|¦ لايس ¦|

part 4

2014-5-1
لايس مرحبا ها قد رجعت ثانية أتدرين أن الطبيب قال أن أمي ستتحسن في غضون أسبوعين فقط، يا للفرح هذا أحسن خبر سمعته للآن، كما أنها تكلمت معي اليوم و أخبرتني كم تحبني و أنها فخورة بي. يبدو أني تكلمت عن أمي كثيرا و نسيت أن أقول شيئا، قبل شهر قابلت فتى بالصدفة في متجر البقالة لقد كان جميلا جدا أكثر مني حتى، قابلت عينيه البنيتين و وقعت في حبه، أحسست بقلبي يخفق حقا لكنه أشاح النظر بسرعة و قد لاحظت اكتساح الحمرة خديه، لطيف حقا. لقد كان لقاؤنا دقيقة فقط و لا أنفك عن تذكر ملامح و تفاصيل وجهه الجميلة. أتمنى أن ألتقيه ثانية هو جميل حقا و لست أقول وسيم لأنه لطيف حقا، أه قلبي الصغير لا يتحمل. أيها الجميل فلتكن بخير و لنلتقي تانية.
2014-5-3
مرحبا لايس كيف حالك و كيف حالك أي كان يقرأ ما أكتب، لدي خبر جيد اليوم و لكن ليس عني توصلت بخبر أن جكعية للأطفال اليتامى قد قررت تكريم أبي الذي كان المتبرع الأول في خذه الخيرية، هذا يجعل دموعي تتساقط حقا و لا بد أنك لاحظت بعض الدموع في هذه الورقة. لقد تم استضفتي نيابة عنه، أبي أحبك و سأكون بخير من أجلك.

2014-5-4
مرحبا لايس كيف حالك و كيف حالك يا أي كان من يقرأ هذا الدفتر، ها أنا أجلس في الشرفة الصغيرة بيدي كوب عصير و أكتب لك أي كان من يقرأ أتأمل النجوم المنورة و عزيزي و حبيبي القمر الأبيض، أ تعرفين لايس حصلت اليوم على زهرة حمراء جميلة جدا جعلتني أبتسم لحد الآن وجدتها أمام المنزل صباحا بعد أن رجعت من المستشفى. أ تكون يا ترى هذه هدية من شخص بمناسبة عيد ميلادي الذي يصادف تاريخه هذا اليوم المشمس الجميل، نعم قبل أربعة و عشرين عاما ولدت فتاة جميلة سميت إيل. في العادة تحييني أمي في الصباح بقبلة و عناق دافئ لكن أظن خذه السنة لم أتمكن من الحصول عليهما، أ تعرفين ما كانت أمنيتي اليوم أن تكون أمي بخير و أن يكون العالم سعيد و راض بحياته و أن يكون الكل بخير.