بسم الله الرحمن الرحيم
أول بارت في الرواية ... أتمنى يعجبكم ☻
طبعا ما دققت هذا البارت بعد ما كتبته عشان عندنا اختبارات من المدرسة 📚
وبس والله نتركم مع الرواية 🤗
" خذي هذا الطلب واوصليه الى ... "
تناولت ما كانت تحويه يديه " أبي ألا تمال من إعادة الكلام عشرات المرات ؟ "
تنهد قبل أن يردف " ولكن يا عزيزتي "
قبضت يدها حتى كادت أظافرها تستقر في يدها " خذي هذا الطلب واوصليه الى ذلك المنزل في حي هانام الذي رقمه 208 ... أليس هذا ما تريد قوله "
لم تنتظر أي اجابة من والدها ففي النهاية لقد أعاد كلامه مئة مره
○○○○○○
شردت قليلا كعادتها " عزيزي هل ستكون ابنتنا بخير ؟ "
تصنع ملامح السعادة " مين آه فتاة قوية تستطيع الاعتماد على نفسها ثم اني أعددت شيء في غاية الروعة لابنتي بمناسبة عيد ميلادها "
" اووووه .... وما هو هذا الشيء "
غمز قبل أن يردف " دعينا نراقب من بعيد "
○○○○○○
دعكت أرنبة أنفها بينما تطرق الباب " اوه كم أحسد الذين يستطيعون العيش في أماكن كهذه "
فتح الباب ليخرج من خلفه شاب أقسمت أنه من الملائكة ... شعره الأسود المنسدل على جبينه ... جسده المثالي بشكل لا يصدق ... ابتسامته التي جعلت قلبها يصهر تماما ...
غرقت في مظهره لتنسى تماما أنها تريد توصيل طلب له
لوح بيده أمام عينيها ليعيدها الى العالم الخارجي فكما يبدو أنها تاهت في عالم آخر
انحنت له " تفضل هذا طلبك يا سيدي ... أرجو أن تستمع بوجبتك "
تناول الكيس من يدها بتعجرف ثم اتجه للداخل
اتجهت نحو مخرج المنزل تماما كفاقدي الوعي ... ركبت الدراجة قاصده العوده الى المطعم دون ان تأخذ ثمن الوجبة
○○○○○○
جلست على الكرسي " أبي ... لقد رأيت الملائكة للمرة الأولى في حياتي "
ضرب الطاولة بيديه " يجب علي الذهاب الى ذلك المنزل ... في كل مرة تذهب فتاة لتوصيل الطلب تعود وهي على هذا الحال ... "
نظرت الى ذلك الأجاشي " اوه لقد نسيت احضار النقود من ذلك الشخص "
صنع ملامح باكية " ما الذي يحدث بحق .... حسنا غدا ستذهبي لإحضار النقود منه "
عدلت جلوسها ثم تساءلت " ستبدأ بعد غد المدرسة ... أعلم أننا لا نملك المال للدراسة ولكن أرجو..."
ربت على كتفها " لا تخافي أستطيع تدبر الأمر "
○○○○○○
" مين آااااااااااااه "
ارادت قتل ذلك الشخص الذي تجرأ على ايقاظها من نومها " ماذا هناك "
دفعها بخفة " يوجد شخص معجب بعزيزتنا مين آه "
" حقا .... كيف عرفت "
كتف يديه قبل أن يردف " لقد أتى أحدهم هذا الصباح الى المطعم وأعطاني هذا الظرف ثم قال لي : " هذا الظرف ل مين آه ثم خرج مسرعا "
فتحت مين آه الظرف لتجد رسالة مكتوب فيها " مين آه لقد تكفلت بنفقة دخولك المدرسة وقد قمت بتسجيلك في المدرسة التي لطالما حلمتِ الذهاب إليها ... أجل أجل إنها مدرسة هيورام ولقد تكفلت بدفع نفقات المدرسة طيلت هذه السنة "
مزقت الورقة ثم أخرجت بعض الكلمات " لن أقبل بهذا الشيء ففي النهاية أنا لا أعلم مرسل هذه الرسالة ولا أحتاج المال من أحد للدراسة "
" مين آه أنت تعلمين أننا بالكاد نستطيع تدبير نفقات معيشتنا ... لقد حصلنا على هذا العرض المجاني وها انت ترفضيه "
" سأتدبر أمري بمفردي " خرجت من غرفتها بغضب
