فَرعون«12»؛الأخير

21.1K 1.1K 430
                                    

أعتذر لحصول التأخير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أعتذر لحصول التأخير

~~~

يَجلسُ على سريره يراقب تلك الفتاة تقتربُ منه وهي تتمايل ب قوائم جسدها الفاتنة.

تنهد بخفة حينما أمسكت بِيديها فخذيه و بين قدميه ركعت ، شعر ب أناملها تتمرد ألى ذكوريته ،

ليعقد حاجبه في حين هي رفعت جسدها لتميل لشفتيه ، أزاح وجهه و دفعها حينما أستقام من مكانه .

راقبت معاني سيدها المُتقززة لتشد على ثيابها و تستقيم ، وقفت في مكانها تَنزل أبصارها ألى الأرض .

"غادري و اللعنة لا أريد لوجهكِ أن يكون أمامي"بحدة أمرها لتنحي بِسرعة و تُغادر بِغضب.

جلس تايهيونغ على السرير ليتنهد ف أمهُ لن تَصمتَ على فعلته ، قاطع أفكاره صوت طرق الباب .

"ادخل"أردف تاي و هو ينظر الى الباب على أمل أن يكون الطارق شبيه القمر المُحبب أليه.

"سيدي هل أنت على ما يرام؟"خاطبه جونغكوك فقد شهد على خروج الجارية و سمع سيده حينما خاطبها .

"لتَدخل و لتقفل الباب"أمر تايهيونغ مُتجاهلاً سؤال الغُلام ، الغرابي أرتجفت انامله و هو يدير مَفتاح الباب ليغلقه .

ليتنهد بخفة يحاول السيطرة على نفسه ، ليقترب من سيده الجالس و ينحني بخفة قائلاً"بماذا تأمرني مولاي؟"

تايهيونغ راقب الخاضع أمامه ليسحبه ألى أحضانه جاعلاً من الأكحل يتصنم على فخذيهِ .

"لماذا لا أقرفُ مِن قربك في حين أنفر مِن غيرك ؟ أي نوع من السحر قد رميته عَلى سيدك؟"

خاطب تاي يشد على الأصغر في أحضانه ، جونغكوك شعر ب لسانه يثقلُ الحَروف و يعجز عن نطقها .

"على عرش أحضاني لم يَجلس أحد مُنذ رؤيتك و لم يتلوى على سريري سوى طيفك الذي صنعته في عقلي"

يدين الاسمر شدت على فَك جونغكوك جاعلاً من الأصغر يعقد حاجبه بألم لضغط الفرعون على فكه،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 فرعون  +18 ∆ TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن