6

115 5 0
                                    

سارة : اخخ رأسي .. أين انا ما هذا المكان !! ...
...: استيقظتي عزيزتي هل اخبرتك من قبل انك تبدين جميلة وانا نائمة ..
سارة 'تلفت لصاحب الصوت بخوف ' : ج جونغك وك !!
كوك : اهلا بك في منزلك عزيزتي

" قبل أسبوع "

سارة : نعم كما سمعت انا اريد الاستقالة ..
كوك : لماذا مالذي حصل ؟؟
سارة : بما اني سلمت عملي الذي اكملته سأغادر في نهاية اليوم
كوك : انه خامس يوم لك فالشركة مالذي حصل!! هل أزعجك احد ما ؟؟ ام ان العمل الدي كلفتك به كان كثيرا ! "ارجوكي لا تذهبي "
سارة : ليس ذلك ولكن لدي أسباب شخصية لهذا انا مظطرة لمغادرة العمل ..
كوك : "يجب ان اتصرف بسرعه" حسنا سأوافق على طلب الاستقالة ولكن بشرط واحد
سارة : ما هو ؟
كوك : ابقي أسبوع فقط حتى نجد بديل لك فقط أسبوع
سارة " انه يخطط ليقنعني فالأسبوع ام ماذا لا باس بذلك فسابحث عن وظيفة أخرى بسرعة قبل ان يعرف الميتم بذلك " حسنا أسبوع فليكن كذلك ولكن في نهاية الاسبوع ساغادر ،
غادرت سارة الشركة بينما كوك بدا يضع مخططاته ... فالجهة المقابلة كان هناك تاي يفكر هل سارة معجبة به لانه تذكر كلام كوك له حينما اخبره بانها معجبة بشخص .. فقرر التقرب منها بشكل اكبر بما انه يكن لها مشاعر ويريد ايضا ان يستفز كوك لانه يعرف مدى تعلقه بها فقرر ان يذهب لمنزلها .. طرق تاي الباب ،
سارة : تاي مالذي أتى بك ؟
تاي : اني اريد ان اعتذر لك عما حصل عند بيت كوك سابقا
سارة : " لقد اجتمعوا أتخلص واحد يأتي الثاني " حسنا ولكن لا تأخذ وقتا طويلا لأني متعبة وأريد النوم
تاي : حسنا .. انا حقا اسف عما بدر مني لقد كنت غاضبا ولم اسمع منك وانا حقا اسف لم ارد ان اجرحك
سارة 'ببرود': ما حصل صار من الماضي اتمنى ان تتوخى حذرك فالمستقبل .. انا الشركة فسوف اغادرها عما قريب
تاي 'بصدمة' : ماذا .. لماذا ؟؟
سارة : لان الأمور تعقدت وانا تركيزي فقط على العمل وليس شي اخر
تاي : يعني انتي لا تكنين لكوك اي مشاعر أليس كذلك ؟
سارة : انا لا اكن لاحد مشاعر انا فقط اريد ان اعمل وانجح في حياتي
صدم تاي بقولها لا تكن لاحد مشاعر هل هذا يعني انها لا تكن له ايضا ؟؟
تاي : اهاا " هي لا تكن لي مشاعر .. حسنا من الجيد انها لا تكن لكوك ايضا "
سارة : هل انتهيت ؟
تاي : نعم
سارة : اذا غادر ،
تاي : حسنا الى اللقاء
لم تعر سارة تاي انتباه وذهب لغرفتها وقالت له بان يغلق باب الشقة خلفه .. سمعت صوت الباب يغلق فنامت ..
تاي : " جميل منظرها يجب ان نري شخص ما هذا المنظر الجميل"
تاي لم يخرج من الاساس فقد تأكد بانها نائمة لكي يلتقط لها صورة ويرسلها لكوك لكي يجن جنونه ... أرسل الصورة .. فتح كوك هاتفه وجد رسالة تاي ... صورة سارة نائمة و كتب ( كم واني محظوظ لسماحها لي بالجلوس معاها حتى تنام ) .. صدم كوك من الصورة فترك ما كان يعمل عليه وذهب لبيتها مباشرة بينما تاي قد غادر المنزل بالفعل ... طرق كوك الباب بقوة .. استفاقت سارة بصدمة وذهب الى الباب فتحت الباب وإذا به كوك يدخل الى المنزل ويصرخ ،
كوك 'يصرخ' : اخرج أيها الحقير .. اما انتي فشغلك لاحقا
سارة : مالذي تقصده .. ماذا تفعل في بيتي .. اخرج الااان
ذهب كوك ليبحث عن تاي فالغرف انا سارة فتفكر بصمت
سارة : " هل يبحث عن تاي .. مالذي فعله ذلك الأحمق يحاول ان يستفز كوك وهو يعلم بان كلانا سيضرر .. ماذا فعل ليدفعه ليجن بهذه الطريقة "
كوك 'يصرخ بغضب': أين هو اخبريننني !!
سارة : من تقصد انا هنا لوحدي !
كوك : حقا اذا ما هاذا !
اخرج كوك الصورة ليريها سارة .. نظرت سارة بصدمة لصورة والكلام .. بدأت تحاول لم شتاتها لكي تتكلم
سارة : ههه كنت اتوقعك اذكى منه ولكن يبدوا بان كلاكما احمقان
