أعتذر لحصول التأخير
~~~
يَجلسُ على سريره يراقب تلك الفتاة تقتربُ منه وهي تتمايل ب قوائم جسدها الفاتنة.
تنهد بخفة حينما أمسكت بِيديها فخذيه و بين قدميه ركعت ، شعر ب أناملها تتمرد ألى ذكوريته ،
ليعقد حاجبه في حين هي رفعت جسدها لتميل لشفتيه ، أزاح وجهه و دفعها حينما أستقام من مكانه .
راقبت معاني سيدها المُتقززة لتشد على ثيابها و تستقيم ، وقفت في مكانها تَنزل أبصارها ألى الأرض .
"غادري و اللعنة لا أريد لوجهكِ أن يكون أمامي"بحدة أمرها لتنحي بِسرعة و تُغادر بِغضب.
جلس تايهيونغ على السرير ليتنهد ف أمهُ لن تَصمتَ على فعلته ، قاطع أفكاره صوت طرق الباب .
"ادخل"أردف تاي و هو ينظر الى الباب على أمل أن يكون الطارق شبيه القمر المُحبب أليه.
"سيدي هل أنت على ما يرام؟"خاطبه جونغكوك فقد شهد على خروج الجارية و سمع سيده حينما خاطبها .
"لتَدخل و لتقفل الباب"أمر تايهيونغ مُتجاهلاً سؤال الغُلام ، الغرابي أرتجفت انامله و هو يدير مَفتاح الباب ليغلقه .
ليتنهد بخفة يحاول السيطرة على نفسه ، ليقترب من سيده الجالس و ينحني بخفة قائلاً"بماذا تأمرني مولاي؟"
تايهيونغ راقب الخاضع أمامه ليسحبه ألى أحضانه جاعلاً من الأكحل يتصنم على فخذيهِ .
"لماذا لا أقرفُ مِن قربك في حين أنفر مِن غيرك ؟ أي نوع من السحر قد رميته عَلى سيدك؟"
خاطب تاي يشد على الأصغر في أحضانه ، جونغكوك شعر ب لسانه يثقلُ الحَروف و يعجز عن نطقها .
"على عرش أحضاني لم يَجلس أحد مُنذ رؤيتك و لم يتلوى على سريري سوى طيفك الذي صنعته في عقلي"
يدين الاسمر شدت على فَك جونغكوك جاعلاً من الأصغر يعقد حاجبه بألم لضغط الفرعون على فكه،
أنت تقرأ
فرعون +18 ∆ TK
Historical Fiction"تَحملُ الأرضُ رَوحي ، وَفي رَوحي كَواكبٌ ، جَسدي وَ جَسدك يَا مَحبوبي للكَواكب أصبحت مَراكبُ" تايهيونغ كان فرعون عصره في حين جونغكوك كان عبده الخاضع. ڤِيكَوك: المُسيطر؛ كيم تايهيونغ الخَاضع؛جيون جونغكوك جميع الحقوق محفوظة ^^