من الجنايات الكبري علي امثالنا العامية المصرية التي نشأت في العصر السجعي ان بعض هذه الأمثال لا تستهدف اي غاية من قولها إلا وجه السجع نفسه
مثلاً(كل حمارة سابت ودوها بيت ابو نابت)
اشمعني بيت ابو نابت؟!
ان ابو نابت هذا شخصية وهمية طبعاً فلا هو كان تاجر حمير مسروقة يتجهون إليه بكل حمارة سابت.
ولا هو اشتهر بعطفه علي الحمير الضالة وتقديم البرسيم إليها مجاناً.
ولا كان ابو نابت صاحب ملجأ خيري للحمير.
ثم لماذا "الحمارة"فقط دون الحمار هي التي يذهبون بها إلي بيت ابو نابت؟!
هل كان ابو نابت يتمتع بجاذبية خاصة لإناث الحمير؟!
هل كانت كل حمارة تهرب من أصحابها تسعي مشتاقة لرؤية ابو نابت؟!(وعلي بيت ابو نابت وديني زاد وجدي والبعد كاويني؟!)
المسألة كلها يا سادة أنها يجب ان تكون حمارة حتي يمكن أن يقال ان الحمارة سابت ليستقيم السجع مع أبو نابت كما ان السر في اختيار ابو نابت أن الحمارة سابت
.......