الظل" عشق الشبح"

الفصل الثاني

"الصمت ضجيج يحطم عظام الصدر"
(وصل رعد الي الشركه 

توجه ببروده المعتاد و غروره الي مكتبه دخلت خلفه السكرتيرة لتخبره بجدول مواعيده اليوم
_ السكرتيرة "علا" :حضرتك عندك اجتماع مع عمرو بيه والمحامي الساعه ٨ و اجتماع الساعة ١٢ مع شركه(......) واجتماع مع "عز بيه " علشان الصفقه الي كان قال لحضرتك عليها الساعة ٣.
اشار لها رعد لتذهب. بدأ في مراجعه اوراق المناقصة الجديده وبعد قليل طلب من اخبار عمرو بالتوجه له عندما يحضر.
عند عمرو خرج من المنزل وقاد سيارته تجاه الشركه وشرد في ما حدث منذ ٤ سنوات عندما كان في زياره هو واسرته لجده في الصعيد 
Flash back                                                    
كان عمرو في زياره مع والده لجده وكالعاده كانت معامله والده لجده برسميه سديده حتي انه اضطر الي السفر الي الصعيد للحصول علي بعض الاوراق المهمه للشركه كان عمرو متوجه الي مكتب جده لاستشارته في بعض امور الشركه ولكنه صدم عندما سمع ما قاله جده
_الجد: مش هتبطل تعاملني كدا يا ابني ومش هترجع تعيش هنا انت و مراتك وعيالك انسي الي حصل زمان العمر... مش فيه قد الرايح يبني وانا كل الي عايزه انك تعيش معايا هنا الي فاضل من عمري انت وعيالك.. قاطعه محمد بعصبيه : ابنك... ابنك مين.. عايزني انسي.. انسي ايه.. انت عارف الي حصل زمان عايزني انسي بنتي الي انت قلت انك قتلتها ولا انسي حرقه قلب مراتي وانها فضلت ٦ شهور مش بتتكلم ولا انها حاولت تنتحر  ولا لما خدت الادلاد وسافرت وقالت عايزه تطلق.... هههه تعرف كان رضك ايه وقتها هههه.... قلت طلقها وهجوزك الي احسن منها..... دلوقتي بتقول عايز تعيش معيا ومع الاولاد... انا كنت فين لما بعدت بنتي عني.... تعرف انا احسن منك علي الاقل انت عارف انا فين وكمان انا سايب للاولاد حريتهم لو عايزيين ييجو لك... انا حتي مش عرفتهم الي حصل علشان مش يكرهوك  لا و كمان انا قدام منهم عاق ليك علشان مش بكلمك... انت مش تستحق اصلا انك تكون اب انت..... قاطع كلام محمد دخول عمرو الذي قال بهدوء شديد ومعالم الدهشه علي وجهه  : الكلام الي اما سمعته ده صح.    نظر له والده بتوتر فعمرو يتمتع بشخصية قويه جدا رغم صغر سنه فقال عمرو بعصبيه شديده وغضب حارق :الكلام ده صح يا بابا... يعني انا ليا اخت طب هي فين ولسه عايشه ولا ماتت...... واكمل بسخريه :لا وعايش  عادي ولا اكن في حاجه حصلت انت مش ممكن تكون اب وانا الي كنت واخدك مثلي الأعلى... ثم نظر الي جده وقال بسخريه اشد :هههه وانا الي كنت بلوم على بابا انه بيعاملك معاك كدا...... كنت حاسس بأيه وانت بتحرم ام من بنتها ههه اه اسف انت مش بتحس اصلا...... انت كدا   استريحت لما بعدت اختي عننا... صمت قليلا ثم استرسل حديثه بنبره تشبه فحيح الافعي :انا خارج دلوقتي مش هارجع غير لما اعرف اختي فين و اعرف عنها كل حاجه.... انتو دلوقتي بالنسبه ليا ميتين   هم بالخروج ولكن اوقفه صوت والده حين قال..............
      End flash back                                           

فاق عمرو من شروده حين ظهرت فتاه امامه وكان ان يصيبها ولكن لحسن حظها انه اوقف السياره
ترجل عمرو  من السياره وتوجه للفتاه
_عمرو😡😡😡 : انتي مجنونه يا بت انتي.. في حد يجري بالطريقه دي علي الطريق... انتي مستغنيه عند عمرك 
_البنت باستهبل : تنت بتكلمني انا 🤔
_عمرو بعصبيه : هو في حد واقف قدامي غيرك.... قاطعت كلامه ببرود :خلاص يا كابتن انت هتصاحبني ولا ايه. نظر لها عمرو ببلاهه ولم يتحدث حيث ظهر امامه مجموعه من الرجال ومعهم اسلحه.  فقالت الفتاه بخوف :يخربيتك يا شيخ انت قعدت تتكلم وانا نسيت الاغبيه دول ثم نظرت تجاه الرجال وقالت ببرود: مش رجوله انكم تستخدموا اسلحه وانا بنت واحده وانتو ٥  وحتي مش معايا اي سلاح ولا انت ايه رأيك يا اخ وجهت اخر كلامها لعمرو فنظر لها بغباء وقبل ان يتدارك الامر كان الرجال جميعا علي الارض وذهبت كالعاصفه كما جائت. نظر عمرو علي اثرها باستغراب ثم توجه الي الشركه.