رن هاتف لوهان وكان رقم غير معروف وظل ذلك الرقم يتصل عده مرات لكن بدون اجابه من لوهان فهو لم يعد يشعر بشئ بعد تناول تلك الزجاجه ،ثم للمره الأخيره رن الهاتف مرة اخرى
قال لوهان:من المتصل؟
قال ذلك المتصل :انه الصوت الأخير الذى ستسمعه قبل نهايتك
قال لوهان بأستخفاف:حسناً لقد سمعت ذلك التهديد كثيراً ،لن يستطيع احد ان يقترب من السيد لوهان بعد الأن ،هل تسمعني جيداً؟
قال المتصل بهدوء:لكنك لم تسمع ذلك التهديد من قبلي قبل ذلك، فأنا عندما اتحدث اوفي بوعدى ،اريدك انت تعلم بأني قد علمت ما دار بينك وبين ذلك الشخص الأخر اليوم في حفل عروض الازياء
رفع لوهان رأسه من علي الوساده وقال:وماذا في ذلك لقد كان مجرد لقاء عابر لعمل مشروع
ضحك ذلك المتصل وقال:وهل لقاء العمل المشروع به حياكه مؤامرات ومكائد ؟،لقد اخبرتك اذا لم تتراجع عن ما تخطط له سوف يكون صوتي هو اخر ما ستسمعه قبل نهايتك
اراد لوهان ان يقوم بالأستفسار اكثر عن ما سمعه ذلك الشخص وما يريد منه، لكنه وجد ان ذلك الشخص اغلق الهاتف تماماً وليس بإمكانه معاودة الإتصال
انتهي ذلك اليوم الطويل بكل ما حدث فيه من امور لم يكن يتوقعها احد ،وها قد حل الصباح واشرقت الشمس من جديد
استيقظت تايون بنشاط لتنجز عملها قبل ان يراه رئيس التحرير فقد استطاعت ان تقوم بتغطيه جميع التصميمات واللقاءات الحصرية
كان شيون يتناول كوب من النسكافيه وهو يشعر بالملل فمن جديد سيقابل السيد "مارك شارلي" وهذا امر صعب فذلك السيد لا يترك اى شئ دون مناقشته او القاء ملاحظات عليه
كانت تايون مازالت تفكر في عرض السيدة روز وتحاول ان تقنع نفسها بأداء ذلك الدور وتخوض تلك التجربه ،وتفكر كيف ستقنع شيون بالموافقه في حال عدم موافقته لها علي اداء ذلك الدور
دخل شيون مكتبه ووجد السيد "مارك شارلي: يجلس علي مكتبه
تنهد شيون وقال بأبتسامه مزيفه:مرحبا سيدى، كيف حالك؟،منذ متي وانت هنا؟
قال السيد شارلي بعد ان نزع قبعته:لاتقلق لقد حضرت منذ دقائق قليله
قال شيون بعد أن ترك مقبض الباب:هل احضر لك شئ سيدى قبل ان نبدأ العمل؟
وقف السيد شارلي وقال:لا، هيا بنا دعنا نتناول بعض من الفطائر بالخارج فأنا اعتقد بأنك لم تتناول شئ بعد،اليس كذلك؟
اندهش شيون وقال بداخله:ان السيد شارلي ليس ممل وصارم كما كنت اظن ،ان هذا شئ مريح
ثم ابتسم شيون واومئ برأسه وقال:كما تريد سيدي
أنت تقرأ
فلاش
Fanfictionالحقيقه احياناً لا تتضح من نظرة واحدة بل تحتاج الي ضوء لتظهر الحقيقه الكاملة