كوك : ماذا ؟
سارة : بالفعل أتى تاي عندي ولكن ليعتذر لي من الذي حصل قبل وقد قلت له بان يغادر بعد ان يعتذر ولكن خطأي هو اني اخبرته ان يغلق الباب خلفه .. على العموم هذا ما حصل ان أردت فصدق وان لم ترد فلامر يعود لك
كوك 'يقف بصدمة' : "هل اصدقها ام لا .. انتظر لكن تاي لم يبدي ردة فعل حينما لكمته هل ردها بهذه الطريقة .. اخخ كم اني احمق لم لم اتوقع هذا "
سارة : "بدا يستوعب واخيرا" ماذا الن تجاوب !
كوك 'بندم' : حسنا قد تكوني محقة وقد أكون مخطى وانا اسف على كل حال ..
سارة : اسمع انا متعبة هلا خرجت اني حقا اريد النوم جسدي متعب
كوك : حسنا ولكن انتظري دقيقة .. أين هو المطبخ ؟
سارة 'بتعجب' : انه هناك اخر باب على اليمين ،
كوك : انتظري هنا دقيقة
ذهب كوك للمطبخ بحث عن الحليب اخذه ووضعه على النار سخن الحليب ووضعه في كأس وأحضره لها ..
كوك : تفضلي اشربيه كله امامي
سارة : لماذا ؟
كوك : حينما كنت صغيرا كنت عندما لا استطيع النوم بشكل جيد تاتي امي بكوب حليب دافى وتجعلني اشربه كاملا ثم انام براحة .. لذا يجب عليكي شربه كامل لانك متعبه ،
نظرت سارة لكوك لا تعلم ماذا يحصل ولم ترد ان ترده فقد تعب عليه
سارة : حسنا ساشربه فالتذهب انت
كوك : تؤ تؤ حتى تشربيه كاملا لن اغادر الى اي مكان
سارة : "هو لن يخرج واضح " حسنا ساشربه ،
شربت سارة الحليب كاملا كما اخبرها
كوك 'بسعادة' : حسنا تستطيعي النوم الان
سارة : وأنت تستطيع الخروج الان !
كوك : هههه حسنا الى اللقاء
خرج كوك من عند سارة والابتسامة تملا وجهه .. فالجهة المقابله كان تاي قريب من المنزل ينظر الى باب سارة حينما خرج كوك توقع ان يراه غاضب ولكنه كان يبتسم وكان سعيد
تاي : ماهذا وانا كنت خائفا عليها ..مالذي حصل ؟
كوك : "اظن انه يجب ان اتراجع عن خطتي وسأحاول اقناعها بكل الطرق الممكنة كي اتجنب تلك الخطة "
عدت اليومان الاولى وسارة مازالت تبحث عن عمل في مكان اخر حتى وجدت عمل يناسبها تماما ولكنه خارج البلد وكان هاذا في صالحها فهي تريد ان تبعته من هنا قدر الإمكان غادرت الصباح من منزلها ذهابا الى الشركة في ما زالت تفطر مع كوك كل صباح كما وعدته حينما وصلت ذهبت هي وكوك للإفطار وعادوا وهو ما زال يحاول إقناعها ولكن الأمر منتهي بالنسبة لسارة فهي فقط تجاريه
وصلوا الشركة ودخلوا الى مكاتبهم ذهبت سارة الى السيد كيم
سارة : سيد كيم هل لي بلحظة ؟
سيد كيم : نعم بالطبع سارة .. ماذا حصل ؟
سارة : هل تعرف هذه الشركة // ؟
سيد كيم : نعم انها شركة مشهورة في هذا المجال ولكنها خارج البلد لماذا ؟
سارة : لا كنت اجمع بعض المعلومات عنها فقط وارجوا ان لا تخبر السيد جونغكوك عن هاذا ؟
ولكن من سوء حظها فقد كان كوك يراقبهما لم يكن يسمع ولكن احس بانه امر جدي .. بعد ان غادرت سارة نادى كوك على السيد كيم
سيد كيم : تفضل سيد جونغكوك !
كوك : عماذا كنت تتحدث مع سارة ؟
سيد كيم : اسف سيدي ولكن وعدتها الا اخبر احدا بذلك!
كوك : سيد كيم أليس لديك عائلة لترعاها ؟
سيد كيم : نعم يا سيدي
كوك : اذا اخبرني قبل ان تخرج من الشركة دون عودة ماذا سألتك سارة ؟
سيد كيم 'بتوتر': لقد سالتني عن اسم شركة وإذا ما كانت جيدة أو لا !
كوك : اي شركة ؟
سيد كيم : انها شركة // واخبرتها ببعض المعلومات عنها فقط !
كوك : اليست هذه الشركة خارج البلاد ؟؟
سيد كيم : نعم لذا اعتقد بانها ستعمل هناك .. اذا عن اذنك
كوك : " اذا تريد ان تغادر البلد وبدون حتى ان تعلمني لا تتركين لي خيار اخر سأكمل خطتي ..

عندما يحول الحب الشخص الا مجنون (مكتملة)when love drives someone crazy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن