قد أنذرتك من الولوج لعالمي، فإنكَ إن أصررت فلا تلومَنَّ إلى نفسك..
فإتيانك للداخل ليس كمغادرتك..
فإنك إن غامرت بالدخول، فقد أذنت للعنة أفكاري باختراق خلايا مخك..
وطبقا لفلسفة نظريات البرمجة العصبية واللغوية، وكما أنه، إن من البيانِ لسِحرَ..
قد تتغير الكيمياء الخلوية في عقلك الصغير لتجعلك تميل إلى الجانب الأسود الذي يسكنك ويسكن كلا منا، وليس الجميع قد لمسه بعد..
فإن كنت لا تزال ترغب برؤية شعاع الأمل في الحياة، فما عليكَ أبدا بقراءة الكتاب الذي قد يودي بحياتك في النهاية..
الأمر ليس بمزحة، فلعبة الكترونية كالحوت الأزرق أودت ببراعمٍ و زهور شباب، خضعوا لتأثيرها..
فما بالُكَ بكلمات من قاع بئر مظلم في روحٍ مشوهة دمرت شعاع الأمل الأخير، مُفضِّلَة العيش في الغرفة المظلمة..
فأكرر لكَ تحذيري بأسلوب أكثر سلاسة يستوعبه عقلك الصغير ذاك..
صديقي، إن رأيتني أتحدث...إهرب!!!.
أنت تقرأ
Dark Room Thoughts
Mystery / Thrillerلا يدفعك فضولك للاقتراب ، فالأمر أشبه بمذبحة الأفكار، وأنت الضحية يا عزيزي.. احترس عند دخولك الغرفة المظلمة ، وان كنت تخاف على الحياة التي تسكنها.. فوصيتي لكَ من بين الانقاض.. اهرب!