الفصل الرابع

132 10 5
                                    

"رب خيرا لم تنله كان شرا لو اتاك "

(_مجهول ١:بدأ بيدور عليك تاني
_مجهول ٢ ببرود: اممم عارف
_ انت هتظهر امتي.... اصل يعني لحد دلوقتي وانت مش عايز حد يعرف مكانك
_قريب اوي هظهر بس لازم الاول اخد حقي من "...... " انا متعودتش اني اسيب تاري ثم اكمل بغضب شديد : لازم انتقم منه علي قتلهم.... وبعدين مين الي قالك اني مش ظاهر بالعكس دا انا حتي كمان هقابلهم كمان اسبوع
_هتعمل ايه في انتقامك ده انت ممكن تقبض عليه وخلاص بلاش انك تقتله
_ مين الي قالك اني هاقتله... انا هخليه يتمنى الموت... و بعدين انا مش معايا ادله  قاطعه علشان نقبض عليه... كل الحكايه اسبوع وبعدين انتقم منه وابقي اشوف حكايه ظهوري دي... المهم ".... " عامله ايه انا مش كلمتها من يومين
_هي كويسه انا مراقبها من غير ما حد يعرف مش تقلقي عليها انا افديها بروحي كفايه انها تخصك بس عرفت انه قرب يوصل لها
_تسلم يا صاحبي مش تقلق انا هنهي كل حاجه قبل ما يوصل لها .. سلام دلوقتي
_سلام
###########

في كافتيريا علي النيل يجلس آدم وملامح الصدمه علي وجهه من ما سمع فهو اكتشف انه لديه اخت ووالده من تخلي عنها من اجل المال... يالسخريه ايعقل ان هناك من يتخلي عن ابنته من اجل المال ايعقل ان والده الذي اتخذه مثله الاعلي قد تخلي عن ابنته.. ولكن كيف عرف عمرو بذلك الموضوع...؟. ايعقل ان تكون اخته علي قيد الحياه وتري اين هي عند ذلك السؤال افاق من شروده وسأل القابع امامه بلهفه: انت عرفت مكانها
_بص يا آدم انا مش عايز اندم اني عرفتك حاجه عن الموضوع ده دلوقتي ماشي.. كل الي انا وصلت ليه اني انها عايشه بس هيا مش في مصر الراجل الي اخدها سافر بيها وانا لسه عارف هو سافر فين من فتره صغيره و انا كلمت واحد صاحبي هناك يجمع عنه  كل حاجه بس محدش يعرف خالص بالكلام ده غيرك انت و رعد حتي بابا مش عارف وماما مش لازم نعرفها حاجه علشان احنا لسه مش عارفين رد فعل اختك دي ايه ولا حتي الراجل ده قال لها ايه انا عرفتك علشان مش تتصدم بعد كدا بس انا عايزك توعدني ان الكلام ده مش هتفكر فيه حتي بينك وبين نفسك ماشي
_اوعدك اني مش هتكلم فيه مع حد خالص بس هي ممكن مش ترضي تيجي تعيش معانا
_تنهد عمرو بحزن : حط نفسك مكانها يا ادم ابوها اتخل عنها وواحد تاني الي رباها وتيجي مره واحده تعرف اننا عايزنها تيجي تعيش معانا فكرك هتوافق
-مش عارف بس اتمني انها توافق
_وانا كمان.... احنا دلوقتي لازم نرجع البيت نشوف ابوك عايزنا ننزل سوهاج ليه انا مش مرتاح للموضوع ده حاسس ان في مصيبه
_ماشي يالله.  توجه آدم مع عمرو للبيت وكل منهم شارد في شئ. آدم شارد في اخته وكيف شكلها وهل ستتقبلهم في حياتها ام ستتخلي عنهم فهو لن يلومها ان رفضتهم فذلك حقها ولكنه يتمني ان توافقاما عند عمرو فهو شارد فيما اخبر آدم به فهو لم يخبره الحقيقه كامله فهو اخبره انهم لهم اخت واحده ولكنه عرف انهم كانو توأم ولكنه لم يحصل علي معلومات سوا عن واحده فقط حتى ان والديه وجده لم يعرفوا شئ عن اخته الأخرى وتذكر كيف عرف ذلك
Flash back  :                                                

الظل" عشق الشبح"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن