : انا اسف لكن لا اعرف الرقم السري لمنزلك فاظطررت ان أخذك الى منزلي
سارة 'تحاول تهدئة نفسها ' : حسنا حسنا انا يجب ان اذهب للعمل الان ..
كوك : انتتظري .. انا قد اعطيتك هذه اليومين كإجازة فليس له داع الذهاب للعمل
سارة : ماذا ؟؟ هل طلبت منك هذا ! " تبا ..هذا سيزيد من مشاعره لي مالحل "
كوك : لا ولكن انتي متعبة ف..
سارة 'تقاطعه' : حسنا أشكرك على اعتنائك بي ولكن الى هذا الحد انا ذاهبة الى العمل
كوك : "لم لا تسمع الكلام كم انها عنيدة " حسنا كما تردين ..
خرجت سارة من البيت مستعجلة حتى صدمت برؤية تاي
تاي : سارة ؟!!!لا تنسوا الايك والكومنتس اذا عجبكم 💕
أنت تقرأ
عندما يحول الحب الشخص الا مجنون (مكتملة)when love drives someone crazy
Misterio / Suspensoكيف ستكون الحرب بين ذكي وأذكى !