فتيات الجيش (مكتملة)

مرض منار

تذكير 
كوثر:هيا بنا
نهاية التذكير
عاد محمد وكوثر فسمعوا صراخ من الداخل وعندما دخلوا وجدوا منارو إسلام يتشجران والأخرين يحاولون تهدأة الوضع
محمد:مذا يحدث هنا
أمير بغضب :إسلام يريد أخد منار لقمة البحر
محمد بغضب :هل أنت مجنون أم مذا
إسلام بغضب : أنت إبقى بعيد لقد تخطت حدودها هذه المرة (وهو يمسكها من يدها)
عمر بغضب: ياصاح إنهم ليس جنود إنهم على عتبتي رقبتنا
كوثر:يا أترك يدها الأن
منار بغضب وتعب:يا من أنت لتعاقبني ياأيها العاهر
مصطفى بغضب :إصمطي أنت تزيدين الأمر سوء
أمنة بغضب:لا تصرخ على أختي
فهدي بغضب:إصمطي جميعا نعرف أنكي يتيمة وهي ليست أختكي الحقيقية جميعكم حمقى لو أنستم لما كنا نقول لما حدث كل هذا أولا تشتموننا وتانيا تتكلمون مع الفتيان رغم أننا قلنا ممنوع
في تلك الحضة الفتيات جميعا إنجرح بكلام فهدي
منار بغضب وهي تبعد يد إسلام :هيا يافتيات (ذهبوا)
محمد:اللعنة يا مهدي هل تعلم مذا فعلت لقد فتحت أكبر جرح لذا الفتيات خاصة أمنة (ذهب)
عند الفتيات
كانوا جميعا في غرفة الفتيات الأربعة كانت منار تتنفس بصعوبة لم يلاحظ أحد ذلك لأنهم كانوا مشغلون كانت كوثر تفكر بالفتى الذي أخد قلبها وهو محمد لكن هو يعتبرها كصديقته أما أمنة كانت تفكر في فهدي هي معجبة به لكن على مايبدوا يكرهها وبشدة وأضافة لذلك لقد جرحها أما فريال فكانت تستمع للموسيقى أما نتاشا فهي مستلقية في سريرها العلوي ولينا كانت تقرأ كتاب نهضت منار لتذهب لتحضر دوائها لكن جأت ستقع لولا إمساك لينا لها
لينا:منار هل أنت بخير
أمنة:مابكي بما تشعرين
منار بتعب:أد..أدو..اء إنه فييي حق..بتيييي
أسرعت نتاشا لأخد الدواء وبالفعل وجدته
نتاشا:ماهذا الدواء يا منار إنه لضرور القلبية
فريال:كيف هذا
أخدته منار من يد نتاشا وأخدت حبة وبعد قليل هدأت
كوثر :الأن إشرحي لنا ماهذا
منار و دموعها تنزل مثل الشلال:هل تتذكرون عندما أنقدت محمد من السيارة وإرتطمت بيها قبل 3 سنوات عندها ذهبت للمشفى أخبرني أنني مريضة بضرور القلبي وقبل النأتي لهنا أخبرني أنني لن أعيش أكثر من عام لهذا السبب قبلت أن أتي لأعمل هنا بدون إعتراض
كوثر ببكاء : مستحيل أن يحصل هذا
أمنة ببكاء:بتأكيد هناك علاج
منار تمسح دموعها:يا توقفوا عن البكاء

.................................يتبع....................................
أسقة عن أتأخر وأعلم أن البارت قصير❤❤❤