إقترب اليوم المحدد

11 3 0
                                        

ميلين : اعتذر لانني تأخرت ، هاهي الكرة .(ببرود)
المشرف : حسنا لنقتسم إلى فريقين
تسريع الأحداث
بعد جو من الفرح والنشاط ، كانت كل نضرات ميلين مركزة على يونغي ، حتى لفت إنتباهه ،فهي لم تستطيع التحكم في نفسها لشدة غضبها الشديد منه
إتجهت ميلين إلى الأستاذة وقالت :
ميلين : اريد العودة إلى المنزل
الاستاذة : هل انتي بيخير ؟؟
ميلين : (بغضب) اريد فقط العودة ، لا اطيق ان اكمل هذه الرحلة
الاستاذة : لكن ...
ميلين : أخبري المشرف ان يأخذني
الاستاذة : لا استطيع منذ بداية الرحلة ، الشيء الوحيد الممنوع هو العودة إلا بعد نهاية الرحلة ، اعتذر
تركت الاستاذة ميلين وذهبت ،
في الليل : 
في جو هادى ، لا يسمع إلا صوت صراصير الليل ، نهضت ميلين وإتجه إلى خارج الخيمة  حاملة بيديها سكين  ، وقفت وضربت يدها بالسكين ، ووقعت ارضا
في تلك اللحظة ، خرج احد الطلاب ليشرب الماء وبه ليرى ميلين ممرمية على الارض والدم ينزل من يدها وصرخ بقوة
- ميلين ، يا انسة إنهضو ،ستموت ... ي..ا م...اذا ؟
خرج الجميع مسرعا ،
- الاستاذة : ميلين ، إجمعو ا اغراضكم سنعود إلى المدينة بسرعة ، إتصلو بالإسعاف (بصوت مرتفع)
ميلين كانت مدركة خطورة الامر لكنه الشيء الوحيد الذي سيجعلها تلتحق بالمدينة
يونغي : ميلين ، ولما تفعل هذا ؟؟
هيونجي : انت تعالى معي اريد التحدث معك
يونغي : ماالامر ؟؟
هيونجي : هل اخبرتها بشيء ؟؟
يونغي : لا ومالذي ساخبرها
هيونجي : إعتمدت ان تضرب يدها بسكين ،فهذه الطريقة الوحيدة للتعود ، ولكن ما السبب الذي سيجعلها تعود
يونغي :امل ان لا تعرف شيئا
هيونجي : إسمعني إذا حدث شيء لها فأنت السبب
يونغي : ستكون بخير
تسريع الاحداث :
اتت الإسعاف وحملت ميلين وركب الجميع في الحافلة وعادو إلى المدينة اما هيونجي فقد ذهبت في الإسعاف مع ميلين ، دخلت المستشفى وقام الطبيب بما يلزم ، اتى السيد بارك إلى المستشفى عند سماعه ما حدث ، وبعد نصف ساعة أتى يونغي ليطمئن على وضع ميلين ، خرج الطبيب من الغرفة ووجد السيد بارك وهيونجي وقال :
الطبيب : لو انكم لم تأتو بها في الوقت ، لكانت ميتة الآن
السيد بارك : هل ستكون بخير (بقلق)
الطبيب : لقد ضربت العرق الذي يتصل بالقلب ، لحسن حضها فهي فتاة قوية ، لا تقلقا ستكون بيخير ولا يسمح لاحد الدخول عندها
في تلك اللحظة اتى يونغي ووجد السيد بارك وهيونجي لكنه لم يعرفه وقال :
يونغي : مرحبا ، هل انت الطبيب المشرف عل ميلين
الطبيب : اجل من انت ؟؟
يونغي : انا زميل الدراسة ، كيف حالها الآن ؟؟
الطبيب : بيخير ، فقط عليها ان ترتاح قليلا وغذا يمكنكما اخذها
السيد بارك : مرحبا بني
نظر يونغي إلى السيد بارك وقال :
يونغي : مرحبا جئت لأطمئن على ميلين  وحسب ، هل انت ابوها ؟؟
السيد بارك : أجل ابوها
نظر يونغي بنظرات غريبة وقال :
يونغي : رأيتك في مكان ما ،لكن ذاكرتي لا تتذكر أين ؟؟ ومتى
السيد بارك : لا بأس يخلق من الشبه أربعين


يتبع ......

الباارتات الجاية ستكون قصيرة لان الجزء الاول من الرواية على وشك النهاية ، اما بالنسبة للجزء الثاني فسيكون مختلفا كثيراااا

دمتم في امان الله وحفظكم الله من هذا الوباء وجعلكم في أحسن الاحوال




لَنْ أُحِبَكَ يَوْمًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن