سارة : "هل يا ترى شخص يبحث عني ؟؟ ام انه نوع من اختبار ولكنه نائم بالداخل كيف ذلك !! اعتقد اني سأجرب حظي على ان حظي ليس جيد"
ذهبت سارة الى الباب بخطوات متثاقلة ولكنها نظرت الى احدى المرايات ورأت كوك ينظر لها فاختبات خلف احدى الكراسي تمثل الخوف ممن فالخارج وبدات تنادي كوك وهي تبكي ركض لها كوك وهو مصدوم من ردة فعلها ..
كوك'بقلق' : سارة هل انتي بخير ؟؟
سارة 'ببكاء' : هناك احد خلف الباب لا اريد ان ارحل كوك !!
كوك 'يبتسم': لا تقلقي لقد كان هذا اختبار لكي ولكنك نجحتي بامتياز هههه
سارة 'تمثل الصدمة' : ماذا ؟؟!
كوك : اسف يا زوجتي سامحيني لكني مظطر لاتاكد انكي تريدي البقاء بجانبي
سارة : وهل نفع ذلك ؟؟
كوك : نعم ههههه ... هل كانت زوجتي الجميلة تعد الإفطار ؟
سارة : احمق انا اعد الإفطار لزوجي وزوجي يختبرني
كوك : ههههههههه انا اسف حقا .. ساعد الإفطار ما رأيك ؟
سارة : امممم حسنا لا باس بذلك هههه
اعد كوك الإفطار واكلوا وهم مستمتعون .. مرت شهور وكوك كل مرة يخرج يعود بهدية قيمة لزوجته .. بينما سارة حب كوك في قلبها يكبر لكنها لم تستطع مسامحته على خطفه لها وكانت قد حفظت المنزل واماكن المفاتيح الإضافية وأوقات خروج كوك وأوقات نومه وكان قد سمح لها بالخروج الى حديقة المنزل ولكن دون ان تكلم احد مهما كان وكانت قد وضعت خطة طويلة المدى ... وفي احد الأيام أتى كوك الى المنزل وهو مخمور وينادي اسم زوجته مرارا وتكرارًا اتت سارة على عجلة تساله ..
سارة : كوك ما هذه الحالة ما بك ؟؟
كوك : لقد تعبت من الانتظار تعبتتتت
سارة قد فهمت قصده وكانت تماطل كل تلك الأشهر ولكن كوك لم يعد يستحمل هذا الوضع زوجته لم ينم معها ولا مرة واحدة ،
سارة : تعال الى غرفتك أنت متعب
كوك 'يصرخ' : سأنام الليلة مع زوجتي هل فهمتي ام لا ؟؟؟
سارة 'بتوتر' : ح حسنا لا تصرخ
نام كوك مع زوجته لأول مرة منذ زواجهما كان سعيد بينما الاخرى تعلن اللحظة التي قابلته فيها وتبكي بصوت منخفض كي لا يلاحظها عدت تلك الليلة .. فاليوم التالي استيقظ كوك وقبل رأس زوجته وابتسم ارتدى ملابسه وخرج .. استيقظت سارة وتمنت لو انها لم تستيقظ ذهبت لتستحم وخرجت للحديقة لتشم بعض الهواء ثم سمعت صوت فتيات يضحكون فالمنزل المجاور لهم السياج كان سهل النظر خلاله لتجد رجل يبدوا كرجل عصابات في اواخر الخمسين يضحك مع الفتاتين حتى دخلوا المنزل .. بعد عدة دقائق خرج الرجل من المنزل الى الحديقة يتحدث فالهاتف وهو يصرخ ..
الرجل : مالذي تعنيه أيها الحقير هل ساموت خلال أسبوع ؟؟
ان كنت ساموت فتأكد انك ستموت معي ايها الملعون هل تفهم ام لا !!
الطبيب : سيدي اهدا ليس هناك شئ نستطيع فعله وقد حذرناك مسبقا بان تتوقف عن المخدرات ولكنك استمريت حتى انك انك هددت الطبيب السابق بقتل عائلته وكان قد فعل ما بوسعه توقف رجاء،الرجل 'يصرخ': هل تحاول ان تعلمني مالذي يجب علي فعله .. إذًا يجب ان تحمي عائلتك انت أيضا جيدا كي لا تجدهم جثث !
'اغلق الرجل الهاتف وبدا يلعن ثم اتت احدى الفتيات تتفقده '
الفتاه : سيدي هل انت بخير تعال سنمتعك فالداخل !
الرجل 'يصرخ': اخرسي ايتها الحقيرة !!!
امسك الرجل الفتاة من عنقها ثم بدا يخنقها حتى انها بدات تلفظ انفاسها الاخيرة .. فالجهة المقابلة تقف سارة واضعة يدها على فمها وهي ترتعد خوفا تشاهد الذي يحصل بدموع صامته .. الفتاة لفظت انفاسها الاخيرة بينما أتت الفتاة الاخرى لتصرخ فجرى الرجل خلفها وامسكها وخنقها أيضًا حتى ماتت هي وصديقتها ثم حفر لهم في حديقته ودفنهم وعاد الى منزله وكان شئ لم يحصل .. اما سارة فدخلت المنزل لتبكي بصوت عالي وشهقات واضحة حتى فقدت طاقتها ونامت متعبة .. أتى كوك ليرى زوجته نائمة لينام بجانبها .. استيقظوا الصباح ليعد كوك الافطار له ولزوجته اتت سارة وهي منهارة ووجها قد ذهب منه الحياة وغادرته الابتسامة الجميلة نظر كوك لزوجته وسألها ..
