2018-3-7
الساعة السادسة صباحا.
خرحت من غرفتي لأتوجه لسطح البناية و أجلس أترقب شروق الشمس فهذه الطريقة الوحيدة التي تجعلني أهرب من مشاكلي، تعبت بحق و أتمنى لو أستطع أن أرتاح تانية.
مر الوقت عن جلوسي هنا لأنهض و أنفض الغبار من ملابسي و أتوجه للباب لأغادر حتى لمحت حقيبة مرمية بإهمال وراء باب السطح. ما هذا؟ كيف لم ألاحظ أبدا تواجدها هنا، يا ترى لمن تنتمي.
حملتها ببطء لأزيل الغبار المتراكمة عليها حتى تبين أنها حقيبة مدرسية كان لونها البنفسجي على ما أظن لكن يمكنك ملاحظة جزء منه فقط كان الغبار لا يزال منها. لقد كانت ثقيلة نوعا ما، يا ترى من صاحبتها؟
جلست في ركن في السطح و بعد ثواني من التردد عزمت على فتحها، يا إلهي. لقد كان هناك العديد من الرسائل و الأشرطة و الصور. حملت صورة و قد كانت لفتاة جميلة تملك شعرا قصيرا بنيا و تبتسم بسعادة و هي تقرئ كتابا في حديقة. كان مكتوب عليها: "لحظة الوقوع في الحب" يا ترى من هذا الذي كتب هذا الشيء. لكن الغريب في الأمر أن تاريخ هذه الصورة هو 12-1-2007 غريب حقا.
حملت الصورة و وضعتها في الحقيبة ثم غادرت المكان لأنزل لشقتي و تحديدا غرفتي، جلست على السرير ثم فتحتها ثانية لأخرج كل محتوياتها و أضعهم على السرير لكن فجأة لمحت كتابا على ما يبدو أنه مذكرات لم أنتبه لوجوده قبل قليل، يبدو أني سأشهد قصة شخص ما.
أنت تقرأ
|¦ لايس ¦|
Short Storyيوما بالصدفة صادفت ما كان يخبؤه شخص قبل التخلي عنه، و ما كان إلا دفتر يوميات شخص غريب، هل ستهتم بمعرفة ذكرياته؟ بداية النشر : 2/6/2020 نهاية النشر 16/7/2020