لم يستطع جونغ هو النطق بأي كلمة فهو يعلم أكثر من أي شخص آخر مدى حب مين آه للذهاب الى المدرسة بالرغم من أنها دائما ما تحرز أدنى العلامات ولكنه لا يملك المال حتى ينفق نفقات المدرسة
○○○○○○
طرقت الباب بينما كانت يداها ترتجف من شدة الخوف
فتح الباب لتظهر فتاة من خلفه " ماذا هناك ؟ "
زفرت الهواء قبل أن تبتسم ابتسامة جانبية " من انتي ولماذا تعيشين هنا واين ذلك الملاك الوسيم "
كتفت يديها " أنا خادمة في هذا المنزل والملاك الوسيم الذي تتحدثين عنه نائم في غرفته "
استقرت رجلها في بطن الخادمة لتقع على الارض ثم دخلت تبحث عن مالك هذا المنزل
لحسن الحظ فقد كانت غرفته في الطابق الثاني لذلك لم تبحث عنه كثيرا
فتحت الباب بغضب ثم اتجهت الى السرير الذي يتوسط الغرفة فجأة احست بانطفاء النار في قلبها بعد رؤيتها له وهو نائم بهدوء ولكنها تمالكت نفسها هذه المرة وحاولت ايقاظه وهي تردد " اريد ثمن الوجبة "
نظر لها بنصف عين " من انتي وكيف استطعتي الدخول "
سحبته من شعره " أنا الفتاة التي اوصلت لك الغداء في الأمس ولم تقم بدفع المئتين وون "
وقف ثم اتجه الى خزانته ليخرج محفظته ويرمي اليها بالمال " أنت أول فتاة تأتي لتسترجع النقود ففي العادة أستخدم وسامتي مع الفتيات بخداعهن وعدم دفع النقود "
انحنت لتلتقط النقود من على الأرض ... أرادت أن تجيب ولو بكلمة على كلامه ولكنها أحست بالضعف لوهلة
أحست بالخادمة تجري بثوران خلفها
شعرت بالخوف ثم خرجت بسرعة من القصر لتركب دراجتها
○○○○○○
بدأ يتأمل النجوم ثم أحس بثقل كاد يكسر ظهره " انزلي من على ظهري بسرعة فأنت لم تعودي طفلة "
مدت يدها له قاصدة مساعدته في الوقوف من مكانه
استعان بيدها ثم وقف لتشير بيدها الى الدرج المؤدي الى غرفتها
فور وصوله الى غرفتها تكلمت بصوت عال " افتح الخزانة فلقد أعددت لك هدية "
فتح الخزانة ليخرج الزي المدرسي منها قبل أن تمتلأ عيناه بالدموع " اوووه عزيزتي مين آه ستذهب إلى المدرسة غدا "
تقدمت لتستقر أمامه " أبي لقد قررت الذهاب إلى مدرسة هيورام ... لطالما حلمت في الذهاب إليها ولم يتبقى لي سوى سنة واحده وبعدها سألتحق بالجامعة لذلك لا استطيع تفويت فرصة الدراسة بها "
" انظري حتى ثياب هذه المدرسة تختلف عن بقية المدارس أنا حقا سعيد بأنك ستلتحقين بهذه المدرسة التي لا يلتحق بها سوى أبناء العائلات العريقة "
اخمضت عينيها لتتخيل كيف سيكون أول يوم لها " سأحاول معرفة الشخص الذي أرسل لي هذه الرسالة ولكن حتى ذلك اليوم سأ ... "
ابتسم لتتقوس عيناه " نعم حتى ذلك اليوم ستكونين من ضمن العائلات الغنية "
○○○○○○
أحست بنبضات قلبها الغير منتظمة في طريق ذهابها إلى المدرسة ولكنها ارتدت قناع الشجاعة حتى لا تظهر كالحمقى أمام الجمع
اتجهت للقائمة المدون عليها أسماء الطلبة وصف كل منهم
بدأت بالبحث عن صفها حتى وجدته
دخلت اليه ثم وضعت حقيبتها في آخر درج حتى تستطيع النوم بقدر ما تريد أثناء الدرس
أمضت نصف ساعة من النوم العميق لتستيقظ على دخول المعلم إلى الصف
ضرب المعلم بعصاه لينبه بوجوده في الصف
وما هي إلا لحظات حتى ساد الصمت واصبح الهدوء سيد الموقف
وضع النظارة ثم نبس " أنا المعلم المسؤول عن صفكم واسمي كيم سونغ جو وأقوم بتدريس مادة الفيزياء .. سنسمح اليوم لكم بالخروج مبكرا ولكن...."