كوك : عزيزتي هل انتي بخير ؟
سارة : .....
كوك : سارة !!
سارة :..........
امسك كوك سارة وبدا يهزها ويناديها بصوت عالي حتى التفت له مصدومة،
سارة : كوك متى اتيت !!
كوك : ماذا !
سارة : الم تكن نائما ؟
كوك : سارة هل انتي بخير ؟
سارة : نعم لا تقلق فالنأكل ..
كوك : حسنا ... انا سأغادر بعد ثلاثة ايام الى رحلة عملة ولكن لا تقلقي ساعود فالصباح الباكر فور ما انتهي !
سارة : حسنا .. " يجب ان اجمع شتات نفسي انها فرصتي للهروب ومنع كوك من اللحاق بي للأبد"
اخذت سارة تعد لخطتها المعقد وهي اسرع وأقصر مدى من خطتها القديمة .. كانت سارة تسعمل هاتف كوك كل ما دخل يتحمم تبحث عن اماكن جوازت السفر المزيفة وتكلفتها واتفقت مع سائق بان يأتي اليها في وقت معين وان لا يتصل بها مرة أخرى حتى ذلك اليوم .. أتى اليوم المنتظر كانت سارة تعد وجبة الغداء لزوجها تقطع وهي تلبس القفازات لذا نادت كوك لكي يقطع بدل منها لكي تكمل الطبخ وانتهت ..استعد كوك واخذ حقيبته وقبل رأس زوجته ثم ذهب الى الباب فلحقته سارة لتحتضنه بقوة ..
سارة 'بصوت منخفض' : انا آسفة
كوك : مالذي قلتي اسف لم اسمعك !
سارة : قلت انتبه لنفسك وعد باكرا هل فهمت ؟؟
كوك 'يبتسم' : زوجتي العزيزة ستشتاق لزوجها هههه
سارة : نعم بالطبع "انا حقًا اسفة وساشتاق لك بالفعل"
كوك : إذًا الى اللقاء
سارة : الى اللقاء ..
ذهب كوك وكب سيارته وغادر وبدات سارة بالخطوات القوية .. ذهبت للحديقة لتجد الرجل يدخن في حديقته ثم فتحت الباب الفاصل بين الحديقتين ليبدا التمثيل ..
سارة : انا آسفة لدخولي الى حديقتك ولكني اضعت عقدي فالحديقة واعتقد انه وقع قريب من باب الحديقة ..
'نظر الرجل لها ولشدة جمالها لم يستطع ان يعارضها فاتى لها يجري'
الرجل : ههه لا باس سأساعدك على البحث ما رأيك بهذا ؟
سارة 'تبتسم' : أشكرك حقًا
'بحثوا حتى قالت سارة ،،'
سارة : لقد وجدته .. اخيرا
الرجل : جيد انا سعيد لأجلك ههههه
سارة : أشكرك حقًا .. امم ما رأيك بكوب من القهوة تعبير عن شكري لك ؟
الرجل : ههههههه بالطبع لا باس بذلك
دخلت سارة للمنزل والرجل خلفها ذهبت لترتدي قفازاتها وأخذت السكين ثم اقتربت من الرجل وهو يضحك ظن من انها معجبة به ثم غرزت السكين في حلقه حتى لفظ اخر نفس له .. نظرت له سارة متبلدة لم تهتم له ابدا ثم اخذت تكمل بقية خطواتها سحبت السكين ووضعتها في كيس ثم سحبت الرجل الى حفرة قد حفرتها فالحديقة لتدفنه فيها وتضع مع السكين وجعلت الجثة واضحة قليلا ثم دخلت المنزل لتعد حقيبتها وتاخذ الأشياء الثمينة والأموال التي يخبئها كوك فالمنزل والصورة التي التقطوها في يوم زفافهم ثم ذهبت لحديقة الرجل لتخرج احدى جثث الفتيات وسحبتها لغرفتها القديمة التي كانت فالقبو لتترك الفتاه فيها اما الفتاه الاخرى فجعلت قبرها واضح لكي يتمكن للكل من ملاحظتها ثم ذهبت لتحضر البنزين الذي يحتفظ به كوك في القبو لتنشره على كامل البيت ثم استعدت للخروج احضرت حقيبتها وفتحت الباب بالمفاتيح التي حفظت مكانها ثم أشعلت فالمنزل النار وخرجت ... ذهبت الى المكان الذي طلبت من السائق ان ينتظرها فيه لتركب معه وتذهب لتكمل اخر خطواتها ..

أنت تقرأ
عندما يحول الحب الشخص الا مجنون (مكتملة)when love drives someone crazy
Misterio / Suspensoكيف ستكون الحرب بين ذكي وأذكى !