فلاش

البارت السادس

وصل شيون الي المطعم المذكور وظل واقف امام احدي الطاولات لا يصدق مايري

وقف لوهان وتقدم الي تايون ثم وضع قبله علي وجنتها

اندهشت تايون وقالت:ماهذا الذي تفعله؟!

عاد لوهان وجلس علي مقعده وقال بهدوء:هذا اقل واجب امام ما فعلتيه معي وعلي خبرك هذا

ابتسمت تايون وتفهمت الموقف وقالت بضحك :علي هذا يجب ان تقبلني مره اخرى علي وجنتي الثانيه

كان شيون جالساً يلتقط الصور لهما وهو يشعر بالغضب والخيانة

وقفت تايون وقالت:هيا لوهان يجب ان اذهب الأن، هذا هو يومنا الاخير للعمل سوياً

وقف لوهان ايضاً وقال بعد ان وضع الحساب بالدفتر:سيكون العمل بدونك صعب لا اعرف من اين سأبدأ ؟

تنهدت تايون وقالت بتهكم:اعتقد انك لن تغلب فأنت زير نساء

ضحك لوهان بصوت عالي وقال:انا افعل ذلك لمجرد العمل فقط ليس هناك شئ خاص بالنسبه لي

ظل شيون يحدث نفسه وهو لا يعلم ما الذى حدث هل كل ما مر به كان كذبه كبيرة ،هل كان لوهان يخدعه،هل كانت تايون تسخر منه بكلامها ،هل كانت تشعر بحب تجاهه ام كانت تستغله لتشغل وقتها ،هل كانت تشعر بالملل لتلعب بعواطفه هكذا،هل هي من ذلك النوع من الفتيات ؟؟؟،الكثير من الاسئله برأسه ولا يستطيع ان يجد اجابه مقنعه لنفسه

امسك شيون الهاتف وهو يستشيط غضباًوطلب تايون لكي يعلم ما الذي حدث لتفعل معه هكذا؟

امسكت تايون الهاتف فوجدت رقم شيون فأغلقت زجاج السياره الأجرة  بسرعه واخفضت صوتها وقالت:مرحباً شيون ،ماذا هناك؟،الم اخبرك انني اريد بعض الراحه

قبض شيون علي يده وتحامل علي نفسه وقال بهدوء:لقد اردت ان اطمئن عليكِ لم اقصد ازعاجك

قالت تايون:انا بخير الأن لقد زال التعب اخيراً اعتذر لك علي الغاء مقابلتنا اليوم لقد كنت تريد ان تخبرني عن شئ مهم

قال شيون:لا بأس المهم انكِ بخير الأن

انهي شيون مكالمته وذهب من المكان دون ان يتناول شئ وعاد الي منزله

كان لوهان جالس بأحد البارات سعيد جداً بمقابله تايون وايضاً لقد شعر بأنه إستطاع ان يستغل الموقف لصالحه وقام بتقبيلها مدعي انه يهنئها وظل يضحك علي برائتها وهو ممسك بكأس الشراب

احست تايون بشئ غريب في صوت شيون ولا تعلم ما سبب ذلك ،وظلت تفكر هل تخبره بما حدث اليوم ومقابلتها مع لوهان ام لا،فليس من الجيد ان تخبره بما يفعله لوهان من عمل فربما بذلك تسئ الي شيون لأنه صديقه المقرب ،فقررت ان تنسي ما حدث وتبدأ غدا صفحه جديده في حياتها بعد ان انتهت من عمل عمها لتحافظ علي حياه شيون