بدأ الطلاب بالاحتفال بهذه المناسبة السعيدة
فور خروج المعلم من الصف بدأت تتعالى أصوات الطلاب أكثر فأكثر حتى أحست مين آه بانسداد اذنها
ولكن فجأة ومن غير سابق انذار توقف صخب الطلاب وبدا الجميع يبادلها نظرات الريبة والخوف
ما حصل لتوه جعل قلبها يقفز من مكانه مسببا لها التوتر الشديد ... بعد ثوان قليلة ارتدت قناع الشجاعة من جديد ثم قالت " ماذا هناك ؟ لماذا الجميع ينظر إلي "
لم تسمع ردا لسؤالها سوى قهقهاتهم التي اثارت غضبها
" هذا المكان الذي تجلسي به انه مخصص لطالب آخر ... إن رآك تجلسين هنا قد تكون نهايتك " نبست الطالبة التي تجلس امامها
شخرت بضحكة اقرب الى الاستهزاء ردا على كلام تلك الفتاة " اوه ... نهايتي أنا في غاية الشوق حتى أرى ذلك الفتى "
○○○○○○
جلست على الاريكة بجانب جونغ هو لتتكأ على كتفه " هناك شيء اريد سؤالك عنه "
ربت على شعرها بخفه " ماذا هناك عزيزتي مين آه "
أكتست ملامح الحزن وجهها ولكن كان غرضها من السؤال أن يعلم والدها أنها تعلم بالأمر
عدلت طريقة جلوسها " أنت لست أبي صحيح ؟ "
اتسعت حدقة عينيه تزامنا مع ذلك حاول تنظيم دقات قلبه والحروف التي تخرج من فمه ثم أردف " مين آه كيف عرفتي ذلك ؟ "
ابتسمت بلطف لتدخل الطمأنينة عليه " لقد علمت ذلك قبل ٣ سنوات عندما صدمتني سيارة وادخلوني المشفى وقتها سمعتك تتوسل الى الطبيب وتقول له : ارجوكم ابذلوا مافي وسعكم لحمايتها فلو علم والدها الحقيقي بذلك قد يغشى عليه فهو بصحة غير جيده "
قبض يديه بشدة ثم لعق شفته السفلية " سأشرح الأمر لكي لاحقا "
امتلأت عيناها بالدموع ثم وقفت واتجهت إلى غرفتها " حسنا أبي "
أحس بشعور غريب بعد أن سمع هذه الكلمة منعا بالرغم من أنها تقولها عشرات المرات له يوميا ولكن هذه المره لم تكن كغيرها
○○○○○○
ضرب المعلم بعصاه يعلن عن بدء الدرس ليتحول الصف من ضوضاء إلى هدوء تام " حسنا سنقدم لكم طالبنا المميز الذي أصبح ابن مدير هذه المدرسة يشرفنا ان يكون معنا في هذا الصف .... فالبرغم من أنه دائما يدرس هنا إلا أننا وكعادتنا يجب علينا استقبال هذا الطالب بحرارة مثل كل عا... "
ابتسم ابتسامة جانبية " مرحبا أدعى جونغ كوك "
اتسعت عيناعا ثم رفعت صوتها " أليس هذا الشاب هو من رأيته ذلك اليوم "
رمقها بنظرة جانبية ثم ابتسم بخبث قبل أن يتجه إلى درجه
أصبح الطلاب مهتمون لأمر مين آه أكثر من الطالب الجديد بعد أن بدأ يمشي بخطوات هائجة نحوها
وبكذا خلصنا البارت الأول
أدري إنه مهو تُب مره بس عشان الامتحانات الالكترونية وبعدها تعبت وزي كذا بس أوعدكم بعد ذا البارت بتلقوا شي جبااااار 🔥
أسئلتكم بالله وما تسحبوا 💥
اقتراحاتكم للرواية 💖
اتمنى انكم تدعموها لإنه مررررره اتعب وانا أكتب ... والله تعليق واحد منكم ينسيني كل الي تعبته 😍
أنت تقرأ
سيد القصر
Randomبدأت تركض حتى أصبحت لا تشعر بقدميها كانت كل ما تريده هو الخروج من ذلك المكان الذي أصبح كالجحيم بالنسبة لها ارتطمت بشيء ثم نظرت أمامها لتجد ما لم يكن بالحسبان ... نعم لقد كان جونغكوك 😏